«صيف بلادي 2009» يطلق الأسبوع الثاني بالتركيز على البيئة والتطوع

بدأت أمس فعاليات الأسبوع الثاني من المشروع الوطني «صيف بلادي 2009» في أكثر من 44 مركزاً في مختلف إمارات الدولة وسط إقبال فاق 600 طالب في بعض المراكز، وتركز برامج هذا الأسبوع على حماية البيئة والحث على قيمة التطوع إضافة إلى البرامج الترفيهية والرحلات العلمية والتراثية والدورات المتخصصة والرياضية. وأكد خليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن «صيف بلادي 2009» يقدم مجموعة من البرامج المتميزة هذا العام تركز على الاهتمام بالجوانب التنموية في المجتمع بكافة أشكالها الثقافية والمجتمعية والعملية والرياضية لتقديم كل ما هو مفيد للطلاب. استقطاب الشباب وأضاف بوعميم أن مشروع صيف بلادي يسعى إلى إعداد جيل واع متكامل، بالإضافة إلى استثمار طاقات ومواهب الشباب من خلال البرامج والدورات التدريبية الهادفة وورش العمل التي تسهم بدورها في إثراء النواحي الذهنية والنفسية والاجتماعية لدى الطلاب، لافتاً إلى أن أنشطة المشروع تقدم التعليم والترفيه معاً عبر مجموعة متميزة من الدورات المتخصصة في معظم المجالات التي تهم الطلاب وتثري روح الابتكار لديهم وتعزز دورهم في نهضة وبناء المجتمع. وأوضح أن «صيف بلادي» يمنح الطلاب فرصة للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي التي أصبحت شرطاً أساسياً عند الالتحاق بالكثير من الوظائف، بالإضافة إلى دورات مماثلة في السكرتارية وإدارة الأعمال وكيفية إنشاء المشاريع، مضيفاً أن البرنامج هذا الموسم للطلاب دورة إعلامية حول كيفية صياغة الخبر الصحافي، وكذلك مجموعة من الورش في تدريب وإلقاء الشعر والخطابة وغيرها. وأكد بوعميم أن صيف بلادي يعكس مدى حرص إدارة المهرجان على توفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب وتوفير البيئة الجاذبة لهم وإكسابهم القدرة على منافسة ما هو مطروح على الساحة محلياً، موضحاً أن من أهداف صيف بلادي الحيوية اكتشاف المواهب الشابة في كافة المجالات ودعمها ورعايتها وتقديمها للرأي العام. ورش عمل وفي هذا الإطار، قال جاسم أحمد محمد مدير مركز شباب الغيل إن هناك إقبالا كبيرا من الطلاب على الفعاليات والأنشطة الرياضية، إضافة إلى الدورات المتخصصة، مشيراً إلى أن مشروع صيف بلادي يقدم مجموعة من الدورات الاقتصادية التي تهدف إلى تدريب الطلاب على كيفية الاعتماد على الذات مثل مشروع « كيف أبدأ مشروعي الصغير» الذي تقدمه مجموعة من المتخصصين في هذا المجال لتدريب وتعليم الطلاب على آليات الاستثمار وبناء المشاريع الصغيرة. وأشار محمد إلى أن المهرجان يقدم عدة ورش عمل حول تدريب الطلاب على تصليح الالكترونيات وكيفية مواجهة الأعطال الكهربائية البسيطة التي يمكن أن تحدث في المنزل، مؤكداً أن هذه الدورات تهدف إلى تدريب الطلاب على طرق الوقاية من الحريق وكيفية التعامل مع الماس الكهربائي وعلاج الأعطال البسيطة التي يمكن أن تصيب الأجهزة الالكترونية داخل المنزل في إطار تشجيع الشباب على الاعتماد على النفس وتحويلهم إلى شباب منتجين. وأضاف أن المركز يقدم دورات متخصصة في الكمبيوتر و»الفوتوشوب» التي تساعد الطلاب في حياتهم العملية والمهنية، موضحاً أن النشاط الرياضي يلبي كافة رغبات واحتياجات الطلاب حيث يتم تنظيم بطولات ومسابقات في جميع الألعاب بجانب الرحلات الترفيهية المتنوعة إلى جميع المناطق التراثية في الدولة. وشهدت فعاليات «صيف بلادي 2009» في مركز مسافي التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع نجاحاً كبيراً على مستوى المنطقة في يومه الخامس والأخير في أسبوعه الأول والذي يحمل عنوان «جيل الرؤية»، تحت شعار «تحد.. تميز.. وزيادة». وقام الدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة العليا والمنسق العام لمهرجان «صيف بلادي» بزيارة إلى المركز حيث تفقد الأنشطة والفعاليات، واطلع على قسم الأشغال اليدوية. وقال هاشم البيرق، مدير مركز مسافي، إن نجاح فعاليات الصيف ناتج عن العدد الكبير والمستمر لطلاب المنطقة الذين يتوافدون بشكل يومي ليستمتعوا ويستفيدوا من البرامج الصيفية المطروحة في المركز، إضافة إلى تنوع البرامج والفعاليات المبتكرة التي تجذب الطلاب والطالبات من كافة الأعمار. وفي هذا السياق، استقبـل العقيد سلطان علي الشويخ مدير عام شرطة أم القيوين مؤخراً 30 طفلاً من منتسبي برنامج «صيف بلادي 2009» والذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين وذلك في زيارة للإدارة العامة لشرطة أم القيوين، لتعريف الأطفال بمهام رجال الشرطة والأقسام والأفرع التابعة لها ومهام العمل لكل قسم. بيت المرح إلى ذلك، أعلن مكتب تطوير القصباء إطلاق فعالية «بيت المرح الكبير» والتي تأتي بالتزامن مع نهاية العام الدراسي وبداية موسم العطلات، الخميس المقبل في 25 يونيو الحالي ولغاية شهر كامل، حيث ستشتمل على مجموعة من النشاطات الصيفية التي تمزج بين الألعاب المسلية والمنافسات الشيقة المقترنة بالتعلم. وستشمل فعاليات مسرح بيت المرح الكبير في أسبوعها الأول على عروض سندريلا باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى عروض رولاند ماكدولاند، بالإضافة إلى ورش عمل لهواة الرسم والتلوين والحرف اليدوية وقص ولصق الصور والكثير غيرها من المفاجآت. وقالت دينا الناخي مديرة الفعاليات بمكتب تطوير القصباء إن فعالية بيت المرح الكبير تستقبل زوارها بدءاً من يوم الخميس في تمام الساعة الخامسة عصراً وتمتد حتى الساعة الحادية عشرة مساءً من كل يوم.