الثلاثاء 21 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كلباء تعيش «ليلة لاتنسى» على أنغام التأهل إلى «دنيا الأضواء»

كلباء تعيش «ليلة لاتنسى» على أنغام التأهل إلى «دنيا الأضواء»
30 ابريل 2010 23:13
عاشت مدينة كلباء ليلة من ألف ليلة، وبعد 5 سنوات من وداع دوري الأضواء، عاد فرسان الساحل الشرقي من جديد لدائرة الشهرة، مع إنجازهم الرائع بالفوز بلقب أول دوري للهواة “أ” والصعود الرسمي لدوري المحترفين في نسخته الثالثة. وأهدت إدارة ولاعبو نادي اتحاد كلباء الدرع إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تثميناً لدعمه للنادي خاصة، وجميع أندية الإمارة عامة. وقال المستشار سعيد خلفان الذباحي رئيس مجلس الإدارة إننا لن ننسى مكارم صاحب السمو حاكم الشارقة، ودعم مجلس الشارقة الرياضي، والتوجيهات والمتابعة المستمرة من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب الرئيس واللذين كانا يتابعان عن كثب الفريق سواء بتدريباته أو مبارياته وسخرا له كل السبل والإمكانات من أجل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، فالفرحة التي دخلت كل بيت بمدينة كلباء جاءت ترجمة للجهود المخلصة، والتلاحم بين الجميع بالقلعة الكلباوية الصفراء، ونحن نثمن جهد الجهاز الفني بقيادة البرازيلي باترسيو والجهاز الإداري واللاعبين، فالجميع عزف سيمفونية كروية رائعة هذا الموسم، وكل ما نصبو إليه بعد هذا الإنجاز هو الإعداد القوي للفريق للمهمة الأصعب بدوري المحترفين. وقال الجميل إن نادينا جاهز وبقوة من ناحية التجهيزات الفنية، ولم يكن ينتظرنا سوى تحقيق الحلم الذي عملنا جميعاً من أجله، وهو الصعود وفريقنا يستحق اللعب مع الكبار. وكان الفرسان على موعد مع التألق والفرحة حيث ارتفعت الرايات الصفراء فوق أسطح الفيلات وشرفات البنايات وعبر أبواب السيارات فالمشهد عقب صفارة النهاية كان أكثر روعة، فالفريق نجح فيما سعى إليه، وهو حسم اللقب والصعود قبل النهاية حتى لا يدخل حسبة التكهنات والحسابات. وتنفس البرازيلي باترسيو مدرب الفرسان الصعداء في المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء فريقه مع العروبة، وقال وابتسامة كبيرة على وجهه لقد حسمنا اللقب والصعود بأيدينا وأنا أوفيت بالوعد الذي قطعته للشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب الرئيس وقت التعاقد معي بعد رحيل المدرب الفرنسي باولو سيزار بأن أبذل قصارى جهدي من أجل صعود الفريق، ولكن يبقي أنني لم أنجح في تحقيق هذا بمفردي فقد كنت عضواً في فريق ضم الإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري والجماهير، فالكل ساهم في تحقيق الحلم الكلباوي. وأضاف: من البداية كنت على ثقة من صعود الفريق لأنه يملك مجموعة طيبة من اللاعبين المحليين والأجانب، كان يحتاج إلى يد خبيرة تقودهم بنجاح نحو دوري المحترفين، مشيراً إلى أن مباراته مع العروبة التي قادت فريقه