الثلاثاء 21 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جروجان: حلبة ياس رائعة والقيادة عليها متعة

جروجان: حلبة ياس رائعة والقيادة عليها متعة
19 ابريل 2010 00:17
أنسى اللقب الذي حققه فريق ميتك كومبيتشن بعد فوزه بلقب الجولة الأولى من بطولة الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة لفئة «جي تي 1»، أعضاء الفريق السويسري، أحزان الحادث الذي وقع لزميلتهم سائقة الفريق ناتاشا جاتشننج، التي تعرضت إلى حادث في الجولة التأهيلية الأولى للسباق، دخلت على إثره مستشفى خليفة حيث تعاني من كسر مضاعف في الساق اليمنى. وكان الحادث قد ألقى بظلاله على الفريق، خاصة بعد انسحاب ناتاشا وخروج سيارتها من السباق، وهو ما أفقد الفريق ربع قوته الضاربة من حيث عدد السائقين، ونصف قوته من حيث عدد السيارات، حيث إن البطولة شهدت مشاركة 12 فريقاً، يضم كل منها أربعة سائقين، ليصل العدد الإجمالي إلى 48 سائقاً، ويتناوب اثنان من سائقي كل فريق على سيارة واحدة، وجاء انسحاب ناتاشا ليعني فقدان الفريق لنصف قوته فعلياً، غير أن الإصرار وسعي الفريق إلى تعويض هذا الحادث الطارئ، قاده إلى صدارة الجولة الأولى من البطولة، وكتابة اسمه في تاريخ رياضة السيارات، بوصفه بطل أول جولة من البطولة العالمية الجديدة، التي تنتقل في الجولة الثانية إلى سيلفرستون، بالمملكة المتحدة في الثاني من مايو المقبل، وتختتم البطولة جولاتها العشر في سان لويس بالأرجنتين في الخامس من ديسمبر المقبل. وأعرب كل من السويسري رومين جروجان وزميله الألماني توماس متش من فريق ميتك كومبتشين السويسري، اللذين حققا المركز الأول للبطولة، عن سعادتهما البالغة بهذا الإنجاز، وأهديا اللقب إلى ناتاشا، مؤكدين أن الحادث الذي تعرضت له زاد من إصرارهما وعزمهما على التقدم في البطولة. قال رومين جروجان: كان أمراً قاسياً أن نفقد جهود ناتاشا في الجولة التأهيلية الأولى، وكان مشهد خروجها من الحلبة قاسياً علينا جميعاً، وأي فريق آخر ربما يسبب له هذا الأمر تراجعاً كبيراً، غير أننا أخذنا من الحادث قوة دفع لنا، وناتاشا لها دور كبير في الفوز الذي حققناه. وعن السباق على حلبة ياس، قال إنه بالطبع كان أمراً ممتعاً، وتوقع منافسة مختلفة في كل شيء منذ أن وطأت قدماه الحلبة، وقام بالاختبارات عليها ثم في جولة التسخين والجولة التأهيلية الأخيرة قبل السباق، مؤكداً أن حلبة ياس رائعة، وستظل المنافسة عليها أمراً لا ينسى، فهي من جهة تأسر كل من يقود عليها، كما أنها شهدت فوزهم بأول ألقاب البطولة العالمية الجديدة. أما توماس متش، فأكد أنه لن ينسى حلبة ياس، لأنها شهدت تحقيق الفريق لأول ألقاب البطولة الجديدة، آملاً أن يكون هذا الفوز دافعاً للفريق في بقية الجولات، بداية من الجولة المقبلة في سيلفرستون، وانتهاء بسان لويس في الأرجنتين، مؤكداً أن كونها البطولة الأولى، يجعل الرغبة قوية لدى كل الفرق من أجل الفوز بها، متوقعاً أن تحتل البطولة الجديدة مكانة كبيرة بسرعة بين رياضات السيارات لأنها بدأن قوية ومثيرة، كما أنها قريبة من الجمهور الذي يرى تلك السيارات في الشارع ويرتبط بها. كما أكد متش أن انطلاقة البطولة من حلبة ياس كانت أمراً جيداً، واصفاً