عملية تحكيم المشاريع المرشحة لجائزة خليفة التربوية تستمر حتى 10 مارس المقبل

أبوظبي (الاتحاد) - انتهت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية واللجنة التنفيذية من عمليات فرز طلبات الترشيح حوالي 300 مشروع ودراسة تربوية من داخل الدولة وخارجها. وشملت المشاريع مجالات التعليم العام فئة المعلم المبدع، والتقني، وفئة الأداء المدرسي المؤسسي، والتعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والبحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، والمشاريع والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، والتأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي، والتأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على مستوى الدولة والوطن العربي. وأشارت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة إلى أنه قد بدأت أمس فعاليات عملية التحكيم لأعمال المرشحين، والتي تستمر، حسب الخطة الزمنية الموضوعة، حتى 10 مارس المقبل، مؤكدة أنه تم اختيار لجان المحكمين، بما لديهم من خبرات ومسيرات تعليمية طويلة، مشهود لها على الصعيدين المحلي والعربي. وتطرق الدكتور محمد قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إلى تحديد الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة في دورتها الرابعة، لتتم بعد ذلك مرحلة التقييم النهائية للمرشحين، تمهيداً لإعلان النتائج بعد اعتمادها، ثم تلت ذلك عملية تعارف أفراد لجان التحكيم بالمجالات كافة عن طريق حميد عبدالله عضو اللجنة التنفيذية للجائزة. وفي نهاية اللقاء، قام الدكتور خالد العبري بعرض التعليمات والإرشادات كافة للقيام بعملية التحكيم وآلية العمل، من أجل السعي المتواصل والعمل الحثيث لتحقيق الأهداف المرجوة التي سعت لها الجائزة، ومن ثم دار حوار بين الحاضرين حول عدد من أمور التحكيم. ويشارك 35 محكماً في عمليات التحكيم لمجالات الجائزة المختلفة في دورتها الرابعة لهذا العام، منهم 28 محكماً من داخل الدولة، و7 محكمين من الدول العربية الشقيقة، وتضم «البحرين، قطر، مصر، الأردن، المغرب، ولبنان». وحرصت الأمانة العامة للجائزة على اختيار الأكفاء من الخبراء والمتخصصين في مجالات، تتعلق بمجالات الجائزة وتم هذا الاختيار وفقاً لمعايير عالية المستوى، جاء في مقدمتها التخصصات العلمية للمحكمين، وفقاً للمجالات المطروحة، والخبرة الواسعة في مجال التحكيم في الجوائز العلمية والتربوية.