لتحقيق الإنجاز التاريخي بالفوز بالدرع والصعود لم تكن سهلة وكان العروبة وحسبما توقعت نداً عنيداً خاصة في الشوط الأول، ولكن هدفنا الأول الذي أحرزه سيمون، وطرد مدافع العروبة فتح الأبواب لتحقيق فوزنا الكبير، وأشكر نادي العروبة وجهازه الفني القدير بقيادة الدكتور عبد الله مسفر على أدائهم الرائع، فالفريق لديه لاعبون جيدون، وتمتعت الجماهير بمباراة حافلة بالقوة والندية، وتألق الجميع بفريقي بلا استثناء، حتى بعد اضطراري لسحب أندريه ميشيل للإصابة، وأهنئ قبل كل شيء اللاعبين وجماهير كلباء التي ساندتنا بقوة. وحول خطوته القادمة وتجديدة ثانية مع اتحاد كلباء قال باترسيو أنا أحب مدينة كلباء وأشعر براحة كبيرة بوجودي في هذه المدينة الودودة، ولكن عقدي ينتهي بنهاية هذا الموسم، والأمر بيد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي، والأمور تتضح بعد صفارة النهاية، ولا أريد أن أستبق الأحداث وتفكيري الآن في مباراتنا القادمة مع الشعب، ونحن نحترم الكوماندوز ونسعى بقوة إلى الفوز حتى لو كان اللقاء تحصيل حاصل لنا. وعن إمكانية رفضه الاستمرار مع الفريق بدوري المحترفين خوفاً من قاعدة الصاعد هابط قال باترسيو بحزم وثقة أنا في الأساس مدرب للأندية المحترفة والكبيرة، وقبلت التحدي بتدريب اتحاد كلباء هذا الموسم لأنني وجدت إدارة تعشق النجاح بجانب وجود قاعدة طيبة من اللاعبين. وبشأن نصيحته للإدارة بعدما أصبح الفريق ضمن الأندية المحترفة أكد باترسيو أن اقتراحاته يضعها في تقريره النهائي بنهاية الموسم ويضم رؤيته وأفكاره واقتراحاته. «الجولة 13» لدوري «الأولى» تكشف عن «نصف ربيع المحترفين» «أسود دبي» الأقرب للبطاقة الثانية ومطاردة شرسة من «الكوماندوز» والخليج الفجيرة (الاتحاد) – إنها جولة “الشهد والدموع”، بعدما شهد الأسبوع الـ13 لدوري الدرجة الأولى “الهواة أ” لكرة القدم، إنجازاً تاريخياً لفرسان كلباء الذين نجحوا عن جدارة في حسم اللقب، والدرع، والبطاقة الأولى للصعود لدوري المحترفين، بينما تأجل حسم صاحب مقعد الوصيف والبطاقة الثانية للصعود إلى الجولة القادمة “الختامية”، حيث ما زال سباق “المركز الثاني” ثلاثي الأطراف، “أسود دبي” و”الشعب” و”الخليج”، والأخير لم يخرج من الحسبة والمنافسة على الصعود، على الرغم من دموع لاعبيه عقب الهزيمة القاسية بـ”رباعية” أمام الشعب. وإن كان دبي الأقرب للصعود وسط مطاردة شرسة من الشعب والخليج. وليس مقعد الوصيف وحده الذي ينتظر الحسم في الجولة الختامية، فهناك أيضاً البطاقة الثانية للهبوط، حيث تتصارع ثلاثة أندية، هي حتا والعروبة والفجيرة من أجل البقاء عبر احتلال المقعدين الخامس والسادس الآمنين. وكتبت الجولة الـ13 لدوري شهادة الصعود الرسمي لفرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء، مع الفوز باللقب ومليون درهم من اتحاد كرة القدم، بعدما نجح أبناء كلباء في حسم المركز الأول والفوز بالدرع بأيديهم، عبر