عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
ارتفع عدد المتقدمين للتسجيل للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في رأس الخيمة إلى 51 متقدماً من بينهم 14 سجلوا يوم أمس.
وأكد معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، لـ«الاتحاد»، أن انسجام التجربة البرلمانية في الدولة مع خصوصية المجتمع الإماراتي كان سبباً رئيسياً في نجاح التجارب البرلمانية السابقة، مؤكداً أن الدولة تضع على عاتقها مسؤولية تلبية احتياجات أفراده دون استثناء من خلال تحفيزهم على تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات، مثنياً على الأداء المتميز في عملية تسجيل الراغبين في الترشح للانتخابات الوطنية في دورتها الرابعة في رأس الخيمة.
وأوضح العويس، خلال الجولة التفقدية التي قام بها لمقر اللجنة الوطنية برأس الخيمة، أن نجاح قرارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبرنامج التمكين السياسي، تجسده نتائج عدة، من بينها ارتفاع أعداد المسجلين في الدورة الحالية والتي كشفت أيضاً عن وعي وإدراك المسجلين الراغبين في الترشح للفترة القادمة، مؤكداً أن التمكين السياسي الذي أتاحته القيادة الرشيدة للمواطنين والمواطنات فرصة متاحة للجميع لرد الجميل للوطن، سواء كان مرشحاً أو ناخباً لكلا الجنسين.
وبدأ اليوم الرابع وهو قبل الأخير للتسجيل أفضل من سابقه في مركز رأس الخيمة الثقافي المخصص لاستقبال طلبات الترشح لعضوية المجلس الوطني في انتخابات 2019 حيث بلغ عدد المتقدمين أمس 14 مسجلاً بينهم 5 نساء ليصبح بذلك العدد الإجمالي 51 مرشحاً ومرشحة تقدموا لتسجيل وتقديم الأوراق والمستندات المطلوبة.
وقال أحمد عبيد الطنيجي، عضو اللجنة الوطنية في رأس الخيمة، إن اللجنة استقبلت يوم أمس 14 متقدماً للترشح، مشيراً إلى أن اليوم هو آخر يوم لاستقبال طلبات الترشح.
من جانبهم عبر المتقدمون عن شكرهم وامتنانهم للتسهيلات المقدمة لهم خلال عملية التسجيل مبينين أنها لا تستغرق وقتاً طويلاً، وتبدأ باستقبال المسجل والتحقق من وجود اسمه في القائمة والتأكد من أوراقه الثبوتية والمستندات المطلوبة وبالتالي تسجيله، مشيرين إلى أن هذه التجربة فرصة حقيقية لكل من أدرج اسمه في القوائم التي صدرت الفترة الماضية ولكل شخص يرى في نفسه القدرة على خدمة الوطن، مؤكدين أهمية مشاركة الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة في الانتخابات لإنجاح عملية اختيار الأعضاء الجدد للمجلس. وأكد كل من الدكتور سيف علي المطوع والمواطن سالم سعيد القايدي أن تمثيل ونقل طموحات وتوصيات الشعب الإماراتي تحت القبة البرلمانية يعد مفخرة وشرفاً لكل مواطن رد جزءاً ولو بسيطاً من جميل الوطن، مثنين على الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة لتسهيل وإنجاز عملية التسجيل. وقالت الدكتورة خالدة المنصوري إنها عملت لأكثر من 43 سنة كتربوية ومتطوعة، وتتمنى أن تخدم اليوم الوطن من تحت قبة البرلمان، مشيرة إلى أنها لم تتمكن في المرات السابقة من التسجيل أو الترشح وها هي قد أتيحت لها اليوم الفرصة لتحقيق أمنتيها وخوض غمار العمل البرلماني.
أما بطي عبدالله القايدي ومحمد عبدالله مفلح النقبي فقد أكدا أن عملية التسجيل للترشح للانتخابات الوطنية تفوق التوقعات، وقالا إن التسهيلات المتاحة جعلت باب الترشح مفتوحاً للراغبين ممن يجدون في أنفسهم القدرة على خدمة الوطن والمواطن.
وبين أحمد محمد الشحي أن الوطن قدم الكثير للمواطن في مجال التمكين السياسي وهي فرصة للمشاركة في العرس الديموقراطي وخوض التجربة البرلمانية، بينما تقول شروق سعيد الشرهان (موظفة في إحدى الدوائر المحلية برأس الخيمة) إنها المرة الأولى التي تشارك فيها بالتقدم للترشح للانتخابات المقبلة.
إلى ذلك، أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن دولة الإمارات وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة تمضي نحو عملية انتخابية جديدة، تتعزز معها خطوات غرس ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع وتشكل إضافة جديدة في مسيرة النجاحات التي تحققها الدولة في مجال التنمية السياسية والارتقاء بالعمل البرلماني ليكون أكثر تعبيراً والتصاقاً بقضايا المواطنين واحتياجاتهم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها معاليه أمس لمراكز تسجيل المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي في كل من إمارة عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، والتي رافقه فيها طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة إدارة الانتخابات، حيث اطلع على سير عمليات التسجيل في المراكز.
وقال معاليه: تمكنت دولة الإمارات من بناء أنموذج عمل برلماني متميز وفريد، ينطلق من ركائز رئيسة تقوم على المعرفة الدقيقة لاحتياجات المجتمع الإماراتي ومتطلباته والحفاظ على مكتسباته.
