السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بلات: «سيتي» يتطلع لإهداء منصور بن زايد لقبي «البريميرليج» و«أوروبا ليج»

بلات: «سيتي» يتطلع لإهداء منصور بن زايد لقبي «البريميرليج» و«أوروبا ليج»
27 فبراير 2012
أقل ما يوصف به «القمر السماوي» أنه ساطع في أجواء «البريميرليج» ليس لأنه فقط تغلب على بلاكبيرن روفرز بثلاثية نظيفة في ملعب «الاتحاد» مساء أمس الأول، وكان بمقدوره مضاعفة النتيجة على الأقل، أو لأن “سيتي” واصل العزف منفرداً على القمة في سباق “القطبين” مع مانشستر يونايتد على لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ولكن مانشستر سيتي أضاف إلى رصيده إنجازاً جديداً دخل به التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبح على مسافة خطوة واحدة من كسر الرقم القياسي المسجل باسم نيوكاسل يونايتد بالفوز في 13 مباراة متتالية على أرضه وبين جماهيره، وها هو “السيتزين” يفعلها بين ما يقرب من 47 ألفاً من مشجعيه في الجولة السادسة والعشرين، ومن المؤكد أن “سيتي” سوف ينفرد بالرقم القياسي عندما يلاقي بولتون بملعب “الاتحاد” أيضاً في الجولة الـ27 يوم 3 مارس المقبل، ومن المعروف أن نيوكاسل حقق انتصاراته الـ13 المتتالية على أرضه في موسم 1995 - 1996. في لقاء بلاكبيرن قدم أبناء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عرضاً أقل ما يوصف بأنه رائع، يكفي أن السيطرة دانت لأصحاب الأرض من البداية إلى النهاية، لدرجة أن الحارس جو هارت تابع المباراة وكأنه في مقاعد المتفرجين، ولم يختبر على الإطلاق، باستثناء محاولتين خجولتين لبلاكبيرن، والدليل على أن “سيتي” استعرض عضلاته بالتشكيلة المثالية التي ضمت هارت وكومباني وليسكوت وزاباليتا وكولاروف ويحيى توريه ودي يونج وسيلفا وآدام جونسون وسيرجيو أجويرو وبالوتيلي، أن لاعبيه سددوا على مرمى الفريق الضيف 20 مرة من بينها 13 محاولة بين المرميين، كما أن الفريق احتسبت له 10 ضربات ركنية، وفي المقابل فإن بلاكبيرن لم يسدد على مرمى الحارس جو هارت إلا مرتين فقط، وكما احتسبت له ثلاث ضربات ركنية. من المعروف أن قائمة ضحايا سيتي على ملعبه هذا الموسم ضمت كل من سوانزي برباعية نظيفة في الجولة الأولى، وويجان بثلاثية نظيفة في الجولة الرابعة، وايفرتون بهدفين في الجولة السادسة، واستون فيلا 4 – 1 في الجولة الثامنة وولفرهامبتون 3 – 1 في الجولة العاشرة، ونيوكاسل يونايتد 3- 1 في الجولة الـ12 ونوريتش سيتي 5 – 1 في الجولة الـ14، وآرسنال بهدف سيلفا في الجولة الـ16، وستوك سيتي بثلاثية نظيفة في الجولة الـ17، وليفربول بنفس النتيجة في الجولة الـ20، وتوتنهام 3 – 2 في الأسبوع الثاني والعشرين، وفولهام بثلاثية نظيفة في الجولة الـ24 وأخيراً الفوز على بلاكبيرن روفرز أمس الأول بثلاثية نظيفة حملت توقيع ماريو بالوتيلي في الشوط الأول، وسيرجيو أجويرو وأدين دزيكو في الشوط الثاني. بهذه النتيجة رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 63 نقطة، وضمن البقاء على القمة، في سباقه المحتدم