الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسات حكومية وشركات خاصة تواصل حملات التصويت

مؤسسات حكومية وشركات خاصة تواصل حملات التصويت
10 نوفمبر 2011 11:49
واصلت مختلف الفعاليات والمؤسسات الحكومية والخاصة تنظيم حملات الدعم للتصويت لجزيرة بوطينة، لتصبح واحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة، في المسابقة العالمية التي ستعلن نتائجها يوم غد “الجمعة”. وحث اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ في وزارة الداخلية، منتسبي الإدارات العامة للجنسية والإقامة على مستوى الدولة، على التصويت لجزيرة بوطينة، لتكون واحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة، داعيا منتسبي تلك الإدارات إلى مواصلة التصويت وتكثيفه عبر الموقع الإلكتروني (www.n7w.com)، والرسائل النصية القصيرة على الرقم 3888 بكتابة كلمة “بوطينة” باللغة العربية أو “BU TINAH” باللغة الإنجليزية، وعبر شبكتي “اتصالات” و”دو”. وقال إن التصويت لجزيرة بوطينة يعد واجبا وطنيا لرفع راية الوطن خفاقة في مختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى أن مشاركة الوزارة في التصويت لجزيرة بوطينة، تتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ”40” “روح الاتحاد”، وذلك ضمن حرصها على المحافظة على البيئة وتشجيعاً على غرس الانتماء الوطني. إقامة أبوظبي من جانبه دعا العقيد سعيد الشامسي مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، جميع منتسبي الإدارة والجمهور إلى الإسهام في التصويت لجزيرة بوطينة لتصبح واحدة من عجائب الطبيعة السبع لافتا إلى ما تتميز به، من خصائص طبيعية وبيئية فريدة. وقال إن منتسبي الإدارة حريصون على المشاركة في هذا الحدث الوطني، الذي يجسد معنى الإنتماء ويعزز الهوية الإماراتية. بدوره أكد الرائد سالم العامري رئيس قسم العلاقات العامة وخدمة المراجعين في “إقامة أبوظبي”، إقبال الموظفين على التصويت بحس وطني وواجب قومي، حرصا منهم على المساهمة في هذا الحدث الذي يتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين. غرفة التجارة والصناعة كما نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لقاء لجميع موظفيها، لحثهم على المشاركة في حملة التصويت لجزيرة “بوطينة”. وقال محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة، إن التصويت يأتي تأكيدا على الاعتزاز بتراث الإمارات الطبيعي والمحافظة عليه، وتأكيدا للثقة بقدرة الدولة على حمايته والحفاظ عليه لأجيالنا المقبلة. وأوضح أن التصويت للجزيرة لتصبح إحدى عجائب الطبيعة السبع سيعود بالنفع الكبير على الدولة، ويجعلها وجهة أساسية للسياح الباحثين عن الطبيعة، ويعزز من مكانتها العالمية، مشيراً إلى أن الدولة وبفضل جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، عملت على الاهتمام بالبيئة والحياة الطبيعية ما أسهم في الحفاظ عليها وتطورها. وأشاد بالنهج الذي تتبناه أبوظبي في الحفاظ على المواقع الطبيعية في الإمارة وإيلائها كل الرعاية والاهتمام، من خلال رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وشدد المهيري على أهمية جزيرة بوطينة كونها محمية طبيعية ذات مقومات بيئية عالمية، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة التصويت المكثف من قبل المواطنين والمقيمين بالدولة لتكون ضمن إحدى عجائب الطبيعة السبع. “الاقتصاد” تصوت وشارك موظفو وزارة الاقتصاد في التصويت لصالح “بوطينة”، حيث دعا معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، موظفي الوزارة إلى مواصلة التصويت قبل 11 نوفمبر الجاري، من أجل دعم هذا المعلم الوطني الطبيعي الذي سيضيف موقعا جديدا لدولة الإمارات على خريطة البيئة والسياحة العالمية. ولفت إلى إن مشاركة وزارة الاقتصاد في التصويت لصالح الجزيرة يتزامن مع احتفالات البلاد باليوم الوطني الأربعين “روح الاتحاد”، والتي بدأت ضمن خطة وضعتها الوزارة لإحياء هذه المناسبة الوطنية. “جلفار” تدعم الحملة وفي رأس الخيمة، أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، دعمها الرسمي لترشيح جزيرة بوطينة لتصبح إحدى عجائب الطبيعة السبع الجديدة. وشارك الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أيمن ساحلي ومدراء الإدارات والمصانع وجميع العاملين فيها، في التصويت للجزيرة عبر الموقع الإلكتروني، وخدمة الرسائل النصية. وقال سعود مصبح المدير التنفيذي للشؤون التجارية في “جلفار”، إن التصويت واجب وطني باعتبار أن “بوطينة” كنز من كنوز دولة الإمارات، وفرصة لرد بعض الجميل لهذه الأرض المعطاء، خصوصا وأن جزيرة بوطينة مؤهلة طبيعيا لخوض المنافسة بقوة، نظرا لما تضمه من الكائنات المثيرة للانتباه والإعجاب مثل سلحفاة منقار الصقر وأبقار البحر وطيور الفلامنجو وأشجار القرم. وقامت “جلفار” بوضع رابط التصويت على موقعها الإلكتروني الرسمي، لتسهيل مشاركة العاملين في التصويت للجزيرة. أشجار القرم تزيّن الجزيرة أشجار القرم الرمادية التي تنمو بكثرة في دولة الإمارات بسبب تحمُّلها للطقس الجاف والمياه شديدة الملوحة، ويصل طولها إلى سبعة أمتار وسط المياه الصافية والطبيعة الخلابة. وكانت أشجار وشجيرات القرم تستخدم في السابق من قبل السكان المحليين كحطب للتدفئة ومواد بناء وفحم وعلف للماشية، أما اليوم فتعتبر هذه الأشجار ذات أهمية حيوية للمنطقة لأنها موطن تفريخ وحضانة للعديد من الأسماك والقشريات، فهي قادرة على المحافظة على التربة من التآكل الذي تسببه حركة الأمواج على الساحل. وفي مياه دولة الإمارات ثلاثة عشر نوعاً مختلفاً من الدلافين، ثلاثة منها موجودة بكثرة: الدولفين قاروري الأنف، الدولفين الأحدب، والدولفين الشائع تعرف محليا باسم “ الدقس”، أما تلك التي في بوطينة عرف عنها أنها تتنقل في جماعات تتراوح أعدادها من 5 إلى 35، وعادة ما تسبح إلى جانب القوارب لتظهر طبيعتها المرحة ومهاراتها في القفز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©