الأربعاء 22 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ساحة الجماهير

ساحة الجماهير
18 مارس 2011 20:49
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات، لما يدور ويحدث في دورينا، هناك شارع رياضي يقف في الساحة، يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، ينتمي أعضاؤه لفرق وألوان، فيضم بين جنباته شرائح وأطيافا من المجتمع، لهم آراء مختلفة، بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون وجهة نظر، تحتاج لمن يسمعها ويعيها ويمنحها الاهتمام والمساحة. وهو ما نحاول رصده في صفحة تحمل عنوان “الساحة”، تسمع لكم، وتتعرف إلى شكاواكم، تهتم بآرائكم التي هي تعبير عن رؤية المجتمع الرياضي، بكل ما يحتويه من اختلافات واتفاقات أيضاً. التوقفات بين التأجيل والتعجيل وليد الهناوي - رأس الخيمة رأس الخيمة (الاتحاد) - نجاح أي دوري في العالم يقوم بالمقام الأول على استمراريته وعدم توقفه لأي سبب كان لكن عندنا الحال يختلف كلياً وذلك يعود لشعار نردده دائماً المنتخبات لها الأولوية ومن ثم الأندية لهذا نشهد التوقفات الكثيرة التي قد تتعدى الشهر، وهذه التوقفات أثرت كثيراً على مستويات الفرق، كما أن هناك تذبذبا واضحا في الأداء الفني والبدني لكل الفرق المشاركة في دوري المحترفين، لكن المشكلة الكبيرة تكمن في مشاركاتنا الخارجية حيث تظهر فرقنا لاحول لها ولا قوة كأنها بدأت للتو الموسم الكروي. الرأي الفني الذي أقر الإيقافات لتمثيل المشرف والمنافسة في البطولات الخارجية رجع خاوي الوفاض وبخفي حنين لا فرقنا استطاعت المنافسة أو حتى تقديم مستوى فني راق، فلياقة المباريات الرسمية لا تستطيع كسبها بزيادة الحمل التدريبي أو حتى المباريات الودية، وحدها فقط البطولات الرسمية الخالية من التوقفات هي سبيلنا لتطوير مستويات لاعبينا نفسياً وفنياً. بما أننا دخلنا عالم الاحتراف يجب علينا أن نرضى بقوانينه فهو السبيل لرقي كرتنا لمصاف العالمية ، والمشكلة التي وقعت بين الرابطة واتحاد الكورة أساسها التأجيل المطول للدوري بسبب المشاركة الأخيرة لمنتخبنا خليجياً وآسيوياً حيث كان الشعار هو تقديم مصلحة المنتخب على نظام الاحتراف ورأينا أن المحصلة النهائية من المشاركة يجب أن تتماشى روزنامة الدوري مع الاتحاد الآسيوي والقاري ولذلك أرى أن الحل هو في الابتعاد عن المشاركة في البطولات الهامشية التي كان لها دور كبير في تراجعنا مع أنها كانت في يوم من الأيام السبب برفع مستوياتنا زمن الهاوية. لأنها تدمر المستويات الفنية وتؤثر على مفهوم الاحتراف الحقيقي جماهير «الساحة» تدعو إلى حل مشكلة التوقفات الطويلة للدوري دبي (الاتحاد) - لم نتوقع أن تثير قضية التوقفات الطويلة للدوري التي طرحناها السبت الماضي للتناقش بخصوصها في صفحة اليوم كل هذه الضجة والرفض الواسع بين طبقات مختلفة من الشارع الرياضي لدرجة دفعت بعض الآراء للدعوة إلى حل مشكلة هذا القرار الذي بات هو السمة السائدة الموسم الجاري، نظراً لكثرة المشاركات الخارجية من جانب، فضلاً عن إصرار الاتحاد على إيقاف الدوري لفترات طويلة وصل في مجملها وفق ما أعلنت