فوز كبير ضمدوا به جراح الجولتين الماضيتين اللتين نزف خلالهما الفرسان 6 نقاط دفعة واحدة، بالهزيمة من الفجيرة والخليج، ولكن الفريق كان عند حسن ظن إدارته وجماهيره، ونجح ببراعة في تحقيق فوز ولا أروع، برباعية نظيفة على العروبة، ليرد الفرسان الاعتبار والثأر من هزيمتهم بملعبهم في الدور الأول، ولكن فوز أمس الأول كان وزنه ذهباً، بعدما نزلت النقاط الثلاث برداً وسلاماً على جماهير كلباء التي زحفت وراء فريقها، وعادت وابتسامة عريضة على الشفاه وفرحة كبيرة على الوجوه. وكان اتحاد كلباء هو عريس “جولة قبل الختام”، ثم “الكوماندوز” الذين رفضوا التنازل عن النقاط الثلاث أمام الخليج، وكانوا هم الآخرون على موعد مع التألق، عبر فوز كبير أيضاً على أبناء خور فكان برباعية في ليلة تألق فيها بلازا كواسي، وأحرز ثلاثية “هاتريك”، بجانب هدف ليوسف حسن، ولا أحد يعرف ماذا حدث لفريق الخليج الذي سحق اتحاد كلباء بخماسية في الجولة الماضية، ثم سقط صريعاً في هذا الأسبوع ليفقد أبناء خور فكان ثلاث نقاط غالية، بينما ظلت فرصتهم في الصعود قائمة، ولو عبر مباراة فاصلة، حيث ستكون مواجهتهم القادمة مع أسود دبي، وفي حالة تساوي أبناء خور فكان ودبي في رصيد 22 نقطة، مع هزيمة الشعب من اتحاد كلباء، فستكون الفاصلة بين دبي والخليج، أما إذا تعادل الكوماندوز، وتساوت فرق دبي والشعب والخليج في رصيد 22 نقطة فسيتم فض الاشتباك بين الثلاثي بالاحتكام لقاعدة فارق الأهداف حسب لائحة اتحاد كرة القدم وفرصة دبي هي الأقوى للصعود في هذه الحالة. وكان الشعب عند حسن ظن جماهيره، وعرف كيف يصطاد النقاط الثلاث، من قبضة الخليج، والغريب في مشهد هذا اللقاء أن الكوماندوز نجحوا في تحقيق الفوز الكبير بعشرة لاعبين، وفي الدقيقة 55 خرج حارس الشعب أحمد سالم مطروداً إثر احتجاجه على هدف التعادل الذي أحرزه أبو بكر كمارا للخليج، ولعب الحارس رمضان مال الله بدلاً منه، ولم يستفد أبناء خور فكان من هذا النقص العددي، وتباروا في إهدار الفرص الواحدة تلو الأخرى، من أندرسون، وأخرى من كمارا، وعمر العطر، وعيسى علي، ولكن لم يقف الشعب متفرجاً رغم اضطراره للعب بعشرة لاعبين، وعلى العكس تماماً نجح خلال 5 دقائق في حسم المباراة لصالحه، حيث جاءت البشائر مع الهدف الثاني في الدقيقة 83 للبديل يوسف حسن بعدما دفع به مدربه التونسي أحمد العجلاني بدلاً من حمد الكعبري الذي أكثر من المراوغة غير المجدية، ثم جاء مسك الختام بتوقيع كواسي بلازا فمثلما كان هو صاحب البسمة الأولى بهدفه الأول في الدقيقة 34 من المباراة كان هو أيضاً من رسم البسمة الأخيرة على شفاه جماهير الشعب بهدفين متتاليين وصاعقين في الدقيقتين 87 و90 ليكتمل الـ”هاتريك” الشخصي له، ويفوز الكوماندوز برباعية أنعشت آمال الفريق في العودة ثانية لدوري المحترفين، ومع ذلك ورغم الهزيمة ما زالت فرصة الخليج باقية، بشرط الفوز على دبي وهزيمة الشعب. ونجح الشعب بهذا الفوز في تخطي