عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
أثار قرار فسخ داوود علي، لاعب شباب الأهلي سابقاً، لعقده مع دبا الفجيرة بالتراضي، والانتقال في نفس اليوم إلى نادي اتحاد كلباء، حالة من الاستغراب بالشارع الرياضي، وطرح الكثير من علامات الاستفهام، حول أسباب اتخاذ قرارين سريعين في يوم واحد، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وكشف داوود علي أن ظروف العمل والدوام حالت دون استمراره مع دبا الفجيرة، على الرغم من أنه شارك في المعسكر الخارجي، ووجد كل الظروف الإيجابية من دعم إداري وفني لخوض تجربة ناجحة في الموسم الجديد، وأضاف: بعد المسافة من دبي إلى دبا الفجيرة أرهقني، خاصة أنني ملتزم بدوام يومي من السابعة والنصف صباحاً وحتى الثانية والنصف ظهراً، الأمر الذي يحول دون التركيز بشكل كامل في التدريبات والاستعدادات مع فريقي، وبالتالي يؤثر سلباً على أهدافي مع فريقي.
وتوجه بالشكر إلى إدارة دبا الفجيرة وفي مقدمتها جمعة العبدولي مدير الفريق، على تفهم ظروف عمله والموافقة على فسخ العقد بالتراضي، متمنياً التوفيق لدبا الفجيرة في الموسم المقبل.
وفيما يتعلق بفريقه الجديد اتحاد كلباء، أشار اللاعب إلى أنه وجد ترحيباً من الجهازين الفني والإداري لإتمام إجراءات توقيع العقد، والانضمام إلى فرقة النمور، وتمنى داوود أن تكون الظروف الإيجابية الجديدة حافزاً له للتركيز في التدريبات ليكون إضافة إلى فريقه، والمساهمة بشكل فعال في تحقيق الأهداف المطلوبة.
ووعد اللاعب أن يساهم بخبرته وتجربته الكبيرتين في مساعدة فريقه لتثبت أقدامه في دوري الأضواء، وأن يحتل مركزاً مشرفاً بدوري الخليج العربي.
وأكد داوود علي على أن إلغاء التفرغ بالنسبة للاعبي أندية دبي والعودة إلى الدوامات، من شأنه أن يؤثر سلباً في عطاء اللاعبين، خاصة أنهم ملتزمون بعقود مع أنديتهم ومطالبون بالتواجد دائماً على جاهزية عالية في التدريبات والمباريات، حتى يقدموا المستويات التي تضمن لهم اللعب والمشاركة بالتشكيلة الأساسية.
