«الإمارات للنفع الاجتماعي» تفتح باب التسجيل لبرنامج «منح كفاءة استخدام الطاقة»

فتحت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي باب التسجيل للدورة الثالثة، من برنامج “منح كفاءة استخدام الطاقة”، الذي أعلنت عنه مؤخراً، ويهدف إلى دعم مشروعات الطاقة المستدامة الملائمة للمجتمع والقابلة للتطبيق في الدولة، على أن يكون آخر موعد للتقديم، الثامن والعشرين من أبريل المقبل. ويأتي إطلاق البرنامج، بالتعاون مع شركة “إكسون موبيل” التي كانت تعهدت في عام 2008 بتقديم 18,4 مليون درهم لدعم الصندوق الوقفي للمؤسسة، وبرنامج كفاءة استخدام الطاقة، حيث قدمت الشركة 3 ملايين دولار في 2008، ومليون دولار في 2009، كما قامت بتحويل مليون دولار في بداية ديسمبر من العام الماضي، لتمويل الدورة الثالثة من البرنامج. وأعرب الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، عن شكره لشركة “إكسون موبيل” على جهودها المستمرة في دعم مشاريع المؤسسة. وقال: الخبرة العالمية التي تتمتع بها “إكسون موبيل” في مجال الطاقة، ستكون ذات قيمة كبيرة لنا في مواصلة مساعينا نحو رفع مستوى الوعي العام، وتعزيز استخدامات الطاقة المستدامة في الدولة. ويهدف برنامج “منح كفاءة استخدام الطاقة” إلى دعم المشاريع التي تعمل على رفع طاقة وقدرات الأفراد والطلاب والمدارس والجامعات، والهيئات غير الربحية، وتشجيعها على تبني طرق فعالة للحفاظ على الطاقة، وحماية البيئة الفريدة في الدولة، ويقوم برنامج العلوم والتكنولوجيا والبيئة في المؤسسة بإدارة المنح، التي يتم تقديمها لتمويل المشروع. وكانت المؤسسة أطلقت في وقت سابق الدورتين الأولى والثانية من البرنامج، وتمكنت من خلاله دعم مئات الإماراتيين، وتعزيز ممارسات كفاءة وترشيد استخدام الطاقة في مختلف أنحاء الدولة. وتركز الدورة الثالثة، على خمسة مجالات رئيسية هي، البحوث، ودعم المؤتمرات وورش العمل، والمشاركة في البرامج التدريبية، ودعم المبادرات على المستوى المحلي، إضافة إلى مبادرات التوعية العامة. وأعرب مورتن موريتزن، رئيس شركة “إكسون موبيل” في أبوظبي، عن سعادته بالشراكة والتعاون مع مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وقال: “تعتبر كفاءة استخدام الطاقة من أهم وأفضل الطرق المتاحة لزيادة المعروض من الطاقة، والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري”. وأكد موريتزن التزام الشركة تجاه قضية كفاءة استخدام الطاقة، خاصة في عملياتها العالمية، وفي مجال بحوثها التكنولوجية، واتفاقيات الشراكة التي يتم إبرامها، والتي تشمل المبادرات المختلفة مع المؤسسات المجتمعية. ونوهت الدكتورة لمياء فيصل، رئيس برنامج البيئة في مؤسسة الإمارات، إلى أن “مئات الإماراتيين، استفادوا من التمويل الذي قدمته إكسون موبيل، مشيرةً إلى أهمية هذه المنح في الارتقاء بمهارات وقدرات الشباب الإماراتي، وتطوير وتطبيق التقنيات والممارسات الجديدة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة على مستوى الدولة.