بطولة المصارعة القصوى في ضيافة جزيرة ياس غداً

يخضع نجوم المصارعة القصوى الذين يستعدون لخوض غمار البطولة 112 التي تنطلق غداً في عالم فيراري بجزيرة ياس إلى الوزن الرسمي اليوم، قبل انطلاقة البطولة، وذلك للتأكد من وزنهم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتتم فعاليات الوزن في مركز المارينا مول. وقامت اللجنة المنظمة بهذه الخطوة للخروج عن المألوف، وإتاحة الفرصة للجماهير للالتقاء بالمصارعين بشكل مباشر في المارينا مول، حيث إن الجماهير ستشاهد الفئة التي سيتم وضع كل مصارع بها، كما أنها تطلع على آخر استعدادات المصارعين قبل 24 ساعة فقط من انطلاقة الحدث، وستكون الفرصة متاحة للجماهير للالتقاء بالمصارعين، والحديث إليهم والتعرف إلى آخر استعداداتهم وتطلعاتهم من خلال مشاركتهم في هذه البطولة، كما بإمكانهم التقاط بعض الصور التذكارية ونيل فرصة أخذ تواقيع الأبطال. ويحضر فعاليات البداية الرسمية للبطولة الأميركي دانا وايت رئيس اتحاد المصارعة القصوى الذي وصل مساء أمس الأول إلى العاصمة أبوظبي، وتفقد الإستاد المؤقت الذي تم تشييده من أجل اعتماده بشكل رسمي للبطولة. وتبدأ الفعاليات ظهر اليوم عند الساعة الثانية والنصف ظهراً، حيث يوجد عدد من المصارعين المعروفين وغير المشاركين في هذه البطولة من أجل الالتقاء بمشجعيهم ومحبيهم، إلى جانب وجود 22 مصارعاً من المشاركين في هذه البطولة، وسيستمر ذلك حتى الساعة الرابعة عصراً، من بعدها سوف تقوم اللجنة بوزن الـ22 مصارعاً بشكل رسمي، حتى يسجل وزن كل مصارع مشارك في هذه البطولة. وتعتبر استضافة العاصمة أبوظبي للبطولة غداً، حدثاً غير مسبوق على مستوى المنطقة، حيث إن البطولة تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، بعد أن نالت العاصمة شرف الاستضافة. اللاعبون يختتمون استعداداتهم وكان المصارعون قد اختتموا تدريباتهم أمس الأول والذي شهد تدريبات مفتوحة للمصارعين بفندق روتانا في جزيرة ياس بالعاصمة أبوظبي، حيث كان موجوداً أفضل ستة مصارعين في البطولة وهم: اندرسون سيلفا، داميان مايا، بي جيه بن، فرانكي إدجار، هنزو جرايسي، ومات هيوز، واستعرضوا مهاراتهم أمام مرأى الإعلاميين، وكشفوا عن استعداداتهم وأكدوا أنهم على أتم الجاهزية للمشاركة في الحدث الكبير غداً، وعبروا عن سعادتهم لخوض هذه التجربة للمرة الأولى في الهواء الطلق في العاصمة أبوظبي، والتي تعتبر بوابة اللعبة في الشرق الأوسط من أجل نشرها بشكل أكبر من ما هو عليه الآن. كما قام لاعبا بطولة المصارعة القصوى روس بيرسون ومايك سويك بإعطاء بعض النصائح حول اللعبة ومهاراتها الأساسية للجمهور في نادي أبوظبي، وذلك بحضور أكثر من 300 من عشاق الرياضة وعدد من ممارسي الفنون القتالية المختلطة. طرح مزيد من التذاكر لاقت عمليات بيع تذاكر البطولة إقبالاً شديداً من قبل الجماهير خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما دفع اللجنة المنظمة للبطولة لزيادة عدد المقاعد والتذاكر للجماهير وبيعها من خلال مقصورة بطولة المصارعة القصوى في المارينا مول وعدد من منافذ فيرجين ميجا ستور. وتأتي خطوة اللجنة المنظمة بتوفير مقاعد إضافية لمتابعة الحدث لحضور أحد أكبر الأحداث الرياضية وأكثرها تشويقاً في الشرق الأوسط. ويبدأ سعر التذكرة بـ 395 درهماً للمقصورة العلوية، 795 درهماً للمقصورة الوسطى، 1595 درهماً للمقصورة السفلى، 2795 درهماً للمقصورة الماسية، 3695 درهماً للمقصورة البلاتينية والبلاتينية الأرضية. أكد أن الطقس مثالي لإقامة البطولة في الهواء الطلق دانا وايت: أبوظبي بوابتنا لنشر اللعبة في الشرق الأوسط أبوظبي (الاتحاد) – أكد الأميركي دانا وايت رئيس اتحاد المصارعة القصوى أن العاصمة أبوظبي سوف تكون بوابتهم في اتحاد اللعبة من أجل نشر هذه الرياضة في كافة أرجاء منطقة الخليج والشرق الأوسط، خاصةً أن العاصمة أبوظبي تتحلى