بلدية «الغربية» تفوز بجائزة أفضل عارض في معرض ليوا الزراعي

كرمت بلدية المنطقة الغربية، طلاب مركز زايد الزراعي التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية المشاركين في معرض ليوا الزراعي الأول 2010 من خلال تقديم مجموعة متميزة من منتجات المركز والتي لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار والجمهور لجودة المنتجات وجمالها. وأوضح حسن سهيل المزروعي مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في ليوا أن البلدية حرصت على تكريم هؤلاء الطلاب نظرا لما ساهموا به من منتجات جيدة وإصرارهم على التأكيد أن الإنسان يمتلك طاقة كبيرة قادرة على تحدي أي معوقات. ومن جهة أخرى أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ليوا الزراعي الأول عن فوز ست شركات بجائزة أفضل منتج من ضمن العارضين وهي شركة الدرمكي للتعهدات الزراعية، الشركة الوطنية الصناعية، شركة الظاهرة الصناعية، شركة جنان للاستثمار، شركة البساط الأخضر ومجموعة الاتحاد. وحصلت بلدية المنطقة الغربية على جائزة أفضل عارض من الجهات الحكومية، وحصل المركز الدولي للزراعة الملحية على جائزة أفضل عارض من الجهات شبه الحكومية مناصفة مع مركز البحوث الزراعية في المناطق الجافة، وحصل على جائزة أفضل مصنع مشارك في المعرض كل من مصنع الإمارات للأسمدة البيولوجية ومصنع أبوظبي لصناعة الأسمدة. كما حصل على جائزة أفضل منتج من حيث استخدام العمليات التسويقية شركة “سو فريش”، بينما حصلت شركة “إكسكليبر للاستثمار” على جائزة أفضل شركة من حيث تطبيق برامج الزراعة العضوية، وحصلت مزرعة بخيت المنصوري للأسماك على جائزة أفضل منتج من أصحاب المزارع متنوعة الإنتاج. كما تم توزيع جوائز وهدايا على رعاة المهرجان ومنهم شركة الظاهرة، شركة بن حم، شركة أتلانتك وشركة ألفاميد. إلى ذلك، أشاد أصحاب المزارع في المنطقة الغربية بمعرض ليوا الزراعي الأول 2010 وما صاحبه من تدشين مركز خدمات المزارعين ليكون همزة الوصل بين المزارعين والتجار ومساهماً في توفير بيانات استرشادية في الخطط الزراعية التي سيعتمدون عليها. وأكد حزيم المنصوري صاحب مزرعة أهمية معرض ليوا الزراعي الأول واعتبره نقطة تحول في حياة المزارعين بعد أن تم الإعلان عن الخطط الزراعية التي سيتم الاعتماد عليها خلال المرحلة القادمة كبديل للخطة القديمة. وطالب المنصوري بضرورة استمرار عقد لقاءات شبه دورية بين المزارعين والمعنيين باتخاذ القرارات الزراعية، وذلك للوقوف على مدى المستجدات والاحتياجات الخاصة بأصحاب المزارع خاصة في ظل الوضع الجديد ووقع الخطط الزراعية السابقة مما يستلزم وجود وقت كاف لاستيعاب الوضع الجديد. وطالب أحمد المزروعي “مزارع “ بضرورة وجود خطط زراعية توضح ملامح الزراعة المطلوبة من كل مدينة في “الغربية”، وأن تكون هذه الخطط مستمدة من البيانات التي تم الإعلان عنها سابقاً من خلال مركز خدمة المزارعين والتي سيتم إعدادها بواسطة شركات متخصصة وذلك للوقوف على مدى احتياجات السوق من الزراعات المختلفة وذلك لمنع أي زيادة في إنتاج أنواع محددة من الخضراوات وهو ما يؤدي إلى انخفاض أسعار هذه المنتجات بشكل كبير مما يتسبب معه في حدوث خسائر كبيرة للمزارعين نتيجة زيادة العرض على الطلب وفي المقابل يكون هناك عجز أو نقص في أنواع أخرى. وأشار المزروعي إلى أن وجود خطط منظمة تمثل ضرورة لتنسيق عمليات الزراعة بين المزارعين وضمان التوازن بين العرض والطلب المحلي على المنتجات وبالتالي استمرار المحافظة على الأسعار بشكل يضمن الفائدة للطرفين معاً، التاجر والمزارع. وأوضح محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن الفحوص الشاملة التي أجراها الجهاز ميدانياً على عدد كبير من المزارع المحلية في إمارة أبوظبي قبيل معرض ليوا الزراعي الأول بالمنطقة الغربية أكد تطور إدارة المزارع ورفع مستوى المحاصيل الغذائية منها وعمل على توعية المزارعين بأفضل التقنيات الزراعية وأساليب الري الحديثة واعتمادهم على الزراعات المتنوعة مثل الزراعات داخل المحميات، هذا بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد المائية.