السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جوارديولا يتطلع للفوز العاشر ومورينيو يحلم بالانتصار الخامس

جوارديولا يتطلع للفوز العاشر ومورينيو يحلم بالانتصار الخامس
21 ابريل 2012
محمد حامد (دبي) - سيكون عشاق الكرة العالمية على موعد متجدد مع الصراع المثير بين الاسباني بيب جوارديولا المدير الفني للبارسا، الذي أعاد للكرة الجميلة هيبتها وحضورها بعد أن كاد الأداء التكتيكي يقتلها، والبرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو قائد طموحات الملكي، والذي يثق الملايين من أنصار الريال بأنه لايزال يملك القدرة على الوقوف في وجه “المد الكتالوني”، وسيطرة البارسا على الكرة الاسبانية والأوروبية. وما يرفع من وتيرة الإثارة في الصراع بين الرجلين أنهما حصلا على لقب أفضل مدرب في العالم “رسمياً” من الفيفا، خلال العامين الأخيرين، حيث حصد مورينيو اللقب عام 2010، بعد أن منح إنتر ميلان ثلاثية المجد والتاريخ، وفي العام التالي عانق جوارديولا لقب المدرب الأفضل في العالم تقديراً للبطولات التي حققها مع الفريق الكتالوني في عام 2011. الأرقام والإحصائيات حائرة بين أمجاد مورينيو صاحب الـ 17 بطولة مع مختلف الأندية التي تولى تدريبها، وبين جوارديولا الأسطورة التدريبية التي مازالت تتشكل، والذي حصد 13 بطولة من أصل 16 بطولة خاضها البارسا تحت قيادته الفنية، وبالنظر إلى أن خبرات المدرب الاسباني في عالم التدريب لا تتجاوز 5 سنوات، فيما يصل عمر مورينيو التدريبي إلى 12 عاماً، فإنه يمكن القول إن ما حققه مدرب البارسا يتجاوز حدود الإنجاز، ليلامس حافة الإعجاز. وعلى مستوى الألقاب الفردية يتفوق مورينيو بصورة ملحوظة، خاصة انه صاحب تجربة تدريبية ثرية في دوريات البرتغال، وإنجلترا، وإيطاليا، ثم إسبانيا، حيث حصل على 30 لقباً فردياً ووصل إلى القمة بلقب الأفضل في العالم لعام 2010، فيما لم تتجاوز ألقاب مورينيو الفردية حتى الآن 18 لقباً . مقارنة صعبة وبالنظر إلى اختلاف الأسلوب التدريبي للعملاقين، فإن هناك صعوبات كبيرة سوف تقف حائلاً دون نجاح محاولات المقارنة بينهما، حيث يعتمد جوارديولا على مدرسة “التيكي تاكا” التي تقوم على سرعة ودقة التمرير دون الاحتفاظ بالكرة، إلى حد أن سيسك فابريجاس قال بعد أيام من انتقاله إلى البارسا قادماً من أرسنال :”في تدريبات البارسا لا أسمع سوى صوت الكرة”، في إشارة إلى كثرة ودقة التمرير وارتفاع درجة التفاهم بين نجوم الفريق الكتالوني إلى حد انهم لا يحتاجون إلى التحدث إلى بعضهم البعض في الملعب. كما يشتهر “بيب” بتفضيل النمط الهجومي، وجعل فريقه يستحوذ طوال الوقت على الكرة، إلى حد ان نسبة استحواذ البارسا على الكرة في كثير من المباريات تتجاوز الـ70%، فيما تقوم فلسفة مورينيو على الانضباط التكتيكي، والجاهزية البدنية، وحماية مرماه أولاً، ثم التفكير في المهام الهجومية، وإن كانت نسبة الأهداف التي سجلها الريال تؤكد أن “مو” صنع فريقاً هجومياً بامتياز، ويكفي انه