مع مانشستر يونايتد. ولم يكن غريباً أن تعم الفرحة الغامرة جماهير ولاعبي والجهاز الفني لـ”القمر السماوي” عقب نهاية المباراة، وظلت الجماهير الغفيرة التي ملأت الملعب عن آخره تتغنى باللاعبين خاصة أجويرو وبالوتيلي وسيلفا وكولاروف رجل اللقاء الأول رغم أنه لم يشارك في مهرجان الأهداف، ولأن المدير الفني مانشيني سافر إلى إيطاليا عقب اللقاء مباشرة، فإن المدرب ديفيد بلات حضر المؤتمر الصحفي، وقد ظهرت عليه علامات الفرحة والارتياح، لأن لاعبي “سيتي” قدموا عرضاً جيداً، وفي رده على سؤال “الاتحاد” بأن الجماهير المحبة لمانشستر سيتي في الإمارات، وباقي الدول العربية تنتظر صعود الفريق إلى منصة التتويج، قال: إن مانشستر سيتي محظوظ بعائلته في أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مالك النادي نظراً للعمل الذي قام به من أجل النادي حتى وصل إلى المكانة التي عليها الآن، ونحن من جانبنا نريد أن نهدي سموه، وكذلك عشاق مانشستر سيتي في كل مكان لقب الدوري الإنجليزي، وكذلك بطولة الدوري الأوروبي “أوروبا ليج”، وسوف نبذل قصارى جهدنا كجهاز فني ولاعبين من أجل تحقيق الحلم الكبير الذي ينتظره الجميع، وكل من ينتمي إلى النادي العريق. وأضاف: أن الفوز على بلاكبيرن خطوة مهمة في المشوار الطويل نحو اللقب، ولكن في الوقت نفسه أحذر لاعبي فريقي من صعوبة المباريات المقبلة، فالبطولة لم تنته بعد، كما أن فارق النقاط مع مانشستر يونايتد أقرب المنافسين لنا على الدرع ليس كبيراً، بل أنه لا يعني أي شيء على الاطلاق، ومانشستر ستي مطالب بالمزيد من الجهد، حتى يحقق حلمه الكبير في الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي، وأقول أيضاً إن الفريق أمامه مشوار ومحطات طويلة وشاقة، وعلينا العمل بكل جهد، وثقتنا كبيرة في قدرات اللاعبين لتقديم الأفضل للنادي. وقال بلات: إن لاعبي مانشستر سيتي كانوا عند حسن الظن بهم في مباراة بلاكبيرن، وتحلوا بالروح العالية، ولكن أريد أن أشيد بأداء اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي قدم مباراة رائعة، وفتح الطريق أمام الفريق لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث بالهدف الذي سجله في الشوط الأول، مشيراً إلى أن عودة بالوتيلي بعد فترة من الايقاف كانت ايجابية بصورة كبيرة، وساهم بطريقة فعالة في الفوز بالمباراة، كما آن أجويرو يستحق الإشادة، فهو هداف رائع، وساهم في تأمين الفوز بالهدف الثاني، والذي رفع رصيده مع الفريق إلى 20 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، من بينها 16 هدفاً في بطولة الدوري، بجانب الأداء الجيد لدزيكو صاحب بصمة الهدف الثالث عقب نزوله. وأشار مدرب مانشستر سيتي إلى أن فريقه لم يمنح منافسه الفرصة لالتقاط أنفاسه، ووضح ذلك من خلال سيطرتنا الواضحة على مجريات الأمور خلال الشوطين، فلم يكن مقبولاً بأي حال من الأحوال أن نترك الفرصة لبلاكبيرن لدخول أجواء المباراة، وعندما يكون المنافس متمركزاً في الخطوط الخلفية، ويلجأ إلى أسلوب الدفاع فإننا نعول في هذه الحالة