السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

13.7 % زيادة الدارسين الإماراتيين في المملكة المتحدة

13.7 % زيادة الدارسين الإماراتيين في المملكة المتحدة
27 فبراير 2020 02:52

دينا جوني (دبي)

صرّح سايمون بيني المفوض التجاري البريطاني لجلالة الملكة لمنطقة الشرق الأوسط، أن 5350 طالباً اماراتياً يدرسون هذا العام في المملكة المتحدة، بزيادة قدرها 13.7% عن العام الماضي.
وأشار في تصريحات صحفية على هامش منتدى التعليم العالمي الثالث عشر والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2020 المصاحب له، أن منطقة الشرق الأوسط، والإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، مليئة بالفرص المتاحة لشركات التعليم البريطانية التي تعتمد على الابتكار في الحلول التي تقدّمها.
وأشار إلى أن هناك طلباً متزايداً تكنولوجيا التعليم المتمثلة بـ Edtech و TVET، بالإضافة إلى برامج التدريب على اللغة الإنجليزية والمدارس والجامعات البريطانية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن هنالك أكثر من 15 مليون طالب من منطقة الشرق الأوسط يدرسون في بريطانيا في مختلف المراحل الدراسية.
وأضاف: أنه تم إنشاء العديد من الجامعات البريطانية في دولة الإمارات، بما في ذلك «هيريوت وات» و«جامعة برمنجهام»، وكما ستخدم المنهج البريطاني من قبل 21 % من المدارس في دولة الإمارات، مؤكداً أن العلاقات التعليمية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات قوية جداً.
وقال: إن العديد من المدارس في الإمارات تستخدم بالفعل حلول British Edtech، مثل منصة Century Tech الحائزة على جوائز، والتي توفر التعليم المخصص للطلاب الفرديين، وتفخر المملكة المتحدة بكونها شريكاً موثوقاً به لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق الطموحات التعليمية لدولهم.
أما من ناحية الاستثمارات، فإن قطاع التعليم في بريطانيا من المتوقع أن يصل حجم استثماراته إلى 129 مليار جنيه إسترليني هذا العام وذلك بهدف تطوير قطاع التعليم في المملكة المتحدة ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في مختلف القطاعات مثل الصحة، والتعليم، الهندسة وغيرها من القطاعات.
وواصل منتدى التعليم أعماله لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة مجموعة من وزراء التعليم في الدول العربية والصديقة، والنخب التعليمية وخبراء التعليم والمسؤولين والتربويين من داخل وخارج الدولة تحت شعار «بالشغف والفضول تبنى العقول».
وشهد المنتدى، انعقاد ثلاث جلسات رئيسة، استعرضت تجارب تعليمية رائدة في بعض الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية، بجانب أهمية مبادرة «مدرسة» التي تمكنت من اتاحة التعليم للملايين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتضمن اليوم الثاني الخاص في جدول أعمال منتدى التعليم العالمي ثلاث جلسات رئيسة، وتمحورت الأولى حول استعراض تجربة السعودية في تحسين أداء المدارس من خلال تقويمها، قدمها معالي الدكتور حسام زمان رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب في السعودية.
وأكد معاليه في مستهل حديثه أن دور الهيئة يعدّ مكملاً لما تقوم به وزارة التربية والتعليم في السعودية، وثمة جهود تكاملية وتطويرية مستمرة للنهوض بالتعليم وركز على دور الهيئة المساند في رفع سقف جودة التعليم والتدريب، وأثره في دعم التنمية بالمملكة.
من جانبه، بيّن ايموري كريغ خبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خلال جلسته بمنتدى التعليم العالمي التي جاءت بعنوان «إعادة ابتكار التعلم للمستقبل»، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستنتج بعض الإشكاليات الأخلاقية التي يمكن أن تؤثر على انفعالات البشر وعواطفهم وهو ما يستدعي استخدامها وفق محاذير وشروط تؤدي الغرض منها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©