الثلاثاء 21 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«صندوق الاتصالات» يمول 9 مشروعات ومركزين بحثيين بـ 90 مليون درهم

«صندوق الاتصالات» يمول 9 مشروعات ومركزين بحثيين بـ 90 مليون درهم
28 نوفمبر 2011 23:44
يدرس صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات، تمويل 9 مشروعات ومركزين بحثيين بقيمة 90 مليون درهم، بحسب د. عيسى بستكي الرئيس التنفيذي للصندوق. وقال، في كلمة خلال قمة الشرق الأوسط للتكنولوجيا في قطاع النفط والغاز بأبوظبي أمس، إن الصندوق قدم حتى الآن تمويلا لنحو 7 مشاريع بحثية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات بقيمة 3 ملايين درهم. وتتوفر موارد الصندوق الذي تأسس عام 2007 لدعم قطاع الاتصالات من خلال الحصول على 1% من إجمالي عائدات شركتي «اتصالات» و»دو» والتي بلغت العام الماضي أكثر من 40 مليار درهم، وقالت «اتصالات» إن إجمالي المبالغ التي دفعتها للصندوق تجاوزت 800 مليون درهم حتى نهاية عام 2010. وتوقع بستكي أن ينتهي الصندوق من دراسة المشاريع المقدمة للحصول على تمويلاته بداية العام المقبل، موضحا أن فترة تمويل المراكز البحثية تمتد إلى خمس سنوات، في حين تصل فترة السداد للمشاريع البحثية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى عامين. وبين أن الصندوق تأسس بهدف تمكين وتعزيز الابتكار المستمر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مضيفا أن مهمته محددة بتوفير التمويل المستهدف والخدمات الاستشارية للشركات والمنظمات والأفراد لتمكينهم من تطوير الابتكار والمعرفة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة من خلال دعم الأبحاث، والتعليم وتنظيم المشروعات بالإضافة الى تحسين الربط بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية. وقدر بستكي إجمالي الإيرادات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالميا بأكثر من تريليوني دولار، موضحا أنها سجلت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة. وأكد أن دخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ميدان التنمية بشكل عام ومنها قطاع النفط والصناعة، يمثل مستقبلا مشرقا لمعظم الاقتصادات في العالم العربي، موضحاً أن القوى المحركة للاقتصاد العالمي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، وبالأخص على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن جهته، اعتبر خالد عيد الرئيس التنفيذي لشركة وورلد ديفيلوبمنت المنظمة للقمة، أن دول الخليج تجني ثمار استثمارها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع النفط والغاز، خلال السنوات العشر الأخيرة. وأضاف أن التكنولوجيا ستظل المحور الأساسي لتطوير منظومة العمل في قطاع النفط والغاز، كما أنها الوسيلة الأفضل لزيادة الإنتاجية ورفع معدلات الربحية. وقال إن زيادة اعتماد دول مجلس التعاون الخليجي على التطبيقات التقنية الحديثة في إدارة ثرواتها من النفط والغاز، خلال السنوات الماضية كان خيارا صائبا للغاية. وأكد أن التوقعات المتفائلة بشأن ايجابية الطلب على النفط سوف يدفع بشركات النفط والغاز في المنطقة لزيادة استثماراتها في التكنولوجيا المتطورة، خاصة فيما يتعلق بالحوسبة السحابية واستخدام الشبكات كمنصات للاتصال ومشاركة المعلومات. ومن جانبه، قال ويل فورست كبير الاستشاريين بشركة ماكنزي الأميركية إن «الحوسبة السحابية» تمثل تحولا تكنولوجيا جديدا من شأنه أن يحدث نقلة في الكيفية التي تدير بها الشركات العاملة في صناعة النفط والغاز أعمالها. وأوضح أن التقنيات الجديدة سوف تمنح شركات النفط إمكانية تجميع وتشغيل، وتحليل المعلومات وهو من شأنه إحداث نقلة جوهرية في الكيفية التي تتعامل بها الشركات، منذ مرحلة الاستكشاف التي ستكون أكثر دقة، مروراً بعمليات الحفر التي سوف تزداد كفاءة، وصولاً إلى عمليات إدارة القوى العاملة بطرق أكثر إحكاما وتتسم بالتكاملية والتعاون.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©