على اللاعبين الذين يملكون القدرة على السيطرة والاستحواذ على الكرة، ومانشستر سيتي نجح بالفعل في فرض هيمنته المطلقة على المباراة بشكل كامل، ولم نترك المجال لبلاكبيرن لتهديد مرمانا، ومنذ البداية كنا نشعر أن الهدف الأول قادم لا محالة، وهو ما تحقق بالفعل على يد بالوتيلي، والهدف منحنا الثقة لإضافة المزيد من الأهداف، وبالتالي خرجنا من المباراة بالنقاط الثلاث التي عززت صدارتنا للدوري، ومنذ هذه المباراة تحديداً لا مجال لخسارة أي نقطة، حتى لا يكون الثمن غالياً، ونحن لدينا ثقة كبيرة في لاعبينا لمواصلة المشوار الناجح حتى نهايته. بالعودة إلى سيناريو المباراة نجد أن أحداثها جاءت من جانب واحد، لدرجة أن المواجهة كانت أشبه بملاكم قوي يواجه منافسا من وزن أقل، ومن هنا كانت الفرصة لاستعراض العضلات، خاصة أن مانشستر سيتي حقق فوزاً ساحقاً قوامه أربعة أهداف في مباراة الذهاب ضمن الجولة السابعة في الأول من أكتوبر الماضي، وحملت الأهداف توقيع آدم جونسون وماريو بالوتيلي وسمير نصري وستيفان سافيتش، وجاءت الأهداف كلها في الشوط الثاني، أي أن خمسة أهداف من سداسية الذهاب والإياب في مرمى بلاكبيرن جاءت في الشوط الثاني، والفوز هو العشرين “الثالث عشر على التوالي بملعب الاتحاد” لسيتي في الدوري هذا الموسم من أصل 26 مباراة حتى الآن، ومنذ البداية دافع الضيوف بعشرة لاعبين، وتألق الحارس بول روبينسون الذي أنقذ مرماه من كرات خطيرة لبالوتيلي وآدم جونسون وكولاروف ويحيى توريه، قبل أن ينجح بالوتيلي في ترجمة الكرة العرضية من كولاروف، حولها بالوتيلي بالرأس ضد اتجاه حركة جسد الحارس في الزاوية اليسرى ليفتتح التهديف لسيتي في الدقيقة 29، وسارت المباراة في اتجاه حارس بلاكبيرن الذي وقع في خطأ إبعاد الكرة التي لعبها كولاروف من ضربة ركنية لتذهب إلى أجويرو المتحفز فلم يتردد في إعادتها صاروخية عانقت الشباك على يمين الحارس، ليقوم كولاروف بصناعة الهدف الثالث من كرة عرضية أسكنها أدين دزيكو البديل الشباك ليكمل الثلاثية قبل النهاية بدقيقتين. باتريك فييرا: عودة تيفيز جاءت في الوقت المناسب مانشستر (الاتحاد) – أبدى الفرنسي باتريك فييرا نجم مانشستر سيتي السابق الفوز الذي حققه الفريق أمس الأول على بلاكبيرن بالرائع، مشيراً إلى أن “سيتي” يسير بخطوات ثابتة نحو بطولة الدوري الغائبة عن القلعة السماوية منذ سنوات طويلة، وقال إنه يثق في قدرات المجموعة الحالية من اللاعبين لتحقيق آمال وطموحات الجماهير على صعيد “البريميرليج” وكذلك “أوروبا ليج” بعد أن وصل الفريق إلى دور الـ16 عبر بوابة بورتو حامل اللقب. وقال باتريك فييرا إن عودة المهاجم الأرجنتيني تيفيز في هذا التوقيت يصب في مصلحة الفريق، كما يعزز من قدراته الهجومية، رغم وجود عدد كبير من اللاعبين القادرين على التعامل مع مدافعي المنافسين، خاصة سيرجيو أجويرو وبالوتيلي، مشيراً إلى أن أهم ما يميز “سيتي” في الوقت الراهن، هو أنه يمزج بين كرة القدم الجميلة والمتميزة، وكذلك تحقيق الانتصارات، وهي معادلة صعبة، ولكن المدرب الإيطالي مانشيني