الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

100 يوم قبل انطلاق "الإمارات 2019"

100 يوم قبل انطلاق "الإمارات 2019"
27 سبتمبر 2018 00:14

أبوظبي (الاتحاد)

تحتفي العاصمة أبوظبي اليوم، ببدء العد التنازلي، قبل 100 يوم من انطلاق كأس آسيا، «الإمارات 2019»، والتي تقام من 5 يناير إلى 1 فبراير المقبلين، بنسختها الجديدة بمشاركة 24 منتخباً، في ثمانية ملاعب، وتستضيفها أربع مدن، هي أبوظبي، دبي، الشارقة، العين.
وتتجه أنظار عشاق كرة القدم الآسيوية اليوم، نحو مدينة زايد الرياضية، في الساعة السابعة مساءً، لاحتفالية إطلاق ساعة العد التنازلي، وذلك بتنظيم اللجنة المحلية العليا المنظمة للبطولة، بحضور داتو وندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعارف حمد العواني مدير البطولة، مدير المكتب التنفيذي، وأعضاء اللجنة المحلية العليا المنظمة، بجانب وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسط حضور متميز من نجوم وأساطير الكرة الآسيوية.

ويبدأ الحفل بكلمة للأمين العام للاتحاد الآسيوي، ومن ثم كلمة لعارف حمد العواني، وبعدها سيتم إطلاق ساعة العد التنازلي، المطلة باتجاه شارع الخليج العربي، ومن ثم الحفل الرسمي الذي تقيمه اللجنة المحلية العليا المنظمة لوفد الاتحاد الآسيوي، وممثلي المنتخبات المشاركة بفندق الهيلتون.وتشهد البطولة 51 مباراة، حيث تقام في 8 ملاعب هي مدينة زايد الرياضية، استاد محمد بن زايد، استاد آل نهيان، في أبوظبي، وفي مدينة العين استاد خليفة بن زايد، استاد هزاع بن زايد، وفي دبي استاد راشد بنادي شباب الأهلي، استاد آل مكتوم بنادي النصر، واستاد نادي الشارقة بـ «الإمارة الباسمة».
ويحضر احتفالية اليوم كوكبة من نجوم الكرة الإماراتية والآسيوية، يتقدمهم أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله سفير بطولة كأس آسيا «الإمارات 2018».
من جهته، رحب معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب رئيس اللجنة المحلية العليا المنظمة، رئيس اللجنة التنفيذية، بوفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وممثلي المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا «الإمارات 2019».
وقال معاليه: الإمارات وهي تحتفي ببدء العد التنازلي، 100 يوم على انطلاق البطولة، لتؤكد حرصها على تكامل التحضيرات والتزامها بالبرنامج التنظيمي المعتمد، دعماً لخطط تقديم بطولة نموذجية مبهرة من الجوانب كافة، بما يواكب مكانة الإمارات المرموقة عالمياً ومسيرتها الريادية.
وأضاف: تولي اللجنة المحلية العليا المنظمة برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان اهتماماً كبيراً لخطط استضافة البطولة القارية بنسختها الجديدة، وفق أعلى المعايير والمستويات، والعمل على وضع بصمة الإمارات الرائدة، وصاحبة السجل الحافل والثري، في تنظيم أكبر وأهم البطولات والفعاليات القارية والعالمية.
وتابع معاليه: تفخر اللجنة المحلية العليا المنظمة للبطولة، بما وصلت إليه حتى الآن من جاهزية لملاعب المباريات والتدريب وخطط الدعم اللوجستي والتسويق والإعلام والمتطوعين والأمن والنقل والمواصلات والإقامة، في ظل جهود كبيرة قامت بها كافة المجموعات المستضيفة لمباريات البطولة، وسط متابعة مستمرة وزيارات متواصلة من وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأكد معاليه أهمية مواصلة العمل التنظيمي للمراحل المتبقية بوتيرة عالية وعطاءات كبيرة، من أجل الوصول لانطلاقة البداية بصورة متميزة ومبهرة، مبيناً أن اللجنة المحلية أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية، لتحقيق التفاعل والتواصل بين مجتمع الإمارات والبطولة القارية وترك آثارها وتوثيق إرثها، وعكس للعالم أجمع النموذج المثالي لمجتمع الإمارات، في ظل تنوع الجنسيات والثقافات من جميع القارات التي تعيش على أرضه.
وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه باستضافة كأس الأمم الآسيوية للمرة الثانية، بعد تنظيمها عام 1996، مشيراً معاليه إلى أن «نسخة 2019»، والتي ستشهد مشاركة 24 منتخباً، تعزز روح الوحدة الآسيوية على صعيد كرة القدم، وعلى أرض الإمارات التي يزدهر بها التعايش بسلام ومحبة.
بدوره، ذكر عارف حمد العواني مدير البطولة، مدير المكتب التنفيذي، أن الفترة الماضية شهدت استعدادات غير مسبوقة واجتماعات مكثفة للجنة التنفيذية مع كافة المجموعات التي تحتضن مباريات البطولة القارية، مبيناً أن تواصل العمل بوتيرة سريعة وفق برنامج تنظيمي معتمد، قادنا اليوم للوصول إلى 100 يوم على انطلاق العد التنازلي لكأس آسيا «الإمارات 2019».
وقال: سعداء بتجمع الأسرة الكروية الآسيوية على أرض الإمارات، للاحتفاء معناً مع بقاء 100 يوم لانطلاق البطولة، مبيناً أن احتفالية العد التنازلي تمثل محطة مهمة من محطات تنظيم الحدث، قبل الوصول للمراحل التنظيمية الختامية، معرباً عن ارتياحه لسير الأعمال التنظيمية في البطولة التي نتطلع لجعلها حدثاً استثنائياً مبهراً يضاهي به مكانة الإمارات المتقدمة عالمياً، ويرسخ دورها وريادتها في دعم الحركة الرياضية الشبابية على الصعيد القاري والدولي.
وقال العواني: إن اللجنة المحلية العليا المنظمة، وفي ظل دعم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، رئيس اللجنة، ومتابعة، وتوجيهات معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب رئيس اللجنة، رئيس اللجنة التنفيذية، قطعت شوطاً مهماً، في مراحل العمل التنظيمي، لاستضافة البطولة القارية بنسختها الجديدة، والتي تشهد مشاركة 24 منتخباً، حيث جاهزية ملاعب المباريات والتدريب والحملات الترويجية والتجهيزات اللوجستية والنقل والفنادق والمتطوعين، وفقاً لخطط منتظمة وعمل متميز، تقوم به جميع كوادر المجموعات المستضيفة.
وأضاف: حريصون على استمرار وتيرة الأعمال التحضيرية بأعلى المستويات، من أجل تخطي التكامل التنظيمي لمرحلة الإبهار والتميز في تنظيم بطولة نموذجية تعكس القدرات والإمكانيات الكبيرة لأبناء الإمارات وحفاوة شعبها الأصيل بضيوفهم الكرام.