الأكثر فعالية هجومية في أوروبا خلال الموسم الحالي، بعد أن وصل عدد أهداف الريال في النسخة الحالية للدوري إلى 107 هدف في 33 مباراة، وهو رقم مذهل بكل المقاييس. كما أن المقارنة بين جوارديولا ومـورينيـو خارج الملعب، وعلى مستوى السلوكيات الشخصية والتفاعل مع الإعلام والجماهير، ستكون ظالمة لأحـدهمـا أيضـاً، حيـث يتمسك المدرب الاسباني بالتصريحات الدبلوماسية النمطية التي قد لا تـروق لإعــلام الإثــارة كثيـراً، فيـما يتمتـع مـورينـيـو بكـاريزما إعـلامية لافتـة، ويشتـهر بمنـاوشـاتـه المستمرة مع الحكام، والإعلام، والأجهـزة الفنيـة للأندية المنافسة، وعلى الرغم من المحاولات الدائمة لجوارديولا للتغزل في قدرات موريينيو، ووصفه له على أنه المدرب الأفضل في العالم، إلا أن المدرب البرتغالي يتمسك بشن حرب نفسية على فريق برشلونة ومديره الفني كلما سنحت له الفرصة لذلك، وكان آخر تصريحاته يحمل تلميحاً إلى أن الحكام يساعدون البارسا على الفوز بالبطولات، خاصة دوري الأبطال. مأزق الكلاسيكو يتطلع جوارديولا لتحقيق الانتصار العاشر في مسيرته التدريبية على الفريق الملكي في كلاسيكو الليلة، وقد لا تكون تطلعات الفيلسوف الكتالوني لتحقيق الفوز نابعة من دوافع شخصية، بل لأن حصد النقاط الثلاث يعزز حظوظ البارسا في العودة الحقيقية لقلب المنافسة على لقب الليجا، حيث يتقلص الفارق بين العملاقين إلى نقطة واحدة، بعد أن كان قد وصل إلى 10 نقاط في فبراير الماضي، وسبق للمدرب الاسباني أن واجه البارسا كمدرب في 14 مباراة حقق الفوز في 9، وتعادل في 4، ولم يتجرع مرارة الهزيمة سوى مرة واحدة فقط، وسيكون “بيب” أمام اختبار صعب الليلة، حيث يحاول إثبات تعافي فريقه من آثار موقعة ستامفورد بريدج التي تلقى خلالها هزيمة على يد بلوز لندن في دوري الأبطال، والمأزق الذي قد يواجهه الليلة أن مورينيو قد يلعب أمام البارسا بأسلوب يتشابه مع طريقة تشيلسي. وفي المقابل، يملك مورينيو دافعاً كبيراً لتحقيق الفوز الليلة، وإن كان التعادل بالنسبة له ليس بالنتيجة السيئة، ولكنه على مستوى السجل الشخصي أمام البارسا سيحاول الخلاص من هذه “العقدة الكتالونية”، فقد تلقى 9 هزائم من برشلونة، ليس خلال توليه مسؤولية الريال فحسب، بل منذ أن كان يدرب أندية أخرى، وحقق التعادل 7 مرات، ولم يتمكن من تحقيق الفوز إلا في 4 مناسبات، وهو يسعى الليلة لتحقيق الفوز الخامس، لأنه يدرك جيداً أن سمعته التدريبية تتوقف في جزء منها على النتائج التي يحققها أمام أفضل فريق في العالم في الوقت الراهن. «البلانكو» أقوى هجوم خارج ملعبه كارانكا: ذاهبون إلى «كامب نو» من أجل الفوز دبي (الاتحاد) - عاد إيتور المدرب المساعد كارانكا للظهور في المؤتمرات الصحفية نيابة عن المدير الفني للريال جوزيه مورينيو، وأكد خلال المؤتمر الخاص بمباراة الكلاسيكو أن الفريق الملكي ذاهب إلى الكامب نو بحثاً عن الفوز، وبعقلية الفريق الذي يمكنه تسجيل الأهداف سواء بملعبه أو خارجه دون النظر إلى هوية