عقبة صعبة، ولكن تحقيق حلمه بالصعود نصفه بيده بالفوز على اتحاد كلباء، والنصف الثاني بيد أبناء خور فكان في حالة نجاحهم في إغلاق الطريق لدوري المحترفين أمام أسود دبي في الجولة الأخيرة، سواء بالفوز أو التعادل، وحينها يصل رصيد الشعب إلى 24 نقطة، فيكون هو صاحب البطاقة الثانية، وذلك إذا توقف رصيد دبي عند 22 نقطة بالهزيمة أو 23 نقطة بالتعادل مع الخليج. دبي يتمسك بحلم الصعود إلى النهاية أيمن الرمادي: أهدرنا فرصاً غريبة علي معالي (دبي) - مباراة عصبية ومتوترة قدمها فريق دبي، عندما استضاف على ملعبه في العوير فريق الفجيرة، قوة المباراة وإثارتها جاءت لحاجة الفريقين للنقاط كاملة، أو على الأقل لأن الفجيرة كان في حاجة ولو لنقطة واحدة. المواجهة كانت بين القمة والقاع، “الأسود” وعلى الرغم من خسارتهم نقطتين، لكن أملهم ما زال قائماً، وبقوة في التأهل للمحترفين، ولكن فرصة الفريق الوحيدة أن يتغلب في الجولة الأخيرة على الخليج يوم الخميس المقبل. إدارة دبي كانت مهيأة لأن تحتفل بنسبة كبيرة من التأهل، ولكن الصدمة جاءت خفيفة نسبياً بعد فوز الشعب، في الجانب المقابل على الخليج، بأربعة أهداف لهدف، وهي خدمة كبيرة قدمها فريق الشعب للأسود، ولكن في المواجهة الأخيرة لدبي مع الخليج، فلن تفيد دبي أي نتيجة سوى الفوز. وبالطبع فإن مباراة دبي والخليج المقبلة والختامية ستكون لقاء نارياً له أهدافه وطموحاته. ارتسمت علامات عدم الرضا على مدرب دبي أيمن الرمادي، في حين كانت السعادة واضحة على وجه خالد عيد مدرب الفجيرة، وشتان ما بين غضب الرمادي وسعادة عيد، ولكن الرمادي مطالب في هذا الأسبوع بأن يقلب أوراقه من جديد، حتى يدخل لقاء الخميس المقبل في قمة التركيز والعطاء. ظل الرمادي يفكر كثيراً في نتيجة المباراة، ولكنه عندما علم بنتيجة الطرف الآخر “الشعب والخليج” عادت إليه السعادة النسبية على اعتبار أن تفوق الشعب خدم دبي أيضاً. قال أيمن الرمادي: “أهدرنا فرصة غريبة ومتنوعة وعلى الرغم من التحذيرات الكثيرة للاعبين بالهدوء والسيطرة، لكن أجواء المباراة والمحطات الأخيرة من البطولة، واقترابنا من التأهل، كان لها تأثيرها على أداء الفريق بشكل عام”. أكد مدرب دبي: “سيطر التوتر والعصبية على فترات كبيرة، والتعادل الذي تحقق أفضل بكثير من الهزيمة، وهذا التعادل منحنا فرصة واحدة فقط، وفي مباراة الخميس المقبل ضد الخليج، لا بديل لنا عن الفوز، وأتمنى أن يصل لاعبو الفريق إلى هذه المباراة وهم جاهزون تماماً من الناحية النفسية والهدوء والتركيز لأنها مباراة الموسم، حيث تترتب عليها طموحات وأهداف كبيرة لأسود دبي، وهي بمثابة لقاء العمر لهذا الجيل من اللاعبين لأنها ترسم لهم طريقهم نحو مستقبل أفضل في حال التأهل لدوري المحترفين فان الحياة الاحترافية للاعبين سوف تتغير”. قال أيمن الرمادي: “تراجع أداء فريقي في ربع الساعة الأول، من بداية الشوط الثاني، وكانت هناك تغييرات اضطرارية للإصابات