عبد الملك: «الرياضة المدرسية» ليس اتحاداً رياضياً!

أبوظبي (الاتحاد) - اعترف إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة نائب رئيس اتحاد الرياضة المدرسية بأن ما يقدمه الاتحاد لا يرتقي لمستوى الطموح، لكنه عزا ذلك لعدة أسباب في مقدمتها عدم توفر الإمكانيات التي تساعد أي اتحاد على العمل، فضلا عن كون الاتحاد ليس اتحادا رياضيا بالمعنى الدقيق، وإنما هو مختص فقط بالنشاط الرياضي في المدارس الخاصة. كما اعترف عبد الملك بصفته أمينا عاما للهيئة العامة للشباب والرياضة بأن ما يتطلبه اتحاد الرياضة المدرسية لكي يكون اتحادا رياضيا نموذجيا يمكنه تخريج الأبطال مثلا يفوق إمكانيات الهيئة بمراحل كثيرة. جاء ذلك ردا على سؤال حول دور الهيئة في توفير المدربين بالمدارس على غرار ما يحدث في تونس، وأضاف: من المؤكد أن هذا الأمر غاية في الصعوبة من ناحية التنفيذ في ظل الأوضاع المالية الحالية سواء للهيئة أو الاتحاد نفسه. وأضاف: نحن في هذا الاتحاد لا نملك الكوادر الرياضية المؤهـلة من مدربين مؤهلين وأجهزة وخلافه، لكي يطالبنا البعض بتخريج أبطال مثلا أو تحقيق بيئة رياضية نموذجية. وتحدث عن الحلول التي من الممكن أن تجعل من الاتحاد واحدا من الجهات الفعالة في المجال الرياضي، وقال: أولا.. لا يمكن أن يحدث شيء إيجابي وتظهر نتائجه بين ليلة وضحاها ومن وجهة نظري أرى أن نقل الاتحاد لوزارة التربية والتعليم خطوة إيجابية وأن المستقبل سيشهد مزيدا من التقدم، وطالب بضرورة توفير الدعم المادي المناسب لعمل مشاريع رياضية حقيقية تخدم الطلاب في المدارس. وانتقل عبد الملك للحديث عن ظاهرة زيادة الوزن في المدارس، نافيا أن تكون المسؤولية فيها ملقاة على اتحاد الرياضة المدرسية، وتساءل: كيف نكون مسؤولين في حدوث ظاهرة السبب فيها لا يمت بصلة للاتحاد؟ فهناك العادات والثقافات الغذائية الخاطئة وهناك قلة الثقافة الغذائية، وكلها مسؤولية الأسرة التي يجب أن تلعب دورها في التقليل من هذه الظاهرة السيئة.