60% بنادي دبي يبحثون عن الوظيفة

بلغت نسبة من يرغبون في حياة الاحتراف الكاملة بنادي دبي 40 في المائة، وهو المؤشر الذي لا يقلل بالطبع من ديناميكية العمل الاحترافي داخل النادي، وإن كان يعبر عن رغبات وطموحات مختلفة بين لاعبي الفريق حيث جرى الاستبيان على 10 لاعبين، 4 منهم يرغبون في حياة الاحتراف الكاملة و6 يرون أن الوظيفة تفوق في مفهومها ومحتواها المعيشي حياة احتراف لاعب ومهنة لاعب كرة. والعشرة الذين شملهم الاستبيان هم: حسن محمد وحسن عبدالرحمن وكاظم علي وعبدالله عبدالقادر وهؤلاء اختاروا مهنة لاعب كرة، وبقية اللاعبين اختاروا الوظفية، وهم: يوسف الحمادي وجمال عبدالله وأحمد مال الله وجمال عبدالرحمن وعلي حسن ومحمد حسين. يقول علي حسن:”ما زلنا في بداية مشوارنا الاحترافي، ولم نصل بعد إلى تطبيق كافة الأمور التي تجعل اللاعب في النهاية لديه التزامات وواجبات تجاه ناديه، وحياتنا المجتمعية ربما لن تقبل حاليا أن تكون مهنتي الأساسية هي لاعب كرة”. ويرى كاظم علي أن التوجه الاحترافي يجب أن يكون قويا وكبيرا، وقال: أتمنى بالفعل أن نصل إلى درجات متقدمة من تطبيق الاحتراف، حتى نرتقي باللعبة التي أعتبرها أهم مصدر في حياتي ومهنتي التي أعشقها بالفعل. وترى العناصر الشبابية داخل قلعة الاسود أن طموحها كبير في أن تكون التحولات المقبلة في صالح تطبيق الاحتراف الكامل، حيث يؤكد حسن محمد أنه يعشق كرة القدم ويخطط ويفكر كثيرا في أنه سيتواصل مع اللعبة حتى بعد الاعتزال. ويشير حسن عبدالرحمن إلى أن طموحه ليس مجرد ممارسة لعب الكرة كلاعب فقط، بل هناك تفكير مستقبلي في الاستمرار في الحقل الرياضي، إما في مجال التدريب أو الإدارة وبالتالي فإن التوجه الفكري لدى اللاعب هو مهنة كرة القدم بكافة أشكالها. ويقول اللاعب الشاب:”منذ الصغر وأنا أحلم بحياة الاحتراف، وفي دورينا هناك نسبة كبيرة في تطبيق الاحتراف، ولكن يبقى علينا نحن كلاعبين أن نطبق نظام اللعبة كما يجب، ولو نجحنا في تطوير عقلياتنا الكروية فسوف نجد أنفسنا “نمتهن” لعبة كرة القدم كوظيفة ومهنة في نفس الوقت”. ويؤكد عبدالله عبدالقادر بقوله: “إذا كنا نبحث عن «الفلوس» فإن كرة القدم بها الكثير من ذلك، إذا قدمنا الجهد والإخلاص في الملعب، ولكن النقطة السوداء في ملاعب الكرة هي الإصابة التي قد تجعل بعض المواهب الكروية تبتعد عن الملاعب والرياضة إجباريا، وهو ما يجعلنا دائما متخوفين من امتهان الكرة والبحث عن الوظيفة لأنها في كل الأحوال تضمن المستقبل الأسري للاعب”.