خالد عوض: واقعنا يتطلب المرونة في برنامج المباريات

أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد خالد عوض المدير التنفيذي المساعد والمتحدث الرسمي لنادي الوحدة أن ضغط المباريات يعتبر ضريبة للاحتراف، ودليل على نجاح النادي، مشيراً إلى أن الأندية في الدوريات الأوروبية الكبيرة تخوض 3 مباريات بين دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي في 10 أيام، بنادي الجزيرة بصفة خاصة، تمكن رغم الضغط الكبير في المباريات أسوة ببقية ممثلي الدولة في دوري أبطال آسيا للمحترفين، أن يتصدر مجموعته بفارق مريح قبل جولتين، من نهاية دور المجموعات، ويحجز مقعده في دور الـ16 وفي الوقت نفسه توج بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كما أنه قدم مستوى جيداً في الدوري في الجولة الماضية، وهذا دليل على العقلية الاحترافية للاعبيه. وعاد خالد عوض ليؤكد أن طبيعة اللاعب المحلي بصفة عامة، وواقع الاحتراف في دورينا ما زال في مراحله الأولى، وهذا يتطلب بعض المرونة في برمجة المباريات حتى تنضج جميع الأندية احترافياً، ومن ثم يمكن أن تتكيف مع ضغط المباريات مهما كان مستوى المشاركات أو حجمها أسوة بالدوريات الكبيرة. وأضاف: إنه من حق الأندية أن تشتكي من ضغط المباريات خوفاً من إرهاق لاعبيها الذين يتعرضون للإصابات، خاصة أن الموسم في نهايته، ومن الصعب تعويض لاعب جاهز بآخر ظل بعيداً عن اللعب التنافسي منذ بداية الموسم. وفي اتجاه آخر أوضح خالد عوض أن الأندية التي لا تواجه ضغط المباريات في الفترة الحالية تعاني أيضاً من سلبيات عدم خوضها مباريات تنافسية، لفترة من الوقت مثلما تلعب الأندية الأخرى، وهذا بدوره ينعكس سلباً على مستويات اللاعبين البدنية، من حيث لياقة المباريات، وبالتالي يؤثر على النتائج، والأمثلة كثيرة في أنديتنا المحلية، لذلك يجب أن يكون التوازن موجوداً بقدر الإمكان، وأن تراعى مصلحة جميع الأندية حتى تكون المحصلة الفنية على مستوى المسابقات المحلية جيدة، وتأتي بالفوائد المطلوبة للمنتخبات الوطنية. وأكد خالد عوض أن إيجاد برمجة واضحة تتناسب بشكل جيد مع روزنامة المشاركات الخارجية بالنسبة للأندية، وكذلك استحقاقات المنتخب الوطني، بحيث لا تجعل فترة التوقفات طويلة من جهة، وفي الوقت نفسه تتيح ظروف تمثيل خارجي أفضل للأندية، ستكون هي المخرج من الوضع الذي يعيشه ممثلونا في البطولة القارية، والتي لا يعتبر قاصراً على الموسم الحالي، بل ظل هاجساً يؤرق الأندية منذ مواسم عديدة.