نجوم ينتظرون التألق في ملاعبنا
يترقب الخبراء ظهور جيل جديد من اللاعبين، والذين يشاركون في البطولة للمرة الأولى، ولعل دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت مؤخراً في إندونيسيا، كشفت عن مجموعة كبيرة من الشباب الذين يبحثون عن التألق القاري، ويتطلعون إلى الظهور في كأس آسيا المقبلة.
وظهر خلال الألعاب الآسيوية، عدد من النجوم البارزة والواعدة على الطريق، في مقدمتهم نجوين كوانج هاي لاعب الوسط المهاجم لمنتخب فيتنام، والذي خطف الأنظار خلال بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 بالصين، بعدما سجل 5 أهداف ساعدت في حصول منتخب بلاده على المركز الثاني.
وواصل اللاعب «21 عاماً» التألق في إندونيسيا، حيث سجل هدف الفوز الثمين 1-0 في المباراة أمام اليابان، خلال الدور الأول، لتتصدر فيتنام ترتيب المجموعة الرابعة.
ويدخل القائمة الكوري الجنوبي هوانج وي-جو، والذي عوض النجم الدولي السابق المهاجم لي دونج-جوك، وما قدمه في الآسياد يرشح بقوة للانضمام إلى تشكيلة المدرب باولو بينتو، استعداداً لنهائيات كأس آسيا، وتصدر هيونج ترتيب الهدافين في دورة الألعاب الآسيوية برصيد 9 أهداف.
ويبرز الصيني وي شيهاو في صفوف منتخب بلاده، وسجل وي في مباريات الصين الأربع خلال دورة الألعاب الآسيوية، ليواصل التألق الذي قدمه في بطولة آسيا تحت 23 عاماً، كما ظهر الكوري الشمالي كيم يو-سونج، هداف كأس الاتحاد الآسيوي العام الماضي، وتألق خلال مشاركة منتخب بلاده في دورة الألعاب الآسيوية، ليسهم في وصول الفريق إلى ربع النهائي، وأسهم كيم في تسجيل أهداف حاسمة، من بينها هدفان في المباراة أمام السعودية، لتحصل كوريا الشمالية بعد المباراة على بطاقة التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
ويأتي في مقدمة نجوم الحراس الذين ينتظرون التألق، محمد الشامسي لاعب منتخبنا الوطني، وأحد أفضل الحراس خلال دورة الألعاب الآسيوية 2018 في إندونيسيا، وأسهم في فوز «الأبيض» بالميدالية البرونزية، والأوزبكي أكرمجون عليباييف لاعب الوسط الموهوب، ثاني أفضل الهدافين في دورة الألعاب الآسيوية، برصيد 5 أهداف في 5 مباريات.

