الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك: الإمارات داعية سلام ومحبة ورمز للوئام والمودة

نهيان بن مبارك: الإمارات داعية سلام ومحبة ورمز للوئام والمودة
20 سبتمبر 2018 20:24

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولاتزال داعية سلام ومحبة ورمزاً للوئام والمودة منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي "أكد رحمه الله للعالم أجمع بالقول والفعل وفي مختلف المواقف الإقليمية والدولية أن السعي الصادق نحو السلام كفيل بتحقيق السعادة للأمم والشعوب وتنمية المجتمعات وازدهارها واحترام الأفراد وتقديرهم رغم تباينهم العرقي والديني والثقافي والفكري".
وأكد معاليه، في تصريحات له بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، أن "دولة الإمارات تسير على هذا النهج الراسخ بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات إذ تنتهج الإمارات نهج الحكمة والسلام والتسامح والاعتدال انطلاقا من ثوابتها الوطنية وحرصها الدائم على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية لاسيما ما يرتبط بحقوق الإنسان وتحقيق السلام وتعزيز التسامح واحترام التنوع ونبذ الإرهاب والعنف والعصبية والتطرف والتمييز والكراهية بأشكالها وصورها ومظاهرها كافة".
وأشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن الإمارات تعمل باستمرار وبشكل دائم على إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وإعلاء القيم الإنسانية المشتركة، منوهاً إلى أن الدولة تقف دوماً إلى جانب قضايا الحق وتعمل بكل جد على الإسهام الإيجابي والفاعل في دعم الاستقرار والسلم الدوليين إذ إن نهج الإمارات نهج ثابت ومعتدل ومشهود له تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وتطرق معاليه إلى الجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذلها الدبلوماسية الإماراتية المتميزة بمختلف أشكالها السياسية والاجتماعية والثقافية والشعبية ودورها الرائد نحو تعزيز العلاقات القائمة مع مختلف دول العالم، وفتح مزيد من قنوات التواصل والحوار والتعاون المشترك، فضلاً عن المساعي المكثفة لاحتواء وحل العديد من حالات التوتر والخلافات والأزمات التي تنشب على المستويات والصعد العربية والإقليمية والدولية إيماناً بضرورة حفظ السلام وحماية السكان المدنيين وإعادة الإعمار وبناء المجتمعات ورخائها، وتعزيز قيم التسامح والاحترام والقبول بالآخر والعيش المشترك.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 21 سبتمبر يوماً للسلام الدولي يحتفل به ويدعو إلى وقف إطلاق النار عالمياً، وإشاعة مفاهيم السلام وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية، والتشجيع للتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©