حلبة ياس بالرائعة، وتمتلك كافة المقومات العصرية، وتمثل نقطة بداية مميزة ومثالية لأي بطولة، مشيراً إلى أنه استمتع بالقيادة عليها، وعلى مساراتها التي تكشف في كل دورة عن الجديد، متمنياً لفريقه المضي نحو التتويج بلقب البطولة كاملة. الشقيقان محمد وعمران العويس: الفوز دافع للمستقبل والمواهب تحتاج إلى رعاية أبوظبي (الاتحاد) - أعرب محمد العويس الفائز بلقب السباق الأول للفئة «A» في بطولة «سايتك الإمارات» للسيارات السياحية، عن سعادته البالغة بالفوز بلقب هذه الفئة بعد عودة إلى عالم سباقات السيارات، كما أعرب عن شكره الى خالد بن حاضر، مالك السيارة التي شارك بها في السباق ضمن فريق «بور فورمنس». مشيراً إلى أنه كان يخشى في البداية على السيارة «سيات»، وأن يحدث فيها شيء، غير أنه تمكن من قيادتها بسلاســـة وحقــــق أداء طيباً، ليضع حداً لمعاندة الحظ له على حلبة ياس، حيث سبق أن خاض عليهــا خمسة سباقات من قبل، كان أفضل مركز حققه فيها هو الخامس، قبل أن يظفر بهذا السباق الذي سيكون حافزاً له في المستقبل. وأكد محمد العويس أنه في الأصل متسابق ببطولة شيفروليه الشرق الأوسط، كما أنه أحياناً يشارك بسباقات البورش، غير أنه بادر بالمشاركة في البطولة الأخيرة على حلبة ياس، للسيارات السياحية من أجل التنوع وحتى يعود إلى الموسم، وكان أمله تحقيق إنجاز فيها، وهو ما تحقق في السباق الأول، متمنياً أن يكون هذا الفوز دافعاً له في المستقبل. أما شقيقه عمران العويس، والذي حل ثانياً في السباق الأول للفئة «B» بسيارته «هوندا سيفيك»، خلف أسلم الملا من جنوب أفريقيا، فقد أكد هو الآخر، أن السباق اتسم بطابع إماراتي من خلال وجود عدد من السائقين الموهوبين الذين تركوا بصمة لافتة في السباق، مشيداً بأداء شقيقه الذي عاد بعد غياب ليدشن الموسم بفوز تفوق به على الأوروبيين ومتسابقين من أميركا. وأشار عمران العويس إلى وجود مواهب إماراتية حقيقية في رياضة السيارات، من خلال مالا يقل عن عشرة سائقين حقيقيين بإمكانهم أن ينافسوا في مختلف الأصعدة لو وجدوا الدعم المناسب والرعاية من الشركات الكبرى، لافتاً إلى أنه إذا لم يتوفر رعاة لأبناء ومواهب الإمارات، فإن النتيجة الطبيعية أنهم سيتركون حلبة المنافسة. وتعهد عمران العويس في حالة وجود رعاة يساعدون السائقين على القيام بمخططاتهم فإن سائقي الإمارات سيرفعون علم الدولة في كافة الفئات في بطولة العام القادم إن شاء الله. بطولة «سايتك الإمارات» للسيارات السياحية العويس وسيموندس يقتسمان لقبي السباقين للفئة «A» أبوظبي (الاتحاد) - اقتسم السائق الإماراتي محمد العويس، والبريطاني سيموندس لقبي سباقي الفئة «A» في بطولة «سايتك الإمارات» للسيارات السياحية، حيث حل السائق الإماراتي محمد العويس في المركز الأول للسباق الأول، وكان بإمكانه الظفر بالثاني، غير أن خللاً فنياً حل بسيارته، وقف في طريق طموحاته، ليتراجع في ترتيب المراكز، ويذهب نصف «الكعكة» إلى سيموندس. وكانت بطولة سايتك الإمارات قد شهدت تواجداً إماراتياً فرض نفسه من خلال عدد من المراكز والأداء القوي الذي يعد مؤشراً على متانة قاعدة اللعبة في الدولة، حيث تواجد الشقيقان محمد وعمران العويس، إضافة إلى