التي وقعت بفريقي، وهذه التغييرات غيرت من أفكاري، حول نزول بعض اللاعبين، ولكن في كل الأحوال فإنني أعذر اللاعبين نظرا للأجواء المشحونة في نهاية الموسم والتعب الكبير الذي بدأ يحل بالبعض”. أضاف: “المنافس الفجراوي قدم مباراة كبيرة ونحترمه كثيراً، لأنه يعاني أيضاً من الهبوط للدرجة الأولى “ب”، واستطاع الفريق بالنقطة التي حصل عليها أن يحسن موقفه في الترتيب، ووجدنا فريقاً يؤدي بمنتهى الجدية والقوة”. هل تحدد الفاصلة المتأهل الثاني؟ الفجيرة (الاتحاد) – أصبح المركز الثاني في مهب الريح بسبب فارق النقاط التي تفصل بين دبي الوصيف الذي يملك 22 نقطة والشعب الثالث برصيد 21 نقطة والخليج الرابع 19 نقطة، ولا شك في أن الجولة المقبلة ستكون ساخنة، بجميع المقاييس، وربما ينتهي الأمر بمباراة فاصلة إذا تساوى فريقان في النقاط لتحديد مقعد الوصيف أو بفارق الأهداف، إذا تساوت ثلاثة أندية في عدد النقاط، ولكن يبقي أن أسود دبي في وضع أكثر راحة نسبياً، فالفوز يقودهم إلى دوري المحترفين من دون انتظار ما يفعله الشعب، بينما لا يوجد أي بصيص أمل لدى الشعب إذا فاز، وفي الوقت نفسه إذا فاز دبي على الخليج، وحتى يرجح الكوماندوز كفتهم لابد من فوزهم وهزيمة أسود دبي، وفي حالة تعادل الشعب مع اتحاد كلباء، وفوز الخليج على دبي، حينها يحدد فارق الأهداف هوية الفريق الذي يرافق فرسان كلباء إلى دوري المحترفين، والأرجح أن يحسم الأمر لصالح دبي في هذه الحال. ميشيل وجريجوري وسيمون «مثلث الرعب» الفجيرة (الاتحاد) – من المنتظر أن تفتح إدارات الأندية في هذه اللحظات ملفات المحترفين فهناك من ينتظره الاستغناء، ولا بد من التأكيد على أن الثلاثي الأكثر نجاحاً هذا الموسم كان في اتحاد كلباء، حيث ساهم الفرنسي أندريه ميشيل وجريجوري وسيمون "مثلث الرعب" في تأهل الفرسان إلى دوري المحترفين، وبدليل أن بركان جريجوري بلغ ذروته أمس الأول، وشاهدناه في الجولة الأخيرة، حيث كان جريجوري هو "سارق الفرحة" بأهدافه الثلاثة في شباك العروبة عقب خروج ميشيل لتأثره من الإصابة، وهو الأمر الذي جعل جماهير كلباء تضع أياديها على قلوبها، ولكن أمس الأول كان يوم جريجوري، ويبقى أن سيمون هو المايسترو والقاسم المشترك لتألق جريجوري وأندريه وعبد العزيز عبد الله وإبراهيم مراد وموسي درويش. والمحترفون ليس وحدهم في هذه اللحظات والساعات في مهب الريح فهناك أيضاً من المدربين، من ينتظر رحيله وعدم استمراره. الفجيرة يخلط أوراق اللعبة الفجيرة (الاتحاد) – كان فريق الفجيرة هو الفارس الثالث في هذه الجولة بنقطة واحدة من خلال الهدف الذي أحرزه محمد سالم في الدقيقة 77 وأدرك به التعادل أمام دبي، ونجح أبناء القلعة الفجراوية في خلط الأوراق في الصدارة وإشعال السباق على مقعد الوصيف وإسعاد البعض والتسبب في حزن البعض الآخر، بعدما أنعشوا آمال الكوماندوز في المنافسة على الصعود وساهموا في الوقت نفسه في تتويج فرسان كلباء مبكراً