«القوات المسلحة» يعبر «هوامير الصحراء» في «الشاطئية»

تواصلت لليوم الرابع على التوالي فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية2011، والذي يُقام بمبادرة من مجلس تنمية المنطقـة الغربية، وتميزت المنافسات بالإثارة والمتعة على شاطئ مدينة المرفـأ، كما أقيمت فعاليات مخصصة للأطفال، والـذين يوليهم مجلس تنمية المنطقة الغربيـة عناية خاصـة في هذه الدورة، حيث استحدث بطولة كرة القدم الشاطئية للأطفال للمرة الأولى، والتـي انطلقـت فعالياتها مسـاء أمـس الأول بمشـاركـة 6 فرق من أبناء المنطقة الغربية، إضافة إلى مجموعة من النشاطات التعليمية والترفيهية الخاصة بالأطفال، بهدف تأهيل جيل شاب، يمتلك كل مقومات الإبـداع والنجاح مسخراً كل الإمكانيات من أجل هذا الهدف. وقال محمد حمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية: “إن لمهرجان الغربية للرياضات المائية أثر رائع على أبنائنا من أطفال المنطقة، حيث ترفع هذه الفعاليات مستوى التواصل والتقارب فيما بينهم، كما تنمي روح المبادرة والإبداع في أذهانهم، وهو الشيء الذي نحرص على توفيره انطلاقاً من إيماننا بأن هؤلاء الشباب هم أمل المستقبل، ومحرك عجلة التنمية والتطوير في المنطقة الغربية”. وأضاف: “نهدف في مجلس تنمية المنطقة الغربية إلى تذليل العقبات والصعوبات كافة التي تعترض شبابنا أثناء سعيهم للوصول إلى هدفهم المستقبلي، وتوفير الأرضية والأدوات المناسبة لهم للوصول إلى مبتغاهم، ونحن من خلال تنظيم مثل هذه المهرجانات نحاول منحهم فرص عديدة في اكتساب وتنمية مهاراتهم الرياضية وغير الرياضية، فالمهرجان حافل بالنشاطات بمختلف أنواعها”. وأسفرت نتائج مباريات كرة القدم الشاطئية للاطفال عن فوز فريق الظفرة على هستينك في أولى مباريات البطولة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، أما في المباريات الثانية ففاز فريق تخطيط المنطقة وعلاقات السكان على فريق خطر بهدفين مقابل هدف واحد. وعبر أولياء أمور الأطفال المشاركين في المهرجان عن سعادتهم بإقامة بطولة كرة قدم شاطئية للأطفال وقال والد الطفل حمد عبدالله الرميثي: “نشكر جميع القائمين على هذا المهرجان بداية من مجلس تنمية المنطقة الغربية وجميع الجهات الراعية لهذا المهرجان، والذي أصبحنا ننتظره من عام إلى آخر، وتخصيص منافسات للأطفال يساعد على تعزيز روح التنافس بينهم ويزيد من حماسهم في المستقبل”. أما والد الطفل محمد فضل إبراهيم فقال: “رأيت هذا العام تركيزاً كبيراً على النشاطات المتعلقة بالأطفال، وهو شيء تشكر عليه إدارة المهرجان، فالحقيقة أنّ أطفالنا متعلّقون بشدّة بمثل هذه الفعاليات، ويلتقون بالكثير من أقرانهم ويشكّلون صداقات جديدة، ويستمتعون بوقتهم، بطريقة آمنة وصحّية تقيهم من الأشياء السلبية التي من الممكن أن تؤثّر عليهم”، وأضاف: “إنّ ابني محمد ومنذ الصباح كان ينتظر المباراة، ويعيش إثارة الحدث على أنّها بطولة شبيهة بكأس العالم، حتى أنّه سألني إن كان سيتمّ نقل المباراة على التلفزيون، ومن الجيد أن يعيش الطفل تحفيزاً مثل هذا، في هذه المرحلة المبكرة من عمره، فذلك يساعده على صقل مواهبه ومهاراته”. أما على صعيد فئة الرجال فجاءت مباريات اليوم على مستوى كبير من الإثارة حيث بدأت المنافسة تحتدم مع ارتفاع إثارة البطولة ودخولها يومها الثالث، وفاز فريق الخدمات والأمن على فريق شرطة المنطقة الغربية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي بعد مباريات ندية مليئة بالإثارة. وفي المباراة التي جمعت فريق القوات المسلحة ضيف النسخة السابقة من البطولة، مع هوامير الصحراء فاز فريق القوات المسلحة بهدفين مقابل هدف واحد، وفجر فريق الاتحاد المفاجأة الأولى في البطولة بفوزه على فريق بلدية المنطقة الغربية بطل النسخة السابقة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة تسيدها الاتحاد وسيطر على مجرياتها طيلة الوقت. «بر بحر جو» تستعرض رياضات المغامرات دبي (د ب أ) - صدرت بأبوظبي امس أول مجلة عربية متخصصة في رياضات المغامرات والتحدي، تحمل اسم «بر بحر جو»، وقال الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس مجلس إدارة، رئيس تحرير المجلة، «إن الإصدار مهتم بالرياضات التي تجرى على البر والبحر وفي الجو»، وأشار إلى أن المجلة تفرد مساحات واسعة لمحترفي رياضات تسلق الجبال والغوص الحر، والتزلج على المياه، والتجديف وقوفا، والطيران الشراعي، والباراجلايدنج، ورحلات الصيد الخطرة». وتضمن الإصدار حواراً مع البطل العماني خالد السيابي والذي يعد أول متسلق عربي يصعد قمة إيفريست دون وسائل مساعدة، وحوارا آخر مع وسيم الحياري، أحد أشهر مصنعي بنادق الصيد تحت الماء.. كما خصصت المجلة أبوابا صحفية تتناول رحلات الصيد والقنص بالصقور. وذكر رئيس تحرير المجلة أن المطبوعة التي تصدر شهريا تهتم بتقديم مادة صحفية تناسب ثقافة المواطن العادي والرياضي المحترف من خلال نشر ملفات وتقارير موسعة في كل عدد عن رياضة معينة ويتضمن الملف تاريخ هذه الرياضة وأماكن ممارستها إضافة إلى شرح عن أدوات هذه الرياضة ومنافذ بيعها بالدول العربية والعالم. وأضاف :»جاءت فكرة هذه المجلة عقب انتشار العديد من رياضات المغامرات والرياضات الجديدة في مختلف الدول العربية حيث تقام شهريا مهرجانات للرياضات المائية والصحراوية والجوية وكان من الضروري تقديم مادة صحفية تعمل على اثراء المواطن العربي بقواعد وتفاصيل هذه الرياضات».