عنه الرابطة 87 يوماً، وهو ما أثر بالسلب على المستوى العام للدوري واللاعبين المواطنين والأجانب على حد سواء. واتفقت الآراء على أن المحك الرئيسي والأساسي لتطوير لعبة كرة القدم في أي دورة هو الدوري، الذي يحتاج للاهتمام باستمراريته بصورة أكبر وأكثر عمقاً مما هو معمول به الآن حيث كثُرت التوقفات عند أي مشاركة حتى لو تتعلق بالمنتخب الأولمبي في الوقت الذي تشهد فيه أندية الدوري مشاركة 7 فرق خارجياً سواء بدوري أبطال آسيا أو ببطولة الأندية الخليجية. وتمسكت الآراء في الساحة الرياضية بضرورة وضوح الرؤية فيما يخص الدوري خلال المواسم المقبلة، لاسيما أن التصفيات القارية للمنتخب الأول أو أي مشاركات غيرها على مستوى الأندية والمنتخب الأولمبي هي معروفة مسبقاً، وبالتالي فالأمر لا يتطلب التوقفات المفاجئة الطويلة والتي لم تعد سلفا لما لها من تأثيرات ضارة. وطالب حازم يحيى "موظف ومتابع للدوري الإماراتي" بضرورة اتباع ما يقول به الاحتراف إذا ما أراد المسؤولون عن كرة القدم الإماراتية تطوراً للدوري ولمستوى كرة القدم، وقال: "حال الدوري خصوصاً الموسم الجاري لا يسر عدواً ولا حبيباً، فكثرة التوقفات أثرت على المستوى العام لمعظم الأندية بدليل تراجع فرقنا في دوري أبطال آسيا كالعادة أمام بقية الفرق في القارة باستثناء نادي الإمارات الذي يلعب في دوري الهواة، وهي المفارقة التي تحتاج لدراسة ولضرورة معرفة أسبابها ومسبباتها، ولكن البداية يجب أن تكون بالقيام بعملية تصحيح للوضع القائم من قبيل ضرورة إيقاف التوقفات الطويلة للدوري". وشدد محمد عبد الحميد "مهندس تكنولوجي" على ضرورة الاهتمام باستمرارية الدوري وسلامة فرقه وأنديته فنياً، ولن يتحقق ذلك إلا عبر عدم الاعتماد على أسهل الحلول وأقصرها عند مواجهة أي بطولة للمنتخب أو الأندية وهي إيقاف الدوري لأن ذلك من شأنه أن يعطل التطور الفني للاعبين والأندية على حد سواء. ولفت عبد الحميد إلى ضرورة اتباع ما يحدث في أوروبا والتي تلعب فرقها ومنتخباتها بصورة دورية ومع ذلك لا يتم إيقاف الدوري إلا في أندر الحالات وحتى لو حدث فهو لا يطول عن أيام قليلة وليس شهوراً وأسابيع تجهض أي فرصة أمام النهوض بالمستوى الفني للاعبين، وقال: "يجب أن نعود اللاعب الإماراتي على ضغط المباريات ، فالمنتخب المصري على سبيل المثال لم يتطور خلال السنوات العشر الأخيرة إلا بعدما اعتاد اللاعبون في الدوري هناك على خوض مباريات متتالية وبصورة مضغوطة سواء خارجياً أو داخلياً، فكان يشارك اللاعب في مباراة كل 4 أيام مثلا ما بين محلي وخارجي، بينما نحن لو طبقنا هذا المفهوم بالدوري الإماراتي فستجد اللاعبين يشكون والأجهزة الفنية والإدارية كذلك رغم أننا طبقنا الاحتراف، ومن حق الدوري علينا أن نلتزم باستمرارية، لذلك فالبحث عن الحل للوضع الحالي الذي أعادنا لعصر الهواية بات ضرورة في ظل تطور بقية الدوريات من حولنا. ويرى مشجع إماراتي أن التوقفات التي تحدث في دورينا تؤدي لبعثرة الأورق الخاصة بفرقنا وتقتل الإثارة الخاصة بالبطولة، وقال: "التوقف الطويل يصيب اللاعب بحالة خمول ومن ثم تكثر الإصابات العضلية بمختلف