عدد اليوم
لمياء الهرمودي (الشارقة)
شهد معرض التعليم الدولي 2020 المقام حاليا في مركز إكسبو الشارقة إطلاق روبوت «معلم المستقبل» من قبل شركة ويلي تيك والذي يعد أول روبوت مساعد للمعلم على مستوى الإمارات.
ويتم استخدام «الروبوت» كوسيلة داعمة للعملية التدريسية من خلال إدخال كافة بيانات طلبة المدارس إلى ذاكرة الروبوت ليستطيع بعدها التعرف على الطلبة عبر النظر إليهم فقط وقياس وتحليل مستوى الطلبة ومدى قدراتهم الدراسية.
كما أطلقت الشركة خلال فعاليات المعرض تقنية التدريب والتعليم من خلال الواقع الافتراضي والتي تقوم على بناء سيناريوهات واقعية تحاكي المناهج الدراسية المطبقة في مدارس الدولة بهدف إلغاء الهوة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي عبر الدمج بينهما.
وتتواصل فعاليات النسخة السادسة عشرة من معرض التعليم الدولي 2020، الذي يستضيفه وينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسط مشاركة أكثر من 120 مؤسسة تعليمية وأكاديمية من 20 دولة حول العالم.
ومن ناحية أخرى أكدت مهام حميد مديرة قسم تطوير الأعمال في جامعة الإمارات للطيران، أن معرض التعليم الدولي يشكل أهمية كبيرة للخريجين والخريجات للبحث والتواصل مع مختلف الجامعات للحصول على فكرة عامة عن كل ما يدور حولهم من مجال البرامج التعليمية والأكاديمية المتاحة والتي تتناسب مع تطلعاتهم المستقبلية في الدراسة والعمل والتعليم.
وقالت لـ«الاتحاد» على هامش المعرض الدولي للتعليم الذي يعقد حالياً في إمارة الشارقة: «إن جامعة الإمارات للطيران تواكب متطلبات الطلبة في سوق العمل والبرامج الأكاديمية والمتخصصة في الطيران، حيث تقدم برامج بكالوريوس وماجستير متنوعة في مجال إدارة الطيران منها: هندسة الطيران وهندسة صيانة الطائرات تكنولوجيا الطيران وتكنولوجيا إلكترونيات الطائرات وهندسة صيانة الطائرات الهندسة الميكانيكية، بالإضافة إلى ماجستير إدارة أعمال -إدارة الطيران، والإدارة اللوجستية والإمداد، وماجستير علوم -أمن الطيران، وماجستير علوم -سلامة الطيران، وماجستير علوم – هندسة الطيران، وماجستير علوم – الهندسة الميكانيكية، وماجستير علوم – إدارة الأعمال الهندسية، فضلاً عن ماجستير علوم – تصميم أنظمة الطيران من دون طيار».
وأوضحت أن هناك إقبالاً جيدا من المواطنين في مجال الطيران، خاصة أن الجامعة تقدم منحا دراسية للمتميزين والمتفوقين أكاديمياً، وهذا يعطي فرصة أكبر للدخول والتخصص في هذا المجال من قبل الشباب، حيث تصل نسبة الطلبة المواطنين في الجامعة إلى 20%. ونسبة الذكور من جميع الجنسيات إلى 70%، ونحو 30% من فئة الإناث.
وقالت مديرة قسم تطوير الأعمال في جامعة الإمارات للطيران: إن مستقبل العمل في مجال الطيران يعتبر في أوج انتشاره وأهميته، وهو مجال واسع يعد بالكثير من الفرص الوظيفية الجديدة، خاصة أن مطارات الدولة في تطور وتقدم مستمرين، فضلاً عن أن شركات الطيران الإماراتية أصبحت ضمن أهم الشركات على مستوى العالم، ومجال الطيران كبير ومتنوع، ولا يقتصر فقط على الطيارين، ومضيفات الطيران، بل يمتد إلى مجال الإدارة العامة والهندسة، وكل ما يتعلق في هذا المجال بمختلف التفاصيل.
وأشارت إلى أن الجامعة تعقد شراكات متواصلة مع شركات الطيران في الدولة منها طيران الإمارات، بحيث يتم استقطاب طلبة مواطنين إلى الجامعة، لتخصصهم في مجال الطيران والتخصصات التي تحتاج إلى طيران الإمارات، كما يتم تأهيل الطلبة بشكل كامل للعمل في هذا المجال بكل احترافية، فضلاً عن تعاون الجامعة مع مختلف مطارات الدولة لإمدادهم بطلبة من تخصصات خاصة يحتاجون إليها في سوق العمل، موضحة أن أغلب المنتدبين من قبل تلك الجهات هم من المواطنين.
ولفتت إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لمواكبة سوق العمل من خلال تشكيل لجان إرشادية خاصة مكونة من ممثلي لشركات مختلفة في مجال الطيران المتواجدة في الدولة، تهدف إلى بحث التعديلات، والإضافات التي تحتاج إليها البرامج، لتلبية احتجاجات سوق العمل بشكل فعلي وواقعي، مؤكدة أن قيام مثل هذه الشراكات يسهم بشكل كبير في تطوير البرامج التعليمية في الجامعة، ورفد سوق العمل بالتخصصات التي يحتاج إليها بشكل دقيق.