نجح في تحقيقها مع “مان سيتي”. وكان لابد من سؤال باتريك فييرا عن توقعاته بشأن نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تقام في الصيف المقبل، وقال مازحاً: بالطبع إن العقل يرجح كفة الماكينات الألمانية لحصد لقب البطولة، من منطلق أنه الفريق الأفضل على ساحة “القارة العجوز” في الوقت الراهن، ويضم العديد من اللاعبين أصحاب المهارات العالية، ولكن في الوقت نفسه فإن القلب يميل لمصلحة الديوك الفرنسية، وعموماً من المنتظر أن تأتي البطولة قوية وعامرة بالكفاح والمنافسة الشرسة، خاصة أن النهائيات تشهد مشاركة القوى التقليدية على صعيد القارة. انجلترا بواش يحافظ على موقعه مؤقتاً تشيلسي يعود إلى طريق الانتصارات عبر بوابة بولتون واندرز نيقوسيا (ا ف ب) - عاد تشيلسي إلى طريق الانتصارات بفوزه على بولتون واندررز 3 - صفر في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب “ستامفورد بريدج”، وبهذا الفوز، حافظ مدرب تشيلسي البرتغالي أندريه فياش بواش على موقعه مؤقتاً في ظل النتائج الكارثية التي يحققها الفريق اللندني. وكان بواش تعرض لانتقادات لاذعة خصوصاً بعد المباراة الأخيرة ضد نابولي (1 - 3) في دوري أبطال أوروبا، بسبب التشكيلة الأساسية التي أشركها في المباراة حيث استبعد الظهير الأيسر اشلي كول ولاعب الوسط فرانك لامبارد وكلاهما من اللاعبين المخضرمين في الفريق. وهذا الفوز الأول لتشلسي منذ خمس مباريات في الدوري، والخامس فقط في مبارياته الـ15 الأخيرة في مختلف المسابقات، ورفع تشيلسي رصيده إلى 46 نقطة من 26 مباراة. وضغط تشيلسي في بداية المباراة، وكاد القائد الجديد فرانك لامبارد، صاحب 11 هدفاً سابقاً في مرمى بولتون، يفتتح التسجيل، لكنه عجز عن هز شباك الحارس المجري ادم بوجدان الذي لعب أساسياً على رغم جاهزية الفنلندي المخضرم يوسي ياسكيلاينن (7). وحصل دانيال ستاريدج، الذي شارك أساسيا مجددا على حساب الإسباني فرناندور توريس البعيد عن مستواه، على أفضل فرصة لافتتاح التسجيل، لكن بوجدان حرمه من هز الشباك (28). وبعد انطلاق الشوط الثاني بقليل، وصلت الكرة إلى المدافع البرازيلي دافيد لويز الذي تلاعب بالدافع داخل المنطقة وسدد كرة لولبية هزت شاك بولتون تحت أنظار مالك النادي الروسي رومان ابراموفيتش (48). وتابع لويز تألقه ولعب كرة رأسية من ركينة ارتدت من القائم الايسر (55)، ثم سدد المهاجم العاجي ديدييه دروجبا كرة خطيرة ارتدت من العارضة (56). وضمن «البلوز» نقاط المباراة عبر دروجبا الذي هز الشباك هذه المرة بكرة رأسية اثر ركنية من لامبارد (61). وعمق لامبارد الفارق بعدما تابع من داخل المنطقة بيمناه عرضية الإسباني خوان ماتا، مسجلاً هدفه الشخصي الثاني عشر في مرمى بولتون الذي لم يحقق أي فوز على ملعب تشلسي منذ 2003، حيث خسر آخر 4 مباريات (79). وهذا الهدف الرقم 150 للامبارد في الدوري. وهذه المرة الأولى التي يحافظ تشيلسي على شباكه نظيفة منذ ابتعاد قائده جون تيري بسبب الإصابة أمام كوينز بارك رينجرز في 28 يناير الماضي. وأهدر نيوكاسل يونايتد