بسمعة مميزة بعد استضافتها للعديد من الأحداث الرياضية المهمة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت ديسمبر الماضي وشهدت نجاحاً مبهراً بشهادة الجميع، وجائزة الاتحاد الكبرى لـ”الفورمولا-1” التي أقيمت في نوفمبر الماضي للمرة الأولى على حلبة جزيرة مرسى ياس، والتي أسرت قلوب جميع من أتى لمشاهدتها، وأنا أولهم. وأضاف: “نجاحات أبوظبي لم تقتصر على هذا الحد، فسبق وأن استضافت بطولة العالم للجيو جيتسو العام الماضي، وتستعد الآن لاستضافة بطولة النسخة الثانية الخميس المقبل، وهذا يدل على مقدرة أبوظبي على استضافة مختلف النشاطات الرياضية، سواء كان ذلك في السيارات، أو كرة القدم، أو الفنون القتالية التي تستضيفها غداً أبوظبي”. وقال: “هذا هو العرض الأول لهم في الشرق الأوسط، ونخطط للعودة مجدداً إلى أبوظبي من جديد في العام المقبل”. وكشف بأن اتحاد اللعبة سينظم عرضاً ثانياً للمصارعة القصوى في أفغانستان. وتابع: “استضافة العاصمة أبوظبي لبطولة العالم للجيو جيتسو أسهم بشكل كبير في قبول طلب استضافتها لبطولة المصارعة القصوى 112، حيث إن هذه الرياضة لاقت قبولاً كبيراً من الجماهير الإماراتية”. وقال: “أبوظبي تتطور بشكل لافت للأنظار، وفي كل مرة أزورها تبهرني بالتطور والتقدم الذي تعيشه هذه المدينة العصرية، حيث إنها تتمتع بأعلى المعايير التي تمكنها من استضافة كبرى بطولات العالم، فالفنادق في أبوظبي تفوق حد الفخامة، خاصةً فندق قصر الإمارات الذي يعتبر كل شيء فيه مذهل حقاً”. وأبدى وايت استغرابه من إمكانية شركة فلاش للترفيه من تشييد إستاد خاص لاستضافة البطولة، في فترة وجيزة لم تتعد الـ 22 يوماً، مؤكداً أن هذا الشيء يعتبر معجزة تمكنت أبوظبي من تحقيقها. وعن الأسباب التي تجعلهم في اتحاد المصارعة القصوى ينظمون مثل هذه البطولات العالمية خارج الولايات المتحدة الأميركية وكندا، قال دانا إنه من السهل جداً أن ننظم البطولة في الولايات المتحدة الأميركية، لأن ذلك يوفر علينا الكثير من المال، كما يضمن لنا تحقيق الربح الوفير ونحن في مكاننا، ولكن الهدف الحقيقي الذي نسعى إليه هو نشر اللعبة، وذلك لن يتحقق إلا بإقامة مثل هذه البطولات العالمية في مختلف أرجاء العالم، على الرغم من أن وسائل الاتصالات حالياً تسهل من نقل البطولة عبر الأقمار الاصطناعية، ولكن أن التجول بالبطولة في مختلف أرجاء العالم يضمن لنا نشر اللعبة، والمساهمة وبقوة في تطويرها. وأشار إلى أن الهدف المقبل أيضاً لإقامة مثل هذه البطولات في الصين، حيث يسعى الاتحاد بقوة إلى نشر اللعبة واختلاط الثقافات، لأن هذا هو الحل الوحيد لجعل مثل هذه الرياضة شائعة وبقوة بين المتابعين. وعن إقامة بطولة المصارعة القصوى للمرة الأولى في الهواء الطلق، أكد وايت أنه لا يحبذ إطلاقاً فكرة إجراء هذه الرياضة في الهواء الطلق، لأنه دائماً ما يخشى سقوط الأمطار، ولكن في أبوظبي فإن فرصة سقوط الأمطار ضعيفة والخوف هنا من الرياح فقط، ولكن إذا كانت الأجواء ستكون كما كانت ليلة أمس، فأتوقع أننا على موعد مع ليلة مثالية لهذه البطولة، والجماهير سوف تستمتع بمشاهدة المنافسات. وتحدث عن توقعاته للمباريات التي ستنطلق غداً قائلاً: “من الصعب جداً أن تتوقع نتائج بعينها في مثل هذه الرياضات، خاصةً أن هناك كثيراً من الأمور التي تحسم النتيجة وهي الضربة القاضية، الاستسلام، الإيقاف بواسطة الحكم، الإجماع، الانسحاب، والفوز بالتزكية أو عدم مشاركة الخصم، فلذلك من الصعب جداً أن أتوقع نتيجة بعينها، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله إننا والجماهير على موعد مع الإثارة والمتعة والندية، حيث إن الأجواء تعتبر مثالية، والأنباء التي وصلتني عن نفاد التذاكر من محال لبيع وزيادة المقاعد من قبل اللجنة المنظمة يؤكد بأننا سوف نكون على موعد مع ليلة استثنائية غداً، فالـ 22 مصارعاً يمتلكون سجلاً