بتجريد أسود دبي في عقر دارهم بحرمانهم من نقطتين غاليتين، وخففوا بالنقطة أيضاً آلام هزيمة الخليج من الشعب، بعدما جاءت النقطة الفجراوية كضوء خافت في نهاية النفق بالنسبة لأبناء خور فكان، وبحق قلب الفجيرة الموازين وأسعد الشعب الحزين. شهادة نجاح جديدة لـ «عيد» الفجيرة (الاتحاد) – كتبت مباراة دبي والفجيرة شهادة نجاح جديدة لخالد عيد مدرب الفجيرة، ولا اعتقد أن الإدارة سوف تفرط فيه، فمثلما نجح مع فريق الشباب بالنادي أثبت وجوده مع الكبار. وخذلت هذه الجولة أيمن الرمادي مدرب أسود دبي، فقد كان يريد حسم مقعد الوصيف لصالحه، قبل جولة الختام، خاصة أن الظروف كانت سانحة تماماً بعد تعثر الخليج، وما زالت فرصة أسود دبي قوية، والأمر يمكن حسمه بأيديهم، ومن دون مساعدة من أحد، ويمكن للفريق الصعود عبر مباراة فاصلة مع الخليج، في حالة هزيمته من أبناء خور فكان، بشرط أن يخسر الشعب هو الآخر بمباراته مع اتحاد كلباء فيودع حلم الصعود، ويمكن لدبي الصعود إذا تعادل بشرط تعادل أو هزيمة “الكوماندوز” . حتا يحسم مصيره بيده الفجيرة (الاتحاد) – كان حتا الفارس الرابع في هذه الجولة، بعدما أنعش الفريق آماله في البقاء بدوري الهواة “أ” بعد فوزه على دبا الحصن بثلاثية ضيقت الفارق بين أبناء حتا والعروبة إلى نقطة واحدة، حيث يملك حتا الآن 15 نقطة والعروبة 16، ويدخل الفجيرة أيضاً دائرة الخطر برصيد 17 نقطة، ولكن يبقى أن التعادل ليس كافياً لأبناء حتا، ومن حسن حظهم أن حسم الأمر يمكن تحقيقه بأيديهم، حيث ستكون مواجهتهم المقبلة مع الفجيرة في عقر داره، وفوز حتا يشكل له طوق نجاة، بينما يكفي الفجيرة التعادل للنجاة من الهبوط، ولكن الأمر قد يقود إلى مباراة فاصلة في حالة تعادل حتا ورفع رصيده إلى 16 نقطة وهزيمة العروبة من دبا الحصن حينها يتساوى فريقا حتا والعروبة في رصيد 16 نقطة. خالد الكعبي: خسرنا رشيد في وقت صعب دبي (الاتحاد) – قال خالد الكعبي مدير الكرة في نادي دبي: “وجود المحترف المغربي الأصل والبلجيكي الجنسية رشيد كايين كان ضرورياً في مباراة الفجيرة، حيث كان لإيقافه أثره الكبير في عدم تحقيقنا للفوز، وعلى الرغم من الأداء القوي لبقية اللاعبين في أرض الملعب، ولم يقصر أي لاعب في اللقاء، ولكن رشيد يملك من الخبرة ما يجعله يقود الفريق للنصر وستكون عودته في مباراة الخليج قوية لدبي”. أكد الكعبي: “مباراة الخليج ستكون حياة أو موتاً لأنها مصيرية لهذا الجيل من اللاعبين، وأصبح دبي على بعد خطوة واحدة من التأهل، وفريقنا قادر بالفعل على التأهل من خلال الأداء الجيد الذي قدمناه هذا الموسم. نوه خالد الكعبي إلى أن هناك مؤثرات جعلت دبي يخرج متعادلاً، حيث قال: “التغييرات الاضطرارية التي حدثت في المباراة كان لها تأثيرها، حيث أصيب المنصوري ومال الله ونخوض مباراة الخميس المقبل بدون غيابات بعد عودة رشيد وخلو قائمة الإصابات”.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©