يوسف الشريف يوضح: لم أنسحب من لجنة الاستئناف

أبدى المحامي يوسف الشريف استغرابه من تصريحات المستشار علي الخضر، مشيراً إلى أنها تمس شخصه مباشرة بالرغم من أن القضية عامة وتتعلق بأطراف ليسوا أعضاء في لجنة الاستئناف، مؤكداً أن المستشار لم يكتف بخصومته مع لجنة الانضباط بل اعتبر الاتحاد خصما له ثم تراجع وقال إنهم طرف في القضية إلى أن أعلن خصومته معي شخصياً·· وقال: عندما أعلنت مخالفتي لرأي المستشار لم يكن ذلك سراً بل مسجلا في محضر الجلسات وتم التصريح به في وسائل الإعلام المختلفة· وحول رد الفيفا أشار الشريف ألى أنه جاء ليوضح أهمية الالتزام باللوائح الصادرة من اتحاد الكرة والتي تقتضي تطبيق القانون ولم يناقش الرد على المخالفات التي وقعت فيها اللجنة، حيث تؤكد مواد القانون اعتبار قرار لجنة الاستئناف نهائي وغير قابل للطعن ولا يحق للجمعية العمومية بصفتها سلطة تشريعية بنقض القرار الصادر من لجنة لها سلطة قضائية· وحول تصريحات الخضر في برنامج تلفزيوني أنه لو حصل على الورقة التي أرسلت من نادي الوصل لتم إنهاء القضية في دقيقتين أشار الشريف إلى أن العدالة تقتضي منه أن يقبل برد نادي الوصل، خصوصاً أننا في محفل رياضي يغلب عليه العمل بالأعراف الرياضية· وفيما يخص الانسحاب من لجنة الاستئناف نوه الشريف إلى أن هذا الحديث ليس له أساس من الصحة، مشيراً إلى أن عدم حضوره للاجتماع لا يعتبر انسحاباً كما صرح به الخضر، فقد طلبت منه كرئيس للجنة ايداع القرار بأمانة السر وهذا ما لم يحدث، مؤكدا أن المستشار الخضر قام بوضع اسمي بعد اسمه مباشرة، الأمر الذي يؤكد اعترافه بوجودي في اللجنة حيث كان من الأجدر على الخضر استكمال نصاب اللجنة ولا يقبل عقدها بأربعة أعضاء، مؤكدا أن ذلك يعتبر مخالفة صريحة من رئيس اللجنة، مشيرا في نفس الوقت إلى انه يحترم لوائح الاتحاد ولم يعب عليها ولم يقل كما صرح الخضر من ان هذه اللوائح ليس بها رائحة القانون·· وقال نحن لسنا في مطبخ حتى نشتم روائح الطبخات المحروقة· وأوضح الشريف ان هناك من يبحث عن الشهرة بهذه الاساليب، أما انا فأمارس العمل الإعلامي منذ 6 سنوات وخبرتي الرياضية واضحة في المشاركة في وضع النظام الأساسي للاتحاد والذي حصل على اشادة من ''الفيفا'' والتي ابتهج بها الخضر لأنها انتصرت للعدالة·· وقال ليكن في العلم ان قرار ''الفيفا'' انتصر للوائح الاتحاد والقوانين والتي ينعتها الخضر من انها ليس بها رائحة للقانون· وقال: أود أن أضيف شيئا آخر هو أن رد الاتحاد الدولي فيما يخص المستقبل لمثل هذه القضايا جاء ليؤكد ضرورة الاستعانة بكفاءات قانونية ورياضية من اجل المصلحة العامة لرياضة الإمارات!·