الأهلي يدخل الدور الثاني بطموح جديد

دبي (الاتحاد) - يواصل الأهلي تدريباته الجادة استعداداً لعودة الدوري بمباريات الدوري الثاني، والتي يستهلها بمواجهة الظفرة، على استاد راشد، وارتفعت المعنويات داخل "القلعة الحمراء"، بعد أن نجت الإدارة في التدعيم بلاعبين متميزين، خاصة على مستوى الدفاع والوسط، وكلاهما عانى خلال مباريات الدور الأول، ووضح تأثر الفريق فنياً في بعض مبارياته بمراكز محور الارتكاز، والدفاع، نتيجة للإصابات المتلاحقة، أو لغياب أبرز اللاعبين لأسباب مختلفة. وكان الأهلي قد ضم طارق أحمد لاعب وسط الجزيرة، بالإضافة إلى عبد العزيز هيكل من الشباب، في مركز المدافع الأيمن، كما ضم محمد علي لمركز الدفاع الأيسر، قادماً من نادي دبي، ومحمد إبراهيم لمركز الوسط المدافع ومحور الارتكاز قادماً من النصر. كما ضم الأهلي المغربي كريم الأحمدي من فينورد الهولندي، ويضع الجهاز الفني بقيادة أوليري نصب عينيه إعداد فريق متكامل خلال الدور الثاني وتدعيم كافة المراكز بأبرز اللاعبين، خاصة أن الأهلي مقبل على المشاركة بالبطولة الخليجية للأندية، والتي يخطط الأحمر للمنافسة على لقبها، فضلاً عن أهداف أخرى متعلقة بالمنافسة على لقب كأس رئيس الدولة هذا الموسم، بعدما باتت فرص المنافسة على لقب الدوري ضعيفة، وإن كانت قائمة منطقياً ورقمياً. وكان الجهاز الفني للأهلي، قد وضع خطة إعداد بالاتفاق مع الإدارة، عبر خطة ثلاثية تمتد لثلاث سنوات بداية من الموسم الجاري. ونظراً لكثرة التغييرات الفنية بصفوف "الأحمر" ورحيل عدد من أبرز لاعبيه اتضح احتياج الفريق للتدعيم، في مراكز معينة، وهو ما نجحت الإدارة في توفيره إلى حد كبير. خلال فترة الانتقالات الشتوية بينما تم تأجيل التدعيم في بقية المراكز خلال فترة الانتقالات الصيفية بنهاية الموسم القادم. ويعول الجهاز الفني للأهلي على الفترة القليلة القادمة لإيجاد حالة من الانسجام بين العناصر الجديدة التي وردت للفريق الأول، وهو ما كان دافعاً لخوض مباراة ودية أمام شاهين الإيراني، وقف خلالها المدرب على مستوى الصفقات الجديدة، في تجربة جاءت مفيدة، وحققت أهدافها لوضع يد المدرب على الأداء العام للاعبين على أرض الواقع. ومن جهته أكد الأحمدي أنه وافق على العرض الأهلاوي بدون تردد، مشيراً إلى أنه يأمل أن يقدم ما هو متوقع منه خلال الدور الثاني بهدف تثبيت أقدامه بالدوري الإماراتي، قبل أن يتخذ قراره النهائي سواء بالعودة للدوري الهولندي الموسم القادم، أو مواصلة المشوار مع الفرسان، خاصة أن العقد المبرم مع الأهلي لنهاية الموسم، وقابل للتجديد بناء على رغبة الطرفين. ولفت الأحمدي إلى أن الدوري الإماراتي قوي ويضم لاعبين مغاربة يعرف معظمهم وهو ما عزز من موافقته على العرض الأحمر، ولم يستبعد لاعب وسط الأهلي الجديد أن تكون المرحلة القادمة مجرد محطة قبل العودة للدوري الأوروبي من جديد، مشيراً إلى أن إدارة الأهلي أطلعته على طموحاتها للمستقبل، وهو ما شجعه على اللعب بين صفوف الفرسان، خاصة أن المنافسة خارجياً ومحلياً أحد أهم العوامل التي تدفعه للموافقة على أي عرض يتلقاه.