10 أسباب تضع «الآسيوية» في صدارة أحداث 2019
هنا يبدأ الحلم الآسيوي، على أرض إمارات الخير والمحبة التي تستعد لاستقبال أفضل 24 منتخباً في «القارة الصفراء» قبل 100 يوم من انطلاق كأس آسيا لكرة القدم، وهي البطولة الأكبر في تاريخ كرة القدم بـ «القارة الصفراء»، على مستوى المنتخبات، والأكثر أهمية عن جميع النسخ الـ 16 السابقة التي تم تنظيمها من عام 1956 حتى النسخة الأخيرة «أستراليا 2015».
مع بدء العد التنازلي، والدخول إلى مرحلة الـ100 يوم قبل الحدث، يتواصل العمل في الملاعب المعتمدة للمباريات، ليل نهار، سواء في دبي أو الشارقة أو ملاعب أبوظبي والعين، من أجل الوصل إلى الجاهزية التامة، وإن كان عدد من الملاعب أصبح جاهزاً للحدث مبكراً، في الوقت الذي رسمت المنتخبات المشاركة خطط الإعداد وتواصل التجهيزات والمباريات الودية، للوصول إلى الجاهزية الفنية، في الوقت المحدد مع ضربة البداية 5 يناير المقبل.
وتمثل هذه النسخة التحدي الأكبر للجنة المنظمة، ولكل جماهير الإمارات التي ستقف بكل قوة في كل الملاعب، من أجل إنجاح الحدث، كما أنها ستختلف عن النسخة التي نظمتها الدولة عام 1996، والتي شهدت مشاركة 12 منتخباً فقط.
ويدخل الحدث الآسيوي في مقدمة كل الأحداث، خلال عام 2019، حيث تتجه أنظار الجماهير في كل بقاع آسيا، إلى ملاعبنا لمتابعة النهائيات، كما تبرز البطولة على ساحة الأحداث لـ10 أسباب، في بدايتها أنها أول حدث قاري في عام 2019، بجانب كونها النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، حيث تضم 24 منتخباً للمرة الأولى، وتاريخياً تمت زيادة منتخبات البطولة من 12 إلى 16 فريقاً للمرة الأولى في «نسخة 2004»، بينما تشهد إقامة البطولة في الإمارات مشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى، كما أنها أكبر فعالية رياضية تقام على أرض الإمارات، عام 2019، بالإضافة إلى أن البطولة تشهد للمرة الأولى 51 مباراة من 5 يناير إلى 1 فبراير 2019 في ثمانية ملاعب موزعة على أربع مدن.
وتدخل جوائز البطولة ضمن أسباب، كونها الحدث الأبرز، حيث تشعل الجوائز المنافسات بين المنتخبات المشاركة داخل الملعب، في ظل رصد 15 مليون دولار، للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ولم يسبق للاتحاد الآسيوي تخصيص جوائز مالية للبطولة التي أقيمت 16 نسخة سابقة منها، ويولي الاتحاد القاري أهمية كبيرة للنسخة المقبلة، ويحصل كل منتخب مشارك على 200 ألف دولار، و5 ملايين دولار للبطل، و3 ملايين للوصيف، ويحصل أصحاب الترتيب الثالث والرابع على مليون دولار لكل منتخب.
ويتوقع الخبراء أن تكون البطولة الأكثر جماهيرية، خاصة أن اللجنة المنظمة للبطولة عملت في الاتجاه نفسه، من خلال طباعة مليون تذكرة لحضور المباريات، لاستقطاب أكبر عدد من الجاليات الآسيوية، والتي تكون منتخباتها طرفاً في البطولة، بجانب شغف بقية الجنسيات التي تعيش على أرض الدولة بـ «الساحرة المستديرة»، وفتحت اللجنة شراء تذاكر حضور المباريات بالنظام الإلكتروني على «تكيت ماستر»، وتبدأ من 25 درهماً، بالإضافة إلى توفير منطقة خاصة بالمشجعين حول كل ملعب على هامش المباريات، كما ستكون هناك حملات دعائية في المدارس والجامعات، من أجل استقطاب الجمهور.
وفي الاتجاه نفسه، دشنت اللجنة المنظمة، الأنشطة التفاعلية، والتي بدأت في دبي مروراً ببقية المدن المستضيفة، ضمن الحملة الترويجية، والتي يحظى فيها الجمهور بفرصة لمقابلة بعض النجوم، كما يحصل أول 50 شخصاً يحضر الحملة التفاعلية على تذاكر مجانية للمباريات، وتتيح الأنشطة التفاعلية المتنقلة للمشجعين فرصة للتعلم واللعب وإظهار مهاراتهم، والتفاعل مع تقنية الواقع الافتراضي المتطورة في ثلاث مناطق متميزة من التفاعل، وهي المنطقة الافتراضية ومنطقة المهارات ومنطقة النصر.

