ناشئة الشارقة يتعرفون إلى حياة الرسول

الشارقة (الاتحاد) - انطلقت مساء أول أمس فعاليات مسابقة “اعرف نبيك”، التي تنظمها الإدارة العامة لمراكز الناشئة، إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، خلال الفترة من 11 ولغاية 18 يوليو الجاري ضمن أنشطتها الصيفية. وأقيمت مساء أمس فعاليات المرحلة الأولى للمسابقة، التي تمثلت في التصفيات الأولية لمراكز الناشئة الثمانية كافة المنتشرة في أرجاء إمارة الشارقة بمختلف مدنها ومناطقها، إذ عقدت في مركز ناشئة كلباء التصفيات الأولية لمراكز المنطقة الشرقية في دبا الحصن وخورفكان وكلباء والتي شارك فيها ستة ناشئين من المنتسبين، بواقع اثنين من كل مركز، فيما أقيمت في مركز ناشئة الذيد التصفيات الأولية لمراكز المنطقة الوسطى في كل من مركز ناشئة واسط والذيد والمدام والمليحة والثميد. واشتملت تصفيات المسابقة على مجموعة متنوعة من الأسئلة التي تتناول حياة المصطفي صلى الله عليه وسلم بمختلف مراحلها من لحظة الميلاد وحتى الوفاة، بالإضافة إلى الشخصيات المحيطة به من الصحابة والتابعين، هذا فضلاً عن الأحداث العظيمة التي أثرت في تاريخ الإسلام. وأسفرت نتيجة المسابقة التي أعلنتها لجنة التحكيم المكونة من خالد يوسف موجه الثقافة والإعلام في مراكز الناشئة ونضال هديب وأحمد عبد المالك وأكرم عداي الجبوري منشطي الثقافة والتربية الإسلامية في الذيد وكلباء وخورفكان على التوالي بتأهل فريق مركز ناشئة دبا الحصن الذي يمثله كل من الناشئ عبد الله مصبح والناشئ محمد عبد الله الظنحاني، وفريق مركز ناشئة خورفكان المكون من الناشئ عبد الله محمد خميس وسالم عبد الله سالم من التصفيات الأولية لمراكز المنطقة الشرقية، فيما تأهل من التصفيات الأولية لمراكز الناشئة في المنطقة الوسطى فريق مركز ناشئة الذيد المكون من الناشئ سلطان حسن عوض والناشئ عبد العزيز سيف ناصر، وفريق مركز ناشئة المدام الذي يمثله الناشئ يوسف سرور حمد والناشئ سعيد عتيق محمد للتصفيات النهائية للمسابقة والتي ستقام يوم الاثنين المقبل الموافق 18 يوليو في المكتبة العامة بمدينة الذيد، لتحديد الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى. ولفت أحمد سليمان الحمادي مدير عام مراكز الناشئة إلى أن هذه المسابقة تعتبر واحدة من أهم الفعاليات التي تخاطب الجانب الديني والروحي لدى الناشئة، والتي نسعى في مراكز الناشئة من خلالها إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، ومنها ترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وشريحته السمحاء في نفوس الناشئة، بالإضافة إلى تعريفهم بالسيرة العطرة لسيد الخلق أجمعين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأهمية الاقتداء به، هذا فضلاً عن حث الناشئة على التحلي بفضائل الأخلاق.