فوزا ثمينا على ضيفه ولفرهامبتون، بعدما قلب الأخير تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 على ملعب “سبورتس دايركت ارينا”. وتقدم “ماجبايز” مبكراً عبر السنغالي بابيس سيسيه الذي كان يخوض أول مباراة له أساسيا على ملعب فريقه، عندما تابع تسديدة من العاجي الشيخ تيوتي صدها الحارس الويلزي واين هينيسي (6)، ومن عرضية عميقة لداني سيمسون، وصلت الكرة إلى الأرجنتيني خوناس جوتييريز الذي أطلقها صاروخية رائعة في سقف الشباك من حوالي 20 متراً (18). وفي الشوط الثاني، قلص ماتيو جارفيس الفارق عندما ارتدت كرته من سيمسون وسقطت فوق الحارس الهولندي تيم كرول (50)، ثم عادل الأيرلندي كيفن دويل بعد معمعة داخل المنطقة اثر ضربة حرة من جايمي اوهارا (66). وحقق وست بروميتش البيون فوزاً لافتاً على ضيفه سندرلاند 4 - صفر على ملعب “ذي هاوثورنز”، وافتتح النيجيري بيتر اوديمونيجي التسجيل بكرة رأسية عندما انسل وراء الدفاع وترجم عرضية الفرنسي يوسف مولومبو (3)، ومن كرة رأسية أخرى، أنهى وست بروميتش الشوط الأول متقدماً بهدفين من خلال جايمس موريسون (41). وفي الشوط الثاني، حقق أوديمونيجي الثنائية (49)، قبل أن يعمق الأيرلندي كيث اندروز جراح الضيوف بالهدف الرابع بكرة جميلة من داخل المنطقة (90). وتابع كوينز بارك رينجرز نتائجه المتعثرة عندما سقط على أرضه أمام فولهام صفر - 1 على ملعب “لوفتوس رود”، وبكر فولهام في التسجيل عبر الروسي بافل بوجربنياك الذي استغل كرة بالكعب من البلجيكي موسى ديمبيلي ليتلاعب بالحارس بادي كيني ويهز شباكه (7). وتلقى المضيف صفعة إضافية بعد طرد لاعبه المالي سامبا دياكيتي قبل نهاية الشوط الأول لنيله الانذار الثاني (33). وتعادل ويجان اثلتيك مع ضيفه استون فيلا بدون أهداف على ملعب “دي دبليو”. لامبارد: مستعد للجلوس احتياطياً بشرط أن يفوز البلوز محمد حامد (دبي) - خرج فرانك لامبارد نجم وسط تشيلسي عن صمته، وخاصة فيما يخص علاقته المتوترة مع المدرب البرتغالي أندري فياش بواش، وعلى الرغم من تسجيله هدفاًً في ثلاثية فوز البلوز على بولتون في الأسبوع الـ 26 للدوري الانجليزي، إلا ان لامبارد فضل – بذكاء شديد - أن يبعث برسالة الغضب عقب فوز الفريق، لا في توقيت مواجهته لأي هزيمة، حيث أكد أن العلاقة بين بواش وعدد من اللاعبين، وخاصة الحرس القديم ليست في أفضل حالاتها، وحاول نجم الكرة الانجليزية التجرد من الأهواء الذاتية، حينما أكد أنه مستعد للجلوس على مقاعد البدلاء، بشرط أن يتمكن الفريق من تحقيق الفوز في كل مباراة. وعقب الفوز الكبير، والعرض المقنع للفريق اللندني أمام بولتون، قال لامبارد :”كل من ينظر إلى الصورة من الخارج سوف يكتشف أن الأمور لا تسير بطريقة مثالية، فهناك مشكلات محددة، وأمور خلافية واضحة، وخاصة ما يتعلق بعدم مشاركة بعض اللاعبين، وأنا على ثقة من أن عشاق تشيلسي يشعرون بالغضب من هذه الأوضاع، وهم يتطلعون إلى رؤيتنا في أفضل حالة ممكنة، وبالنسبة لي لا أريد المشاركة في كل مباراة بقدر ما أريد رؤية الفريق يفوز دائماًَ، فالمشكلات