مؤسسة محمد بن راشد و «الأمم المتحدة» يبحثان إصدار تقرير «المعرفة العربي»

دبي (الاتحاد) - بحثت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، خلال جلسة عمل في إطار الشراكة الاستراتيجية مع المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ترتيبات الإعداد لتقرير المعرفة العربي “2012 /2013” تحت عنوان “الشباب وتوطين المعرفة”. ورحب عادل راشد الشارد نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للمؤسسة بالمشاركين في الجلسة، وقدم عرضاً لأهم التوجهات والمواضيع المقترحة في التقرير الجديد. من جهته، قدم الدكتور غيث حمدي فريز مدير تقرير المعرفة العربي، نبذة عن أهم ما توصلت إليه التقارير السابقة، مع شرح لأهم الأطر المقترحة للتقرير القادم. لتبدأ بعد ذلك الجلسات والتي أتت بمشاركة حوالي 20 باحثاً وخبيراً ومختصاً من مختلف الدول العربية. وقال عادل راشد الشارد، إن الاجتماع بحث الإعداد لتقرير المعرفة العربي 2012 /2013 بعنوان “الشباب وتوطين المعرفة”، استكمالاً للشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والمكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لدعم جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة كمدخل أساسي للإصلاح والتنمية في المنطقة العربية. وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للمؤسسة قائلاً: “يبنى تقرير المعرفة العربي الثالث لعام 2012/ 2013 على تقارير المعرفة العربي السابقة: تقرير عام 2009 بعنوان (نحو تواصل معرفي منتج)، و(تقرير عامي 2010 /2011 بعنوان أعداد الأجيال الناشئة لمجتمع المعرفة)”. ويأتي الاجتماع مقدمة لعدد من الدراسات التي ستجرى في سياق الإعداد للتقرير المقبل على مستوى المنطقة العربية والمدعمة بعدد من الدراسات الميدانية الريادية والتي من المخطط أن تتم من حيث المبدأ في خمس دول عربية هي: الإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، وتونس. ومن ناحيته، قال الدكتور غيث فريز: “يفخر المكتب بالشراكة الإستراتيجية التي تربطه مع (مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم) والتي أثمرت سلسلة تقارير المعرفة والتي من شأنها الارتقاء بالنشء العربي وسبل تأهيله وإعداده للمساهمة في بناء مجتمع المعرفة أولاً والانتفاع من نواتجه ثانيا بما يخدم التنمية المستدامة ويؤمن العزة والكرامة للمواطن العربي”. وأشار الدكتور غيث فريز إلى أهمية تقرير المعرفة العربي لعام “2012 /2013” بعنوان “الشباب وتوطين المعرفة” والذي يعنى بالشباب العربي وتأهيل مجتمعات اقتصاد المعرفة.