الأربعاء 15 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عفراء الكعبي: «العين» عدسة حقيقية تسبق الكاميرا

عفراء الكعبي: «العين» عدسة حقيقية تسبق الكاميرا
7 ابريل 2011 20:34
التصوير الضوئي فن وذوق رفيع، فن بملامح لا تكتب فيها كلمات أو مشاعر، مجرد صورة تعبر عما في نفس ملتقطها، يمكن أن يفهم معاني هذه الصورة أي إنسان مهما اختلفت ثقافته ولغته، باعتبارها لغة توحد الجميع، لأنها بلا تعقيد. بدأت كهاوية في عالم التصوير الفوتوغرافي، أحضان الطبيعة كثيراً ما تلفت انتباهها، تجد في وجوه الأطفال البراءة والطفولة باعتبار ذلك يعطي خصوصية كبيرة للقطة، لأنها تمنح بعداً إنسانيا وتروي الكثير من دون كتابة كلمة، فالصورة المعبرة والمؤثرة هي التي تترك أثراً وتبقى في الذاكرة لفترة أطول. عفراء الكعبي مصورة إماراتية دخلت مجال التصوير عام 2009 كانت شرارة الانطلاق ضيفاً صغيراً جاء لعالمها تقول عن رحلة البداية :” أعشق التصوير بمختلف أنواعه. لكن ما دفعني إلى التوغل في هذا العالم هو عندما ُرزقت العائلة بشقيقي الصغير، كان براءته تجذبني فوجدت نفسي لاشعوريا التقط الكثير من الصور لوجه” أخي” ذي الملامح البرئية والطفولية. أنواع التصوير تلتقط الكعبي مجموعة من صورها وتقول:” التصوير عبر الكاميرا نوعان هناك “لقطة عادية” ونجد هذه الكلمة على الكثير من الكاميرات الحديثة، ومن اسمها يمكن أن نستشف إنها لقطة عادية قد تكون لقطة للذكرى أو حدثاً، وهناك الصورة الفوتوغرافية الفنية” وهي تعتمد على الحس والإبداع في تحريك الأحاسيس والمشاعر اتجاه الصورة وقد ترمز إلى موضوع أو معنى”. بلا فوتوشوب الكثير من المصورين يستخدمون التقنية الحديثة في صورها وخاصة برامج الفوتوشوب عن ذلك تقول الكعبي :”إن من يقوم بتصوير لقطة لا يدرك أنها عبارة عن مشهد طبيعي ُنقل كما هو عبر الكاميرا. لكن عندما تدخل أدوات التعديل فإن الصورة تنتقل من مرحلة الواقعية إلى عالم التصاميم وهنا لا يطلق عليها صورة ضوئية أبداً لإنها فقدت المصداقية ويتم ذلك من خلال إضافة الحدة أو تشبيع اللون وغيرها”. تنصح الكعبي كل من يهوى التصوير أن لا يلجأ لاستخدام تلك البرامج إلا في أشياء بسيطة، وتقول: يمكن للمصور ضبط حجم الصورة أو اشراقتها أو بعض الرتوش البسيطة باستخدام برامج التصميم، لكني ضد القص واللصق وتغيير الألوان في الصور، والكاميرا من وجهة نظري هي عبارة عن أداة تأخذ 10 ?من الصورة و 90 ? من إبداع المصور نفسه وخياله من اختيار الزاوية والوقت والفكرة”. طموح مستقبلي كل إنسان لديه طموحات لا حدود لها. وكذلك المصورة الإماراتية عفراء الكعبي. تقول بابتسامة:”من خلال هذه الهواية أتمنى أن أقدم رسالة من خلال صوري ويراها العالم جميلة. وأن أترك لي بصمة يتذكرها الجميع وأن تكون لديّ القدرة على أن أعطي هذه الهواية حقها، كما أطمح مستقبلاً الى إقامة معرض فردي يحمل اسمي، وأدعو المعنيين والمختصين بهذا الأمر الى تبني المواهب الشابة المحبين لهذه الهواية وتسهيل أمورهم للنجاح والتطوير نحو الأفضل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©