الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكبيسي والجسمي يمتعان جمهور قطر في سهرة فنية

الكبيسي والجسمي يمتعان جمهور قطر في سهرة فنية
8 يونيو 2010 21:32
أحيا الفنانان حسين الجسمي وفهد الكبيسي الحفل الختامي لمسابقة الغوص التابعة لفعاليات مهرجان قطر البحري وذلك في مجمع فيلاجيو بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء الجمعة الماضي، وساهما في إضفاء حالة من البهجة والسرور على اليوم الختامي للمهرجان من خلال مجموعة من أروع أغانيهما، في الحفل الفني الذي أقيم خصيصاً لغرض تكريم الفائزين بمسابقة الغوص التي شارك فيها غواصون يبحثون عن اللؤلؤ في أعماق البحار من دولة الإمارات والبحرين وقطر. واستطاع الكبيسي والجسمي أن يجذبا كل زوار المجمع إلى مكان الفعالية الذي شهد حالة من التكدس لم تكن متوقعة والأمر نفسه يعكس حرص الجماهير على متابعة فعالية الغوص كنوع من الاهتمام بالتراث، وبث الفنانان الدهشة والمرح في نفوس الحاضرين، وأمتعا الجمهور بالأغاني، وصوت العذب، والألحان الشجية، حتى ساعات متأخرة من الليل، ولم يبخل الفنانان على الحاضرين، بإبداعهما، وأجمل الأغاني . وبدوره أشاد الفنان حسين الجسمي بفكرة مهرجان قطر البحري وفعالياته السنوية المنوعة حيث قال إن البرنامج تعد فكرته ذهبية ولها أبعادها التطويرية ودورها الكبير في إعادة إحياء جوانب دفينة من التراث الخليجي عموماً وذكر أن الفكرة الأم التي رعتها سمو الشيخة موزة من خلال إقامة مهرجان قطر البحري بشكل سنوي في قطر ومن خلال طابع خليجي أمر سينعكس على كل أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لأنه يعد تلبية لرغباتنا ويعمل على أن يكون التراث حاضراً في المشهد الحياتي اليومي بقصد تعريف الأجيال بحقيقة الحياة التي عاشها القدماء من جيل المؤسسين واعتقد أن هذا الأمر مصدر فخر لنا كأبناء الخليج العربي خاصة أن النسخة الأولى للمهرجان في قطر أفرزت الكثير من الإنجازات التي مهدت إلى انتشار فكر وثقافة الغوص والعمل على تجاوزها الحدود وعن مشاركته بالحفل الختامي لمسابقة الغوص قال لدي قناعة بأهمية هذا المهرجان وأشعر أن دعمه واجب وضرورة على كل فناني الخليج وعلينا أن نسير حملة إعلامية من أجل النهوض به في مراحله الأولى وتقديمه كإحدى الصور الجمالية والفنية التي تزخر بها منطقة الخليج وأن من واجبنا كفنانين أن ننتمي لهذا المجتمع الكبير حيث يتوجب على الفن أن يحتفل بمكامن الثقافة ومنابع العطاء في هذه المجتمعات التي ولدنا فيها وإذا لم نول هذه الأمور أهمية فلن نستطيع أداء المهام الإنسانية التي يعول علينا في النهوض بها. ومن جانبه أكد الفنان القطري الشاب فهد الكبيسي أن مهرجان قطر البحري يعد من أهم المبادرات السامية لما له من دور في إحياء الموروث الثقافي الذي من شـأنه أن يعمل على تثقيف الأجيال الناشئة وتعريفها بأصالة ماضيها الغني بالعديد من الأنشطة والممارسات الرائعة التي تساهم في إثراء الحاضر وصناعة المستقبل وقال : لقد سعدت جداً بمشاركتي في أوبريت اللؤلؤة بين الدشة والقفال الذي قدمناه في اليوم الأول لافتتاح مهرجان قطر البحري ولعل هذا الاختيار قد وضعني تحت المسؤولية التي توجب عليّ تقديم الأفضل دائماً وربما كان المهرجان مناسبة طيبة حرصت على إصدار ألبومي الجديد “صح النوم” في الفترة التي تلتها مباشرة وعن حاجة المجتمع لمثل هذه الحفلات قال إنها تعد السبب الرئيسي في الدعم المادي الذي يساهم في استمرارية الفنان وعطائه على الساحة الفنية حيث تعد أهم مصادر الدخل لإنتاج الألبومات الغنائية، وأبدى فخره بما يطلق عليه من أنه مطرب قطر الأول وقال إن هذا الأمر بالطبع سيكون مصدر سعادة لأي فنان آخر يطلق عليه هذا اللقب وأنا على قناعة تامة بأن القمة ليست حكراً على أحد وأنها تتسع للجميع.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©