المنافس. وأضاف كارانكا: “المباراة كالعادة خارج إطار التوقعات، والنتائج التي شهدتها الموجهات الأخيرة بين الفريقين تقول ذلك بوضوح، ونحن ذاهبون إلى الكامب نو بحثاً عن الفوز، وهو الهدف الذي لن يتحقق إلا بهز شباك الفريق المنافس”. وتابع مساعد مورينيو: “مباراة الكلاسيكو لها أهمية خاصة، ولكنها في نهاية الأمر تساوي 3 نقاط، ولا ننسى أن لدينا 4 مباريات بعد الانتهاء من مواجهة برشلونة، ومن ثم يتعين علينا التعامل مع الأمور بهدوء وواقعية”. وعن جاهزية دي ماريا وأوزيل بدنياً قال كارانكا: “انهما يخضعان للتدريب مع الفريق دون أن يواجها مشكلات بدنية، وهما من أفضل العناصر لدينا، ومن المنطقي أن يأخذ دي ماريا بعض الوقت للعودة إلى مستوياته التي كان عليها قبل أن تداهمه الإصابة التي أبعدته كثيراً عن الملاعب”. كما أشاد كارانكا بالرقم الأسطوري للريال في الليجا للموسم الحالي، وهو تسجيل 107 أهداف في 33 مباراة حتى الآن، وقال: “انه رقم عظيم وتاريخي، وبالنظر إلى كثير من الأرقام التي نحققها فإننا نستحق في النهاية التتويج بلقب الليجا” وقد تكون الأرقام مصدراً لنثر التفاؤل أو بث التشاؤم في صفوف أي من المعسكرين الكتالوني أو المدريدي قبل ساعات من “كلاسيكو العالم”، وعلى الرغم من أن الأداء داخل المستطيل الأخضر هو المقياس الأهم في تحديد حظوظ أي من الفريقين في الفوز، إلا أن المؤشرات الرقمية تسجل حضوراً لافتاً، وتحظى باهتمام جماهيري وإعلامي عالمي واسع النطاق، خاصة أن المباراة قد تكون حاسمة في مسيرة الريال بالليجا، وربما تفتح أبواب الأمل للبارسا في العودة إلى المنافسة الحقيقية على اللقب. وهناك العديد من الأرقام التي تدعو أنصار الفريق الكتالوني للتفاؤل، على رأسها أن البارسا لم يتعرض للهزيمة في آخر 7 مواجهات مع الريال في الليجا، حيث حقق الفوز في 6 مباريات وتعادل في مواجهة واحدة، كما حقق جوارديولا الفوز على الفريق الملكي في آخر 3 مواجهات جمعته مع فريق مورينيو ببطولة الدوري على ملعب الكامب نو الذي يستضيف مباراة الليلة ، وسجل 8 أهداف، فيما لم تتلقى شباكه سوى هدف وحيد. وفي المقابل، تبتسم بعض الأرقام لأنصار الأبيض الملكي، حيث حقق الريال الفوز على البارسا في الكامب نو 11 مرة منذ عام 1957، وهو أكثر فريق إسباني يتمكن من قهر البارسا بمعقله خلال الفترة المذكورة، فيما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثاني في هذا الإطار، بفضل تحقيقه الفوز على الفريق الكتالوني بالكامب نو 10 مرات في الليجا في الفترة ذاتها. ويملك الريال رقماً آخر يبعث على الارتياح، وهو نجاحه في تجنب الهزيمة في آخر 18 مباراة خاضها في الليجا، حيث حقق الفوز في 15 مواجهة، وتعادل في 3 مباريات، وهو الرقم الأفضل للفريق منذ موسم 1996 – 1997، والذي شهد عدم خسارته في 24 مباراة متتالية . ويحق لأنصار الريال الشعور بمزيد من الارتياح لقوة فريقهم الهجومية، فهو الفريق الأفضل تهديفياً خارج ملعبه، برصيد 44 هدفاً، ويتفوق بهذا الرقم على