المتعلقة بعدم مشاركة بعض اللاعبين، لا تخص الجانب الشخصي، بل هي من منطلق حرص الجميع على المصلحة العامة لتشيلسي”. من جانبه تغزل بواش في أداء لامبارد، ولكنه في الوقت ذاته رفض التأكيد على أنه حجز مكاناً له في المباريات القادمة، خاصة انه لم يدفع به في مباراة دوري الأبطال التي جمعت البلوز مع نابولي في إيطاليا، وفي تصريحات نقلتها صحيفة الصن أضاف بواش: “أعلم أن بالبعض يشعر بالغضب والاحباط، ولكنني مسؤول في النهاية عن اتخاذ القرارات التي أرى انها تخدم الفريق، وهناك 6 يتنافسون على 3 مراكز في منتصف الملعب، ومن ثم لا يمكنني الدفع بهم جميعاًَ، أما لامبارد فقد حصل على فرصته أمام بولتون، وأدى بطريقة رائعة، ولكن الأمور لا يمكن أن تقاس بهذه الطريقة، فلكل مباراة ظروفها وتشكيلتها”. يذكر أن الحرس القديم في تشيلسي وخاصة لامبارد ودروجبا، كان لهم فضل كبير في الفوز العريض الذي تحقق على بولتون، وعلى الرغم من علاقتهم المتوترة مع بواش إلا انهم ساهموا في الإبقاء عليه على رأس الإدارة الفنية للفريق حتى إشعار آخر، حيث يواجه شبح الإقالة منذ عدة أسابيع، إلا حد أن الصحف البريطانية قالت عنه قبل مباراة تشيلسي مع نابولي دوري الأبطال، إنه رجل ميت يمشي. «طيران الاتحاد» أهدت الفائز قميص «الستيزين» بتوقيع النجوم مانشستر سيتي يخطف قلب موزة من برشلونة مانشستر (الاتحاد) – حققت “الاتحاد” و”طيران الاتحاد” حلم موزة علي المنذري الطالبة بكلية الهندسة، بالذهاب إلى ملعب “الاتحاد” ومتابعة مباراة مانشستر سيتي وبلاكبيرن روفرز مساء أمس الأول، في الأسبوع السادس والعشرين بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بعد فوزها بجائزة المسابقة التي أطلقتها “الاتحاد” قبل مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام ضمن الجولة الثانية والعشرين يوم 22 يناير الماضي، وتأتي الجائزة بالتعاون مع “طيران الاتحاد”، تحت عنوان (اكتب في جريدة “الاتحاد” وحلق مع “طيران الاتحاد” إلى مانشستر). وتواجدت موزة المنذري في مقصورة الصحفيين، وهي تتوشح بعلم مانشستر سيتي الذي خطف قلبها من برشلونة الإسباني ناديها المفضل قبل أن تصبح الآن من أشد المشجعين لـ”مان سيتي” ونجومه الذين حظيت بفرصة اللقاء معهم والتحدث إليهم والحصول على توقيعاتهم، كما حصلت موزة على قميص “الستيزين” كهدية من “طيران الاتحاد” في هذه المناسبة الرائعة وذلك عقب نهاية المباراة مباشرة. ومن خلال تواجدنا في مدينة مانشستر لتغطية أحداث اللقاء، عرفنا أن موزة المنذري، ورغم دراستها للهندسة، إلا أنها ليست مجرد مشجعة عادية لكرة القدم، بل تفهم أدق تفاصيلها المعقدة، خاصة فيما يتعلق بخطط اللعب، وتعرف أسماء النجوم ومراكزهم في الملعب، لدرجة أنه عقب نهاية لقاء أمس الأول أشارت إلى أن “مان سيتي” نجح في حسم موقعة بلاكبيرن لإجادة لاعبيه استغلال الكرات العرضية، نظراً لتفوقهم في الطول مقارنة بلاعبي بلاكبيرن. وقالت موزة إن المباراة شهدت سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض الذين كان بمقدورهم زيادة رصيد