خالد المطوع، ومحمد بن غنام، وكان فريق LAP 57، بقيادة مديره محمد البناي، حاضراً بقوة، رافعاً راية رياضة السيارات الإماراتية، بمواهب مواطنة، سواء من فنيين أو متخصصين، إضافة إلى عدد من السائقين. وكان محمد العويس قد فاز بالسباق الأول لسايتك الإمارات “فئة A” متقدماً على البريطاني جوناثان سيموندس، وجاء في المركز الثالث الإماراتي خالد المطوع، ونجح العويس في الانطلاق أولاً في بداية السباق وحافظ على تقدمه حتى خط النهاية محرزاً زمناً قدره 25.00.685 دقيقة خلال 10 دورات بفارق 19 ثانية عن سيموندس، كما حقق أفضل زمن للفة الواحدة وذلك خلال الدورة الثامنة التي قطعها في 2.27.688 دقيقة فقط. وأقيم أمس سباقان ضمن بطولة سايتك الإمارات للسيارات السياحية على هامش بطولة الاتحاد الدولي للسيارات الجي تي 1 أمس، شهدا منافسة قوية بين السائقين، وفي منافسات الفئة B حل عمران العويس الشقيق الأكبر لمحمد العويس بسيارته الهوندا في المرتبة الثانية خلف الجنوب أفريقي أسلم الملا محققاً زمناً بلغ 26.24.219 دقيقة، وجاء في المركز الثالث الباكستاني عمير خان. وفي السباق الثاني الذي أقيم في الخامسة عصراً عول المتابعون على العويس ليحقق المركز الأول مجدداً بعد انطلاقته الناجحة في بداية السباق واستمر تفوقه بفارق مريح عن ملاحقيه، إلا أن مشكلة فنية خلال الدورة قبل الأخيرة، تراجعت به للخلف، الأمر الذي مكن منافسه البريطاني سيموندس من الاستفادة من تراجعه في اللحظات الأخيرة، ليتقدم المتسابق البريطاني إلى المركز الأول وينهى به السباق في 25.08.566 دقيقة في حين نجح الأردني نادر زهور في إحراز المركز الثاني بفارق 1.251 ثانية عن المتصدر، وحافظ الإماراتي خالد المطوع على المركز الثالث للمرة الثانية. العوضي أول إماراتي رئيساً لـ «المارشال» أبوظبي (الاتحاد) - تولى عبدالحميد صالح العوضي مهمة الرئيس التنفيذي للمارشال في بطولة جي تي1 في أول مرة يتسلم فيها زمام هذه المهمة الدقيقة شاب إماراتي وأحد الكفاءات التي برزت في الفترة السابقة على مستوى سباقات السيارات والمارشالية. ويعد عبد الحميد أحد المتسابقين القدامى في سباقات السيارات، حيث بدأ مشواره كمارشال مع سباق الفورمولا-1 والذي أقيم في حلبة ياس في أبوظبي في نوفمبر الماضي، وأثبت مهارته منذ ذلك الوقت ليصل في زمن قياسي إلى هذا المنصب الحساس والمهم، وقد خاض في السابق أيضا تجربة سائق أمان لبعض السيارات، قبل أن يتفرغ تماما لمهام منصبه الجديد. وأكد العوضي أن هذه المهمة كانت فرصة لإثبات الذات ولتقديم ما يلبي طموحات الوطن من أبنائه وفي مختلف المجالات، ووجه الشكر إلى محمد بن سليم رئيس اتحاد الإمارات للسيارات للثقة الكبيرة التي أولاه إياها. ويلخص العوضي مهمة المارشال أثناء السباق قائلا: يؤدي المارشال أثناء السباق مهمة الإشراف على وسائل الأمن والسلامة، كما أن جزءا كبيرا من التحكيم يقع على عاتق المارشال، وهو ما يجعل هذه المهمة حساسة وتحتاج إلى الكثير من التركيز، كما أن واجب المارشال أيضا هو تقديم مختلف الخدمات للمتسابقين أيضا، وبحكم أنني متسابق في السيارات في السابق، فإنني أجد أن مهمة المارشال ضرورية جدا وتؤمن الكثير من النواحي الأساسية لإنجاح