"التراب" يدشن الحلم الأولمبي بـ3 رماة

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

هزاع بن سلطان.. رحيل «فارس الإنجازات الرياضية»

هزاع بن زايد ناعياً هزاع بن سلطان بن زايد: من خيرة شباب الإمارات

انفردت الرامية الألمانية كاترين بصدارة اليوم الافتتاحي لبطولة رماية الأطباق من الحفرة «التراب» بكأس العالم المقامة حالياً بمدينة العين، بعد أن تغلبت على 70 رامية منافسة، وأنهت الجولات الثلاث برصيد 74 طبقاً من أصل 75، فيما تساوت 3 راميات في المرتبة الثانية برصيد 73 طبقاً وهن الفرنسية كارول والإيطالية سيلفانا والفنلندية ماريكا.
وجاءت في المرتبة الثالثة 6 راميات في رصيد 72 طبقاً وهن اليابانية يوكي والصينية دنج والإسبانية فاتيما والأسترالية سكانلانا والبريطانية كيرستي، ويضاف إليهن 3 راميات يحملن رصيد 71 طبقاً وهن الأميركية كارول اشري والفرنسية ايدي لاين، وهو ما يعني أن هناك 13 رامية في دائرة المنافسة، حيث تتأهل منهن أفضل 6 راميات إلى النهائيات.
ويأتي هذا فيما تأكد تأهل بعض اللاعبات، سواء في بطولة العالم في شانجون بكوريا الجنوبية أو في كأس العالم باكوابولكو المكسيكية، أو في جوادالاجارا بأميركا اللاتينية، وستؤول البطاقة إلى اللاعبة التي تليها في الترتيب حتى لو لم تتأهل إلى النهائيات.
أما على صعيد نتائج راميات منتخبنا الوطني، وهن فاطمة محمد وياسمين تهلك، فقد حققت الأولى رصيداً قدره 65 طبقاً، وهي تعد أفضل نتيجة لها حتى الآن، أما ياسمين والتي تشارك في كأس العالم لأول مرة فقد حققت 54 طبقاً وهي بداية تعد مشجعه لها.
من ناحية أخرى، يدخل رماة التراب اليوم منافسة قوية على بطاقتي التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، برماية 50 طبقاً، وتستكمل غداً برماية 3 جولات بواقع 75 طبقاً، ومن المقرر أن يمثلنا في هذه التظاهرة العالمية ثلاثة رماة، هم حمد بن مجرن الكندي ويحيى المهيري وظاهر العرياني.
ويدخل حمد بن مجرن الكندي البطولة الحالية، وهو يحمل في جعبته خبرة طويلة، ناجمة عن تحقيقه إنجازات عديدة، أبرزها الفوز بالميدالية الذهبية لبطولة آسيا 2013 في الماتى بكازاخستان، محققاً في الدور التأهيلي في ختام الجولات الخمس 120 طبقاً من أصل 125 طبقاً، وكان قاب قوسين أو أدني من التأهل لمونديال 2013 بالعين، حينما حقق نفس الرقم، إلا أنه حقق 122 مرتين الأولى في كأس العالم 2014 في ميونيخ والثانية في كأس العالم 2015 في جبلة بأذربيجان .
أما الأولمبي ظاهر العرياني، الذي استعاد مستواه نسبياً في الفترة الأخيرة، فيعد تأهله إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، أبرز إنجازاته، حيث حل في المركز الرابع في بطولة آسيا، ليعيش بعدها فترة ارتفع فيها مؤشر الأداء وحقق في كأس العالم في ميونيخ 120 طبقاً في الجولات الخمس التأهيلية.
أما يحيى سهيل المهيري الذي تحول من الدبل تراب إلى التراب مؤخراً، فقد حجز مقعده بين كبار الرماة بالدولة، رغم أنه لم يحقق أي إنجاز في رماية التراب، إلا أن مؤشر ومعدلات الرمي لديه في تطور مستمر.
على الجانب الآخر، حرص رئيس الاتحاد الدولي للرماية فلاديمير ليسين، على تفقد أروقة البطولة للاطمئنان على ما تقدمه اللجنة المنظمة من تيسيرات للرماة من الجنسين، كما عقد ليسين اجتماعاً مع المندوب الفني للبطولة محمد وهدان، والتركية ميليس جيرو رئيسة لجنة الاستئناف، وبحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للرماية وريتا خوري ممثلة اللجنة المنظمة، حيث أبدى رئيس الاتحاد الدولي بعض الملاحظات الخاصة بالمنافسات، والتي أفرزتها بطولة كأس العالم في المكسيك.
وعقب الاجتماع صرح المندوب الفني للبطولة محمد وهدان، أن رئيس الاتحاد الدولي ركز على أهمية تجربة نظام التحكيم الإضافي على الفيديو، وإعادة تشغيل الفيديو عند الاحتجاج على صحة إصابة الطبق من عدمه، على غرار ما يحدث في بطولات كرة القدم، حيث سيتم تطبيق هذا النظام لأول مرة في العالم في نسخة العين 2019، مع تطبيقه في جميع نهائيات المسابقات في كأس العالم في العين، ليتم تعميمه في حال نجحت التجربة.