جميع الأندية التي تنشط في أقوى 5 دوريات أوروبية. «آس»: «البرغوث» لم يلدغ كاسياس منذ 273 دقيقة دبي (الاتحاد) - لم يتمكن نجم البارسا ليونيل ميسي من الوصول إلى شباك الريال في آخر 3 مواجهات جمعت بين الفريقين، فمنذ أن هز عرين إيكر كاسياس في مباراة العودة لكأس السوبر، والتي أقيمت في 17 أغسطس الماضي، وهي المواجهة التي شهدت فوز البارسا بثلاثية مقابل هدفين، لم يتمكن البرغوث من لدغ حارس الريال. بدورها اهتمت صحيفة “آس” المدريدية بهذه المعلومة، وكأنها تريد بث الطمأنينة في نفوس أنصار الريال، خاصة ان ميسي سبق أن سجل 13 هدفاً في مرمى كاسياس في مختلف البطولات، وأشارت الصحيفة إلى أن المواجهات الثلاث الأخيرة التي جمعت العملاقين شهدت تعثراً للساحر الأرجنتيني على المستوى التهديفي، فقد كان الفوز في آخر مواجهة بينهما بالدوري من نصيب البارسا بنتيجة 3-1، وسجل الأهداف سانشيز، وتشافي، وفابريجاس، وشهدت مواجهتا كأس الملك، فوز البارسا 2-1 في المباراة الأولى، وسجل الهدفين بويول وأبيديال، فيما انتهت مباراة العودة بالتعادل 2-2، وسجل ثنائية الفريق الكتالوني بيدور وألفيش. ألونسو وخضيرة ثنائي متناغم في الريال دبي (الاتحاد) - اعتمد الريال خلال الموسم الحالي على ثنائي الوسط الدفاعي سامي خضيرة، وتشابي ألونسو في 21 مباراة، منها 13 مواجهة في الليجا، و6 مباريات في دوري الأبطال، فضلاً عن الدفع بهما معاً في مباراتي السوبر، مما يؤكد ثقة مورينيو في قدرة هذا الثنائي على القيام بالمهام الدفاعية في منتصف الملعب، وفي بعض المناسبات كان المدرب البرتغالي يفضل الدفع بلاعب آخر إلى جوار ألونسو وهو لاس، إلا أن المؤشرات المبدئية تقول إن خضيرة سوف يستمر في القيام بدور لاعب وسط الارتكاز إلى جوار ألونسو في كلاسيكو الليلة. وسيكون ألونسو على موعد مع رقم مميز في موقعة الليلة، حيث يخوض مباراته رقم 100 في الدوري الإسباني مع الريال، الذي انتقل إلى صفوفه قادماً من ليفربول في موسم 2009 – 2010، وخلال الـ 99 مباراة التي دافع خلالها عن القميص الأبيض في الليجا، فاز الريال في 79 مباراة، وتعادل في 12، وخسر 8 مباريات فقط، وفي المقابل يخوض النجم الألماني خضيرة الذي يتمتع بأصول تونسية مباراته رقم 50 في الليجا مع الريال. بيريز يقرر عزل مدير الإعلام دبي (الاتحاد) - أكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن فلورنتينو بيريـز رئيس الريال قرر عزل بيدرو دوارتي مـدير الإعلام بالنادي من منصبه، على إثر قيامه بنشر تعليقات عبر حسابه على موقع تويتر تروج للعنف، وترفع من درجة التوتر والكراهية في إسبـانيـا، ومن بين الأشياء التي نشرها دوراتي تعليقات عن جيرارد بيكيه مدافع البارسا والمطربة الشهيرة شاكيرا. وعلى الرغم من اعتذاره، إلا أن ذلك لم يكن كافياً، حيث أخذ بيريز تعليقات مدير الإعلام بالنادي الملكي على محمل الجد، وقرر عزله من منصبه الذي كان قد تولاه في مايو الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©