عدد اليوم
تونس (الاتحاد)
فجّر توقف النشاط الرياضي في تونس جراء انتشار فيروس كورونا، حالة من الجدل القانوني في الأوساط الكروية بسبب رواتب نحو 800 لاعب محترف في الدوري الممتاز ودوري الدرجة الثانية، حيث طرح عدد من الخبراء القانونيين مسألة رواتب اللاعبين المحترفين الذين ينتمون إلى 38 نادياً، 14 منها في الدوري الممتاز، و24 في دوري الدرجة الثانية.
ويصل عدد اللاعبين الذين يملكون عقود احتراف في تونس إلى نحو 800 لاعب، وبالتالي سيكونون في حالة بطالة لمدة غير محددة، بل إن فرضية إلغاء الموسم الرياضي برمته تظل خياراً مطروحاً مما يزيد من حجم الغموض بشأن صرف رواتب اللاعبين وعلاقتهم التعاقدية مع أنديتهم.
ومن المتوقع أن تدفع الأزمة المالية التي تعيشها أغلب أندية كرة القدم في تونس إلى تجميد الرواتب حتى استئناف النشاط الكروي خلال أبريل المقبل على الأرجح، فيما أكد خبراء في القانون الرياضي أن إلغاء الموسم الرياضي في تونس جراء فيروس كورونا قد يفرز إشكالاً حقيقياً ونزاعات رياضية وقانونية بالجملة بين اللاعبين وأنديتهم، وأثار عدد من مسؤولي الأندية مسألة العقود التي تمتد حتى نهاية شهر يونيو 2020، والتي من المفترض مراجعتها بالتمديد في حال قرر اتحاد الكرة استئناف الدوري، وإنهاء السباق في شهر سبتمبر أو أكتوبر 2020.
