محمد بن صقر يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء

أعلن الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس نادي رأس الخيمة السابق، ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 11 ديسمبر المقبل في العاصمة الإسبانية مدريد. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بفندق رأس الخيمة، بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن صقر القاسمي، وحسن إبراهيم العيسى رئيس نادي الإمارات السابق، وسلطان بوليله مدير عام دائرة الأراضي والأملاك برأس الخيمة، وجاسم السيد رئيس الحملة الإعلامية للشيخ محمد بن صقر القاسمي، وعدد من الشخصيات الرياضية. وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي أن ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء جاء بمباركة من الرئيس الحالي الألماني الفريدو بوجي الذي قاربت فترة رئاسته التي امتدت 5 سنوات على الانتهاء، وقال “طلب مني بوجي خلال زيارته مؤخراً للدولة الترشح لهذا المنصب بعد أن وجد موافقة كبيرة من معظم الدول وأنه سيكون الداعم القوي لي”. وأضاف “من هذا المنطلق تقدمت بالترشح لهذا المنصب وإن شاء الله يكتب لي النجاح بالفوز بالرئاسة خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 11 ديسمبر الجاري”. وتابع “لا شك أن المنافسة على منصب الرئيس ستكون قوية وقوية جداً، إلا أن إيماني بالله وثقتي في نفسي وبدعوات كل العرب سأتفوق على كل المنافسين ليتحول منصب الرئيس للعرب لأنه آن الأوان ليكون للعرب صوت عال وتبوؤ مثل هذه المناصب الكبيرة بدلاً من البقاء في الظل من خلال الحضور في اللجان الفرعية”. وقال “الترشح لرئاسة هذا الاتحاد الخطوة الأولى لأن طموحاتي تتعدى رئاسة الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم”. وأشار إلى أنه سيسعى في حال نجاحه بالرئاسة إلى تفعيل دور الاتحاد، لا سيما من الناحية الإعلامية التي تعتبر من الركائز الرئيسية في نجاح أي عمل رياضي على وجه الخصوص، إلى جانب تبني فكرة تكريم وسائل الإعلام على مستوى العالم وبشكل سنوي، وتبني مقترح إقامة مباراة يطلق عليها مباراة القرن تجمع إنجلترا مع البرازيل، إلى جانب العديد من المقترحات التي سيتضمنها جدول أعمالي الانتخابي. ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيتبنى الدفاع عن محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، قال: “سأحاول في البداية الاطلاع على كل الأمور الخاصة بموضوع محمد بن همام والتي لم تنشر، وفي حال وجدت أن ابن همام ظلم في كل ما لحق به، بكل تأكيد سأقف بجانبه للدفاع عنه”. وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي أن اتحاد الكرة ليس له دور في ترشحه لهذا المنصب، إلا أنه يرحب بأي مساعدة لتدعيم حظوظه، وإن كان في الوقت الحالي يبقى اعتماده على الله عز وجل ونفسه. وقال: “بلا شك في حال فوزي، ستكون سعادتي كبيرة، خاصة أن الفوز سيكون للإمارات والعرب بشكل عام وليس لي، إلى جانب أنه سيكون تأكيداً على ما يحظى به ابن الإمارات من مكانة عالمية وثقة كبيرة على المستويات كافة، وهذا بالطبع بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا”. وتم عرض فيلم وثائقي يستعرض الحفلات التكريمية التي نظمها الاتحاد لتكريم أبرز اللاعبين والمدربين في العالم. ومن المنتظر أن يغادر الشيخ محمد بن صقر القاسمي متوجهاً إلى إسبانيا قبل موعد الانتخابات بيومين، وسينتهز فرصة وجوده هناك لحضور مباراة “الكلاسيكو الإسباني” الذي سيجمع ريال مدريد بغريمه برشلونة يوم 10 ديسمبر الجاري. مكسب لرياضة الإمارات رأس الخيمة (الاتحاد) - قال الشيخ عبدالله نجل الشيخ محمد بن صقر القاسمي، إن ترشح والدي لهذا المنصب يعد مكسباً لرياضة الإمارات وهذا ما أتمناه وكنت سأتمناه لو أي عربي ترشح لهذا المنصب. وأضاف: “من حق العرب أن يتربعوا على مثل هذه المناصب الكبيرة”، وتابع: “فوز والدي بهذا المنصب إن شاء الله سيكون مستحقاً من وجهة نظري كون والدي كما أشار من الشخصيات الرياضية التي ساهمت في الارتقاء برياضة الإمارات وكرة القدم على وجه الخصوص على المستويات كافة، وما فوزه بهذا المنصب إذا ما تحقق إلا نتيجة لمجهوداته وعمله المضني للارتقاء بالرياضة وتطويرها”.