عدد اليوم
العين (الاتحاد)
بدأ العد التنازلي لانطلاقة كأس العالم لرماية الأطباق المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، والتي تقام على ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف، خلال الفترة من 5 إلى 16 أبريل المقبل، بمشاركة 427 رامياً ورامية يمثلون 70 دولة، بينها 12 دولة عربية هي الإمارات والكويت والبحرين ومصر والسعودية والمغرب، وسلطنة عمان والجزائر ولبنان وقطر والعراق وسوريا.
وتمثل البطولة إحدى المحطات المهمة للتأهل إلى طوكيو 2020، خاصة بالنسبة للاعبينا، وأيضاً اللاعبين العرب في ظل عدم حصول أي رام عربي على بطاقة تأهيلية حتى الآن، وتحظى البطولة بـ8 بطاقات تأهل للأولمبياد نصفها للرجال، والنصف الآخر للسيدات، بواقع بطاقتين في كل مسابقة «رجال تراب ورجال اسكيت وسيدات تراب وسيدات اسكيت».
وبدأت اللجنة المنظمة واللجان الفرعية في وضع اللمسات الأخيرة لخطط عملها، حيث من المتوقع أن يصل خلال الأيام القليلة المقبلة عدد من المنتخبات التي ستنهي مشاركتها في كأس العالم بالمكسيك وتحضر مباشرة إلى الإمارات للتدريب على ميادين العين، خاصة بعد أن تم تحديث المكائن المستخدمة.
يذكر أن رماة التراب سيقصون شريط المشاركة في المنافسات، والبداية بمنافسات السيدات يومي 7و8 أبريل، بعد التدريب الحر، ثم التدريب الرسمي، على أن تقام رماية الرجال يومي 8 و9 أبريل، ويشهد يوم الأربعاء 10 أبريل إقامة منافسات الزوجي المختلط «تراب» على أن تبدأ منافسات الاسكيت بمسابقة السيدات يومي 13 و14 أبريل، وسيكون موعد رماية الرجال يومي الأحد والاثنين الموافقين 14 و15 أبريل، ويمثلنا فيها كل من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف بن فطيس، ومحمد حسن.
من جانبه، أعرب عبدالله سالم بن يعقوب الأمين العام اتحاد الرماية والقوس والسهم، عن سعادته باستضافة الاتحاد لهذه البطولة، مؤكداً أنها ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تتم فيها استضافة بطولة عالمية بهذا الحجم لأن البطولات السابقة كانت قد كتبت شهادة نجاح لكوادرنا الوطنية الإدارية والفنية، وقد عكست استضافة البطولات الماضية الوجه الحضاري والرياضي لدولتنا الغالية وعاد كل مشارك إلى بلده، وهو يحمل أجمل الذكريات.
وأشار الأمين العام إلى أن البطولة تقام في عام «التسامح» لتجسد أمام رماة 70 دولة من مختلف أنحاء العالم روح التعايش والتآخي لأكثر من مئتي جنسية تعيش على أرض الإمارات المعطاءة التي اعتادت أن تفتح ذراعيها بكل الود والحب لجميع شعوب العالم.