ذهبياً، فالإثارة حتمية في هذه الليلة”. وأشاد رئيس اتحاد المصارعة القصوى بالشراكة القائمة بين اتحاد المصارعة القصوى وشركة فلاش للترفيه، مؤكداً أن هذه الشركة تعتبر من أنجح الشركات، وشراكتنا معهم لم تأت من فراغ، حيث إنها تهدف إلى نشر اللعبة وزيادة شعبيتها. تشييد ستاد بمواصفات عالمية في 22 يوماً فقط أبوظبي (الاتحاد) – تم الانتهاء من تشييد ستاد خاص لاستضافة بطولة المصارعة القصوى التي تنطلق غداً بمشاركة 22 مصارعاً، ودشنت شركة فلاش الاستاد في مدة قياسية، لم تتجاوز 22 يوماً، وتم بناء الاستاد المؤقت في عالم فراري بجزيرة ياس في العاصمة أبوظبي. وتتميز الحلبة المقامة في الملعب بتوافر المعايير الدولية التي يطبقها الاتحاد، وقام الأميركي دانا وايت رئيس اتحاد المصارعة القصوى بالاطلاع عليه مبدياً إعجابه الشديد بالتجهيزات التي تمت. يذكر بأن شركة فلاش للترفيه تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها، وهي شركة تنظيم الفعاليات الرائدة في المنطقة، حيث أثبتت قدرتها على تقديم نشاطات وحفلات عالمية بدءاً من العروض الأولى للأفلام والعروض الكلاسيكية ووصولاً إلى دورات التنس الدولية والحفلات الموسيقية لألمع النجوم العالميين. وتنظم شركة فلاش للترفيه بطولة كابيتالا العالمية للتنس التي شهدت مشاركة ستة من أفضل لاعبي العالم للمنافسة في أول بطولة عالمية، وحاز الحدث عدداً من الجوائز المرموقة والإشادة من النقاد على نطاق واسع. القاب في عالم المصارعة أبوظبي (الاتحاد) - من بين خبايا وأسرار عالم المصارعة القصوى، هناك أسماء وألقاب ترتبط بأصحابها للأبد وتعد الاسم الرسمي لهم عوضاً عن أسمائهم الأصلية، ومن هذه الألقاب يحمل المصارع بن جيه لقب “المعجزة”، في حين أن لقب منافسه فرانكي إدجار هو “الإجابة”، ويشتهر المصارع أندرسون سيلفا بلقب “العنكبوت”، وعموماً فإن اللقب يبقى اختيارياً، حيث إن العديد من المصارعين لا يحملون ألقاباً. تاريخ وتقاليد أبوظبي (الاتحاد) - تعد بطولة المصارعة القصوى أسرع المنظمات الرياضية نمواً في العالم منذ انطلاقها قبل 16 عاماً في 1993 كمنظمة رياضية محترفة في فنون القتال المختلطة. ولدى بطولة المصارعة القصوى تاريخ وتقاليد عريقة باعتبارها رياضة لفنون القتال المختلطة تتسم بالتنافس والتي يرجع تاريخها إلى الألعاب الأولمبية في أثينا. ومنذ نحو 80 عاماً، ظهرت نسخة جديدة من الفنون القتالية المختلطة في البرازيل وأطلق عليها فيل تودو وتعني “بالإمكان فعل أي شيء” والتي بدورها أثارت الاهتمام المحلي باللعبة. ومن ثم قامت المنظمة المالكة للبطولة باستحداث رياضة فنون القتال المختلطة في الولايات المتحدة الأميركية وكان الهدف منها إيجاد بطل المصارعة القصوى من بين عدة رياضيين بارعين في مختلف فنون القتال الأخرى مثل الكاراتيه وجيو جيتسو والملاكمة وملاكمة الركل والقتال الأرضي والمصارعة والسومو، على أن يتم تتويج الفائز كبطل المصارعة القصوى. هنزو جرايسي جاهز للتحدي أبوظبي (الاتحاد) - أكد المصارع البرازيلي هنزو جرايسي أنه على أتم الاستعداد لهذه البطولة، حيث إنه كان يتدرب طوال الأشهر الستة الماضية، بمعدل ثلاث مرات من ستة أيام في الأسبوع، مشيراً إلى أنه خسر ما يعادل 14 كج من وزنه من أجل هذه البطولة، وهو جاهز للعب من الآن. وتابع: “البطولة تعتبر الأهم بالنسبة لي في مشواري الرياضي، واستضافة العاصمة أبوظبي لها تعطي طابعاً خاصاً، لكونها للمرة الأولى تقام في الشرق الأوسط، مما يسهم بشكل قوي لنشر هذه الرياضة”. وعن توقعاته للنتيجة التي سوف يحققها، أكد أنه تدرب طيلة هذه الفترة من أجل الظهور بشكل لائق أمام الجماهير، حيث إنه توقع أن يمتلئ الملعب بالجماهير. وبحسب الجدول الزمني للبطولة يعتبر يوم أمس الأخير للمصارعين للتدريب، وذلك للدخول في فورمة البطولة والبعد عن الإجهاد والإصابات، وحتى لا يشكل ذلك ضغطاً عليهم.