أنواعها مثل (التمزق العضلي، الشد العضلي، الارتشاح الدموي العضلي)، وأعراضها(عادة ما تكون ألماً شديداً عند حدوث الإصابة وتقلص العضلة المصابة نفسها). وما يحدث أنه بعد طول فترة التوقف يدخل اللاعبون للدوري بعد حالة استرخاء طويلة قبلة ليخوضوا مباريات قوية وبالتالي تحدث حالات الإصابة. ندعوكم للتعامل بجدية مع تفرغ اللاعبين والحكام اللاعب الموظف لن ينهض بمشروع دوري المحترفين عجمان (الاتحاد) - تساؤل يحتاج إلى وقفة هل يمكن أن نتقدم بالكرة الإماراتية ونحسن مستوى الكرة في كل من دوري الهواة ودوري المحترفين وهو في عامه الثالث، ونحن ما زلنا غير قادرين على تطوير اللعبة وغير قادرين على تهيئة اللاعبين ومعهم الحكام وتفريغهم والارتقاء بمستواهم، الأمر الذي يؤثر بالتبعية بالسلب على المستوى الفني للمباريات والندية وروح التنافس بين الأندية ؟ أعتقد أن الظروف الحالية لا تساعد على ذلك في ظل ارتباط بعض اللاعبين بدواماتهم، فاللاعب الموظف يخرج من الدوام ويتناول وجبة الغداء الثقيلة في بيته وما أدراك ما نوعية وجبات البيت، بعد ذلك يتوجه لملعب المباراة بالطبع محطماً جسدياً وبدنياً، في الوقت الذي يجب فيه التزام جميع اللاعبين بنظام غذائي موضوع بنظام علمي يتم تناوله داخل النادي وتحت إشراف الخبراء. في السياق نفسه، نذكر تصريح منذ شهر تقريباً لسيف سلطان مدرب نادي مسافي بعد انتهاء مباراة فريقه مع العين، وقتها قال إن الدوام هو السبب الرئيسي في هزيمة فريقه من العين بثلاثية في كأس رئيس الدولة، وكان يقصد دوام لاعبيه في نفس يوم المباراة، وأقول له: "أحمد الله وبوس إيديك"، لأن لاعبيك حضروا المباراة بالفعل وفي أندية أخرى يتغيب الكثيرون من اللاعبين عن مباريات مهمة بسبب الدوام، بل ألغيت معسكرات كثيرة لأندية كرة قدم في دوري الهواة، فضلاً عن ألعاب أخرى لارتباط اللاعبين بأعمالهم الخاصة والدوامات، ففي دورينا ما زلنا نملك اللاعب الضابط واللاعب المهندس واللاعب رجل الأعمال. من الجانب الآخر، أرى أنه من حق الحكام أيضاً المطالبة بالتفرغ من جهات عملهم، وهو طلب وجيه ومشروع ويدرس حالياً من قبل اتحاد الكرة، ويجب أن يستجاب لهذا الطلب في أسرع وقت، فقضاة الملاعب جزء مهم من منظومة كرة القدم، فنتمنى أن يظهروا بصورة أفضل في الفترة المقبلة، وحتى لا نتيح الفرصة للمدربين بإلقاء اللوم عليهم كشماعة دائمة للهزائم. السيد نمر "عجمان" رغم الفوز الأول للفريق في البطولة القارية جماهير «الصقور» حزينة لعدم الاهتمام بالإنجاز الآسيوي رأس الخيمة (الاتحاد) – سؤال بات يلح في الآفاق ويثير حزن جماهير نادي الإمارات ممثل الدولة في دوري أبطال آسيا، وهو "إلى متى يستمر التجاهل الإعلامي لأفضل من يمثلنا بهذه البطولة حتى الآن من خلال النتائج المشرفة وآخرها الفوز على الريان القطري؟" في الوقت الذي تلقى فيه نادي الجزيرة خسارة بخماسية في البطولة نفسها ولم يحقق الوحدة أي نتيجة إيجابية وكذلك حال العين، ورغم ذلك كانت جماهير رأس الخيمة تتوقع أن تكون التغطية متساوية لجميع الأندية على حد سواء. هل ذلك يحدث لأن الإمارات ليس من بين أندية دوري المحترفين؟ أم هل كانت الساحة الإعلامية تتوقع أن يحقق نادي الإمارات فضائح من نوع آخر؟ والمثير للدهشة أن إحدى القنـوات الرياضيـة اكتفـى محللـوها بعد نهاية مباراة الوحدة بالاندهاش لنتيجة الإمارات مع الريان القطري. وذلك لأن القناة لم توفر أي استديو تحليل للمباراة وكأن توقع الخسارة كان هو المسبق وبالتالي لم تهتم بها. والحال لا يختلف كثيراً في التغطية الصحفية الخاصة بالمباراة نفسها والتي كانت أقل من مستوى الحدث. لذلك نحن نشعر بالقهر ورغم ذلك فسنتعامل بحسن نية مع الجميع ونطالب بضرورة مراعاة ذلك مع الجولات القادمة من البطولة وضرورة أن يعامل نادي الإمارات مثله مثل بقية الأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا والتي تمثل الكرة الإماراتية، بل يجب أن يكون الاهتمام به أكبر كونه يقدم المستوى الأفضل ويحقق النتائج المرجوة، وباتت لديه فرصة للتأهل للدور الثاني ومواصلة المشوار في البطولة. مشجع إماراتي رأس الخيمة آراء حرة - من منا لا يعشق الفوز في حياته سواء كان على الصعيد العملي أو العلمي، الفوز يجعل منك شخصاً عظيماً، شخصا يبحث الجميع عنه، ومن جهة أخرى فمن منا يتمنى الهزيمة لنفسه في كل حين وفي كل آن، فالهزيمة ثقيلة بحقك وحق كل من يهتم بك، بدأتها بالفوز والهزيمة والمقصد الآتي، عندما أقوم ببناء فريق فأنا يجب أن أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز ويكرهون الهزيمة.. نعم أقول ذلك في الوقت الذي نرى فيه أناسا تسعى وتبذل جهدا ولكن يفشلون في التخطيط.. لماذا كرة شرق آسيا تخطط وتتطور كل يوم بسرعة خارقة ومذهلة ونحن ما زلنا نركض حول مفهوم الاحتراف وحده؟ هاجر أحمد البلوشي “العين”. - الكرة الإماراتية بحاجة إلى ثورة تصحيح رياضية، ثورة ضد الانتكاسات الآسيوية لأنديتها، ثورة من أجل تحقيق آمال وطموحات الجماهير الإماراتية، ثورة تعيد الطموح والثقة والرغبة في الفوز بالبطولة، فانتهى عصر الأداء الجيد والخروج المشرف، وفرقنا ليست أقل من نظيرتها في إيران وكوريا واليابان بل وحتى السعودية التي سبقتنا بخطوات عدة على الرغم من حجم الإنفاق هنا على اللاعبين والمدربين والذي قد يرتفع لأضعاف ما يتم إنفاقه هناك في الشرق الآسيوي واسألوا كل المدربين “اللي سعرهم”. مشجع إماراتي “عجمان” قضية الأسبوع القادم هل تعتقد أن عدم تفوق معظم أنديتنا في دوري أبطال آسيا باستثناء نادي الإمارات الذي حقق نتيجة جيدة على أرضه في الجولة الثانية من البطولة يعود لضعف مستوى الكرة الإماراتية مقارنة بنظيرتها بالقارة الصفراء؟، أم لضعف الثقة بالنفس وعدم الاستعداد الجيد للبطولة نفسها؟. هل ترى أن الحل يكمن في فتح الباب أمام إعادة الأجنبي الرابع الآسيوي وفق نظام دوري الأبطال والذي تستفيد منه معظم الأندية المشاركة في البطولة؟، وهل تعتقد أن خروج أي ناد من ممثلينا في البطولة الآسيوية من الدور الأول في هذه النسخة يستدعي ضرورة محاسبة الجهازين الفني والإداري أم ننتظر لمشاركات مستقبلة؟. يرجى إرسال الآراء والتعليقات على البريد الإلكتروني التالي: alsaha@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©