السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كتلة «حماس» تفشل في عقد اجتماع طارئ لـ «التشريعي»

2 مارس 2010 00:05
أعلنت كتلة “حماس” البرلمانية إرجاء جلسة طارئة كانت مقررة أمس للمجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب إغلاق مقر المجلس في رام الله. وحمل أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي في اعتصام احتجاجي عقد قبالة مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة السلطة الفلسطينية المسؤولية عن استمرار تعطيل عمل المجلس ومنع نوابه في الضفة الغربية من دخوله. وأكد بحر استمرار عمل المجلس التشريعي في قطاع غزة والضفة الغربية وعدم السماح لأي جهة بتعطيله وشلل دوره. ودعا بحر إلى جلسة جديدة للمجلس في غزة ورام الله الأربعاء المقبل، مشدداً على استمرار المجلس لحين إجراء انتخابات تشريعية وتسلم المجلس الجديد مهامه وأداء اليمين القانونية. وقال نواب من كتلة “حماس” في الضفة الغربية إنهم اضطروا لإلغاء جلستهم الطارئة بسبب إغلاق قاعة المجلس التشريعي المخصصة للاجتماع في رام الله، محملين السلطة الفلسطينية المسؤولية عن ذلك. وكانت كتلة “حماس” تريد عقد جلسة مشتركة في رام الله وغزة على الرغم من رفض كتلة “فتح” وبقية الكتل الاعتراف بها وقانونيتها وذلك بحضور 64 من أعضائها. ورفضت كتلة “فتح” البرلمانية الأسبوع الماضي الدعوة التي وجهها رئيس المجلس عزيز دويك إلى الرئيس محمود عباس لتسهيل عقد جلسة للتشريعي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” رئيس كتلتها البرلمانية في بيان صحفي إنه “لا يحق للدويك الدعوة لعقد أي جلسة للمجلس التشريعي سواء بصفة عادية أو طارئة قبل عقد دورة جديدة حسب النظام وانتخاب رئاسة جديدة للمجلس”. وانتهت ولاية المجلس التشريعي الذي تسيطر “حماس” على غالبية مقاعده في يناير الماضي وتعذر إجراء انتخابات فلسطينية جديدة جراء الانقسام الفلسطيني بين حركتي “فتح وحماس” الذي أدى كذلك إلى شلل في عمله ووقف جلساته. وعقد نواب حماس مؤتمراً صحفياً أمام المجلس التشريعي في رام الله، حمل خلاله عزيز دويك من قام بتعطيل عقد الجلسة المسؤولية عن تعطيل عمل المجلس التشريعي وتحقيق المصالحة الوطنية. وأوضح أن الجلسة كانت مخصصة لمناقشة قضية المصالحة وموضوع الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على القدس والمقدسات في الضفة الغربية. وقال: “إن منع عقد الجلسة يكشف موقف الجهات الرافضة لإنجاز الحوار الوطني ولإعادة الوحدة للشعب الفلسطيني حتى يكون قادراً على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس خاصة ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من اعتداءات”
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©