ملف الإمارات زاخر بالبطولات
تأتي كأس آسيا 2019، لتضيف حدثاً جديداً من الأحداث الرياضية التي استضافتها ملاعب الإمارات في السنوات الأخيرة، وبالتحديد على صعيد كرة القدم، على المستويين الآسيوي والعالمي، وتنوعت البطولات بداية من كأس آسيا للناشئين، حتى بطولات كأس العالم للشباب، وبطولة العالم للأندية، وأثبتت الإمارات قدرتها على تنظيم أي بطولة، وهو سر تفوق ملف الإمارات أمام كل دول آسيا التي تقدمت لاستضافة الحدث، حيث واجه الملف الإماراتي 11 ملفاً دخلت سباق الاستضافة لكأس آسيا 2019، تقدمها ملف الصين، إلا أن الدول التي دخلت السباق بدأت في الانسحاب التدريجي، حتى انحصر السباق في يوم التصويت، على استضافة البطولة بين الإمارات وإيران، وتم حسم السباق في اجتماع المكتب التنفيذي 9 مارس 2015، بإجماع الأصوات بالكامل، وهو ما يعد تتويجاً لجهود الدولة في تنظيم البطولات العالمية والقارية.
وأبرز الأحداث الرياضية على أرض الدولة، كأس آسيا للشباب 1985، وكأس آسيا للشباب 1992، وكأس آسيا عام 1996، وكأس آسيا للناشئين 2002، ومونديال الشباب عام 2003، ومونديال الأندية عام 2009، و2010، و2017 و2018، وكأس آسيا للشباب عام 2012، ومونديال الناشئين عام 2013، ثم المحطة الأخيرة كأس آسيا 2019.

«دبي الرياضي» يطلع على سير العمل
اطلع مجلس دبي الرياضي، على سير العمل بشأن الاستعدادات لتنظيم كأس آسيا، وفي مقدمتها تجهيز الملاعب، وفق أحدث المعايير العالمية بالتعاون مع بلدية دبي، وبالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة للبطولة، والتأكيد على أن تتم جميع أعمال التطوير والاستعدادات لاستقبال المنتخبات المشاركة، وفق معايير الجودة التي أصبحت سمة متميزة لجميع الفعاليات التي يتم تنظيمها في الدولة، ووفق الخطط الموضوعة، خاصة أن القطاع الرياضي يحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©