شهادات صحية للإبل المغادرة داخل موقع المهرجان

حرصت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان مزاينة الظفرة للإبل التي تختتم فعالياتها اليوم بالتنسيق مع الجهات المعنية، على التيسير والتسهيل على ملاك الإبل المشاركين في المهرجان من خارج الدولة، من خلال توفير منح الشهادات الصحية للإبل المغادرة من المنافذ الحدودية، حيث تعتبر شهادات الخلو من الأمراض أساسية وضرورية في المنافذ لخروج ودخول الإبل. يذكر أن وزارة البيئة والمياه هي الجهة المخولة بمنح الشهادات الصحية للإبل المغادرة، حيث قامت بدور فعال خلال المهرجان من خلال التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، في آلية العمل بالمهرجان والكشف وفحص الإبل الواردة من خلال المنافذ الحدودية لدخولها، سواء من منفذ الغويفات الحدودي أو مزيد أو منفذ خطم، إضافة إلى التواجد في موقع المهرجان لإرشاد المربين وإصدار الشهادات الصحية قبل خروجها، مع متابعة خروج الإبل من المنافذ بعد انتهاء المهرجان. وحرصت الوزارة على توعية المربين من خلال توزيع مجموعة من المنشورات والكتيبات التي تحذر من بعض الأمراض التي تصيب الإبل، مثل الجرب الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً بين الإبل، وهو مرض جلدي يصيب العديد من الحيوانات وتتسبب به الطفيليات، وتشتد الإصابة به في فصل الصيف أكثر من الفصول الأخرى. كما جرت التوعية بمرض التهاب الضرع الذي يصيب حيوانات المزرعة الحلوب، ويؤثر على الغدد اللبنية محدثاً تغيرات فيزيائية وكميائية في أنسجة الضرع وبالتالي يتأثر الحليب الناتج كماً ونوعاً. وحذرت الوزارة من الإسهالات التي تصيب صغار الإبل، حيث تعتبر من أهم أسباب النفوق في تلك الفئة العمرية وقد تصل نسبة النفوق الناتجة عنها إلى 100% في الحيران المصابة، وتسببها بعض الفيروسات وتبدأ أعراضها بالحمى والخمول وفقدان الشهية ثم الإسهال الذي يستمر لعدة أيام مؤدياً إلى النفوق في حالة عدم التدخل العلاجي السريع. وتعتبر التهابات الإبل الرئوية وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي من أهم الأمراض وأكثرها شيوعاً، نظراً لطول المسافات التي تعبرها أو العيش في حظائر غير مناسبة أو مكشوفة في الأماكن التي تكثر فيها الأعاصير.