الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تكريم حميد النعيمي شخصية العام المتميزة في جائزة حمدان التعليمية

تكريم حميد النعيمي شخصية العام المتميزة في جائزة حمدان التعليمية
27 ابريل 2011 01:01
كرّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان لاختياره شخصية العام المتميزة ضمن فئات جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز. جاء ذلك خلال الحفل السنوي لتكريم الفائزين في الدورة الثالثة عشرة من الجائزة الذي أقيم مساء أمس في قاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي، . وأعلن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن جائزة “حمدان التعليمية” ستبدأ في دورتها المقبلة تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الوطني لرعاية الموهوبين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وحضر الحفل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات والشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام بعجمان والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان والشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون المالية والإدارية رئيس سلطة منطقة عجمان الحرة. كما حضر الحفل معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ومعالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز ومعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه ومعالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية وعدد من الشيوخ والأعيان وكبار المسؤولين في التربية ووفود خليجية ووفود تربوية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال سمو الشيخ حمدان بن راشد: “أود أن أشكر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على تشريفه حفلنا، وأبارك لسموه اختياره شخصيةَ العام المتميزة، فهو أهلٌ لهذا التقدير، وقد مثلت إسهامات سموه في التعليم إضاءات أنارت صفحات معاصرة من تاريخ التعليم في إمارة عجمان والدولة”. وأضاف: “نستبشر خيراً ونحن نرى ونلمس زرعنا ينمو عاماً بعد عام. فقد كان التميز التعليمي بذرة قبل عقد من الزمن، أما اليوم فإننا نحتفل بالدفعة 13 من المتميزين الذين يمثلون لبنة جديدة في بناء الإبداع التعليمي، ونواصل رفد المجتمع بموارد بشرية تملك من المهارات ما يؤهلها لخدمة الوطن بكل اقتدار”. بدوره، قال معالي حميد القطامي إن مسيرة التعليم تمضي نحو تحقيق غاياتها في خدمة التنمية الوطنية المستدامة بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ودعم إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وكذلك المبادرات المجتمعية المساندة والتي تؤدي دورها في دفع الجهود الرامية إلى تطوير التعليم والارتقاء به، بغية تعزيز دوره المهم والمحوري في عملية التنمية. وقال إن البناء ينطلق دائماً من التعليم، مشيداً بشخصية العام المتميزة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، الذي استشعر مسؤوليته الوطنية مبكراً وأعطى التعليم جُل اهتمامه ورعايته، حيث ساند التعليم النظامي في عجمان وشجع تعليم المرأة، وخصص الجوائز المحفزة للتفوق، بالإضافة إلى مبادرات سموه في مجال التعليم العالي والتي أثرت الجهود الوطنية في نشر العلم والمعرفة والحراك الثقافي في الدولة. وأضاف معاليه أن الجائزة التي انطلقت قبل 13 عاماً بمبادرةٍ من مؤسسها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، استطاعت أن تتبوأ موقعاً ريادياً في قيادة التميز التعليمي. كما أنها تجاوزت مرحلةً مهمةً ومتقدمة من تحقيق أهدافها محلياً، وبدأت تُخضع خبرتها المتراكمة خليجياً وعربياً ودولياً للتقييم المستمر بُغية ضمان استمرارية الممارسات الإبداعية ولملمة التجارب المتميزة واستثمارها في جهود المنظمة الأممية أمام التحديات التي تفرضها المتغيرات العالمية سياسياً واقتصادياً وثقافياً. معرض لمشاريع طلبة فازوا بالجائزة افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هامش الحفل المعرض المصاحب الذي يضم مشاريع لـ 9 من الطلبة المتميزين الفائزين بالجائزة خلال الدورتين السابقتين ولديهم مواهب أو مهارات فريدة. ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة لسموه للتواصل المباشر مع أبنائه الطلاب المتميزين من مختلف المناطق التعليمية، وعرض الامتداد التراثي لبعض الهوايات من خلال استعراض الألعاب الشعبية القديمة، وكذلك تعزيز روح المواطنة والتمسك بالموروث الثقافي من خلال التذكير بالألعاب الشعبية القديمة. 191 فائزاً بلغ عدد المشاركات في الجائزة 362 مشاركة، فيما بلغ عدد الفائزين 191 فائزاً. وتوزعت المشاركات على 13 فئة هي الطالب المتميز، والطالب الجامعي المتميز، والمعلم المتميز، والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، والموجه المتميز، والمعلم فائق التميز، وأفضل مشروع مطبق، وأفضل بحث تربوي، والاختصاصي الاجتماعي والنفسي المتميز، والأسرة المتميزة، والمنطقة التعليمية المتميزة، والدارس الأكبر سناً، والمؤسسات الداعمة للتعليم. واحتلت منطقة أبوظبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي مركز الصدارة بحصول كل منهما على 53 جائزة من أصل 131 جائزة، علماً أن عدد مشاركاتهما بلغت 93 بالنسبة لـ”الهيئة”، و81 بالنسبة لـ”أبوظبي التعليمية”. وبلغ إجمالي عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي 74 مشاركاً، فيما بلغ عدد الفائزين 16 فائزاً، حيث تصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت عدد الفائزين الخليجيين من خلال حصول كل منها على 5 جوائز، تليهما دولة قطر ومملكة البحرين بحصول كل منها على 3 جوائز. أما المشاركات العربية في مجال البحث التطبيقي، فقد بلغت في الدورة الحالية 67 بحثاً من 16 دولة. وتصدرت المملكة العربية السعودية باقي الدول بـ 18 بحث، وفاز بحث واحد فقط من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى منذ إطلاق الجائزة عربياً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©