الأهداف الذي توقف عند الثلاثية، وتسابق لاعبو مانشستر سيتي في إهدار العديد من الفرص أمام مرمى حارس بلاكبيرن، ورغم سعادتي الكبيرة بالفوز، إلا أنني تمنيت أن يحرز لاعبو مانشستر سيتي أهدافاً أكثر، ولكن المهم أن الفريق واصل تربعه على صدارة الدوري الإنجليزي في سباقه الشرس مع مانشستر يونايتد، وأشارت إلى أن مان سيتي المرشح الأقوى لحصد لقب “البريميرليج” هذا الموسم، لأن نتائجه أصبحت مضمونة، خاصة بالنسبة للمباريات التي تقام على ملعب “الاتحاد” وبين جماهيره الغفيرة. وكانت موزة المنذري قد وصلت إلى مدينة مانشستر صباح الجمعة الماضي، وقامت بزيارة أكاديمية نادي مانشستر، وتابعت التدريب الأخير للفريق الأول قبل يوم واحد من مباراة مانشستر سيتي وبلاكبيرن، والتقطت الصور التذكارية مع عدد من نجوم الفريق، خاصة الحارس جو هارت وسمير نصري ودفيد سيلفا ودي يونج، والمدرب الشهير روبيرتو مانشيني، بجانب النجم السابق الفرنسي باتريك فييرا الذي كان متواجداً في الأكاديمية أثناء المران، وبعد ذلك انتقلت الزيارة إلى ملعب الاتحاد الخاص بنادي مانشستر سيتي، وبالصدفة تواجد وفد يضم المئات من مختلف دول العالم، ورافق أحد مسؤولي الملعب موزة والوفد الآخر لتفقد كل جنبات الملعب، وتطرق الحديث إلى قصة انشائه وأماكن جلوس المتفرجين، والكبائن الخاصة، وغرفة خلع الملابس الخاصة بالفريق صاحب الأرض، والمركز الإعلامي والمكان المخصص للمؤتمرات الصحفية، وفي اليوم التالي “أمس الأول” حضرت موزة المباراة، وعقب نهايتها تسلمت قميص النادي بتوقيع لاعبيه. سيلفا: أريد أن يرقص جمهورنا في الشوارع مانشستر (الاتحاد)– يحظى النجم الإسباني ديفيد سيلفا بحب خاص من جماهير مانشستر ستي، يكفي أنه أحد اللاعبين الذين يهتف عشاق الفريق باسمه في المباريات التي تقام في ملعب «الاتحاد» على وجه التحديد، ومن هنا فإن اللاعب يريد أن يرد الجميل لعشاق “القمر السماوي” حيث يتمنى بل يترقب اللحظة التي يهدي فيها عشاق “سيتي” لقب الدوري الإنجليزي. وقال سيلفا إنني أترقب اللحظة التي ينزل فيها جمهور مانشستر سيتي إلى الشوارع والميادين يرقصون ويتبادلون التهنئة والأفراح احتفالاً بحصول فريقهم على لقب “البريميرليج”، وسوف نبذل كل الجهد من أجل بلوغ هذا الحلم الكبير، خاصة أن البطولة غائبة عن الفريق منذ سنوات طويلة، كما أنني على المستوى الشخصي وكلاعب إسباني في صفوف مانشستر سيتي، أتمنى أن يتكرر المشهد معي على وجه التحديد عندما كان “الماتادور” سبباً في رقص جماهير إسبانيا، احتفالاً بالحصول على لقب كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، وقال ديفيد سيلفا إن الفريق يخطو بثبات نحو النهاية السعيدة في الدوري الإنجليزي، حيث يحقق الانتصارات المتتالية، خاصة في المباريات التي تقام على أرضه وبين جماهيره، ونحن عازمون على عدم التفريط في أي نقطة خلال الجولات المقبلة، لأن سباق الدوري اقترب من نهايته، ونريد أن نحتفظ بفارق مريح من النقاط عن مانشستر يونايتد، قبل أن نلعب معه على أرضنا وبين جماهيرنا في نهاية أبريل