السباق. وأكد العوضي أنه يعمل حاليا مع مجموعة من الشباب على مشروع وطني ضخم سيخدم جميع سباقات السيارات داخليا وخارجيا، سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، بعد اكتمال كافة عناصر المشروع. خالد المطوع: حلبة ياس تساهم في تطور رياضة السيارات أبوظبي (الاتحاد) - أشاد السائق الإماراتي خالد المطوع صاحب المركز الثالث في سباقي «سايتك الإمارات» للفئة «A» بالبطولة، مؤكداً أنها ساهمت في إضافة خبرات جديدة للسائقين الإماراتيين، ومنحتهم الفرصة للاحتكاك بالعديد من السائقين حول العالم، مشيراً إلى أن المركز الذي حققه ووضعه على منصة التتويج يعد جيداً. وشكر المطوع رعاته في البطولة، هاوس أوف بورتييه وتام أوتو انجنيرنج، مشيراً إلى أن وجود رعاة له ساعده كثيراً في القيام بمهمته، ومؤكداً أن إقناع راع بتبني سائق أو فريق ما، هو أمر يخضع أولاً لإرادة السائق ورغبته، إذ عليه أن يقدم للجهة التي ينشد رعايتها مبررات هذه الرعاية من خلال حقائق وأرقام ومستويات تعبر عن المركز الذي يحتله بين السائقين، ويدلل للشركة على نجاح رهانها حال رعايتها له. أضاف أنه يمارس رياضة السيارات منذ خمس سنوات، ولديه راعيان منذ عامين، ولا توجد لديه مشكلة في هذا الجانب، كما مثل الإمارات سنة كاملة في فرنسا، مشيداً بتطور رياضة السيارات في الإمارات، ومؤكداً أن وجود حلبة ياس ساهم كثيراً في ذلك. استقرار حالة ناتاشا في مستشفى خليفة أبوظبي (الاتحاد) - اطمأنت إدارة حلبة مرسى ياس على السويسرية ناتاشا جاتشننج، سائقة فريق ميتك كومبيتشن، التي تعرضت لحادث مساء أمس الأول كان سبباً في إلغاء الجولة التأهيلية الأولى لبطولة جي تي 1، حيث زارها في مستشفى خليفة، أعضاء فريقها، وممثلون عن الحلبة واللجنة المنظمة للبطولة، وبدت ناتاشا في حالة طيبة، بعد أن استقرت حالتها الصحية تماماً. وكانت اللجنة المنظمة أمس الأول، قد أعلنت انسحاب ناتاشا من البطولة، لعدم قدرتها أو قدرة سيارتها على استكمال السباق، الأمر الذي ألقى بظلاله على الفريق أمس، حيث سيطرت حالة من الحزن على أعضاء الفريق الذي تقلصت فرصه بعد انسحاب ناتاشا. وكانت ناتاشا قد اصطدمت بأحد جوانب الحلبة بعد 18 دقيقة من انطلاق الجولة أمس الأول، وتم نقلها بعد الحادث إلى المركز الطبي بالحلبة، حيث اتضح إصابتها بكسر مضاعف في الساق اليمنى، كما أصيب في ذات الحادث أحد المصورين كان يقوم بتغطية السباق، حيث تحطمت الكاميرا الخاصة به، كما أصيب بكسر في الأنف، وتم نقل السائقة السويسرية بطائرة هليوكوبتر «الإسعاف الطائر» من المركز الطبي بالحلبة إلى مستشفى خليفة لتلقي العلاج اللازم. ووقع الحادث خلال الدورة الأولى المؤهلة، في نقطة هي الأسرع، تصل السرعة فيها إلى أكثر من 260 كم / ساعة. وفي تفسير للحادث، أعلن الفريق أن تسرباً في دائرة الفرامل الخلفية، كان السبب في عدم قدرة السائقة السويسرية على السيطرة على السيارة، خاصة أنها حاولت الضغط على «الفرامل»، إلا أنها ضغطت بدلاً منها على «دواسة السرعة»، لتزيد من سرعة السيارة، التي اصطدمت بأحد جوانب الحلبة، وأحدثت أضراراً احتاجت إلى أكثر من ثلاث ساعات لإصلاحها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©