المقبل. وأضاف: أن مباراة الديربي حاسمة ومفصلية بكل تأكيد، ونحن نريد أن ندخلها في موقف مريح من حيث فارق النقاط، حتى نخوضها بأعصاب هادئة، ونسعى لدخول اللقاء ونحن في المركز الأول الذي نحتله الآن، ومن هنا علينا الفوز بنقاط أي مباراة قبل ملاقاة مانشستر يونايتد. مانشستر يونايتد يواصل «المطاردة» وآرسنال يعود من بعيد لندن (د ب أ) - واصل فريق مانشستر يونايتد مطاردته لغريمه اللدود مانشستر سيتي على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عبر الفوز على ملعب نورويتش سيتي 1/2 في الوقت الذي نجح فيه فريق آرسنال في تحويل تأخره بهدفين أمام ضيفه توتنهام إلى الفوز 2/5 أمس. وقاد النجم المخضرم بول سكولز العائد من الاعتزال فريق مانشستر للفوز على نورويتش، لإنهاء الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله في الدقيقة السابعة، وقبل ست دقائق على نهاية المباراة نجح جرانت هولت في إدراك التعادل لأصحاب الأرض، ولكن في الوقت بدل الضائع، وبينما بدا أن المباراة في طريقها للتعادل انشقت الأرض عن لاعب الوسط المخضرم ريان جيجز محرزا هدف الفوز القاتل لمانشستر. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 61 نقطة بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي، فيما تجمد رصيد فريق نورويتش سيتي عند 35 نقطة في المركز الثامن. واستعاد آرسنال المركز الرابع برصيد 46 نقطة بالتساوي مع تشيلسي، بينما ظل توتنهام في المركز الثالث برصيد 53 نقطة، بعد أن فقد فرصة ثمينة لمواصلة مطاردة قطبي مانشستر على الصدارة. وتقدم توتنهام بهدف مبكر حمل توقيع المهاجم الفرنسي المخضرم لويس ساها بعد أن تلقى تمريرة ماكرة من المهاجم التوجولي الدولي ايمانويل اديبايور، وواصل توتنهام محاولاته الهجومية مما كفل له الحصول على ضربة جزاء، نتيجة عرقلة جاريث بال داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها اديبايور الهدف الثاني في الدقيقة 34، ولكن الدقائق الخمس الأخيرة من شوط المباراة الأول شهدت تحولا مثيرا حيث سدد روبن فان بيرسي كرة قوية ارتطمت بالقائم ولم ينجح دفاع توتنهام في تشتيت الكرة التي وصلت إلى ميكيل ارتيتا ليمرر بدوره إلى المدافع الفرنسي باكاري سانيا الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل الهدف الأول لآرسنال. وفي الدقيقة 43 أضاف فان بيرسي الهدف الثاني لآرسنال من خطأ دفاعي واضح لتوتنهام، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدفين لمثليهما. وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني نجح لاعب الوسط التشيكي توماس روزيسكي في تسجيل الهدف الثالث لآرسنال بعد مجهود رائع من باكاري سانيا، وتقمص الهولندي ثيو والكوت دور البطولة في الدقيقة 65 وأحرز الهدف الرابع لآرسنال بعد تبادل للتمرير بين يوسي بنعيون وفان بيرسي، وبعد ثلاث دقائق فقط سجل والكوت الهدف الثاني له والخامس لآرسنال بعد أن استغل تمريرة سحرية من زميله اليكس سونج.
المصدر: مانشستر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©