السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

في حياة ليو.. موهوبان وأسطورة!

في حياة ليو.. موهوبان وأسطورة!
12 نوفمبر 2019 00:01

محمد حامد (الشارقة)

تتواصل محاولات الكشف عن أسرار ما يفعله ليونيل ميسي في عالم الكرة، فقد رفع رصيده إلى 52 هدفاً من الركلات الحرة المباشرة، و72 هدفاً من ركلات الجزاء، ليرتفع عدد أهدافه طوال مسيرته الكروية مع البارسا والأرجنتين إلى 680 هدفاً، وجاءت محاولات الكشف عن أسرار موهبة ميسي لتكون أكثر تركيزاً على الركلات الحرة المباشرة التي تحولت بأقدامه إلى ركلات جزاء، فقد أتقن فنونها في السنوات الأخيرة بصورة لم يسبقه إليها أساطير الركلات الحرة، وعلى رأسهم جونينيو وبيرلو.
سر ميسي في الركلات الحرة المباشرة التي تتحول النسبة الأكبر منها على يديه إلى أهداف، بدأ بالتفسير المتعلق بالموهبة الفطرية، ومع تكرار نجاحاته التي لا تصدق في تحويلها إلى أهداف، بدأت ملامح التفسير العلمي تتضح، حيث أشارت تقارير إسبانية إلى أن ميسي يستخدم نظرية فيزيائية، تسمى نظرية «ماغنوس» في توجيه الكرة، وكذلك طريقته في الارتكاز بالقدم اليمنى أثناء التصويب.
وبالأمس ظهر تفسير جديد على طريق كشف أسرار النجاح الأسطوري لميسي، خاصة في تسديد الركلات الحرة، حيث أشارت صحيفة «سبورت» الكتالونية التي كان تقريرها محوراً لجدل جماهيري وإعلامي مثير أن ميسي موهوب بالفطرة، ويتدرب جيداً على الركلات الحرة، ويستخدم العلم إلى جانب الموهبة، ولكن الأمر في الأساس يتعلق بتأثير 3 نجوم عليه، واستفادته من موهبتهم في بدايات توهجه الكروي.
موهوبان هما رونالدينيو وديكو، حيث كانت العلاقة معهما أكثر من رائعة في مرحلة ما قبل قدوم جوارديولا لتدريب البارسا، أي قبل صيف 2008، وتحديداً عقب تصعيد ميسي من أكاديمية لاماسيا في عام 2004، وهي نفس الفترة التي شهدت وجود الثنائي الموهوب الذي ترك بصمته على ميسي في بداياته، سواء في تنفيذ الركلات الحرة أو غيرها من مهارات كرة القدم، خاصة أنهما كانا على قناعة تامة بموهبته، ويرتبطان معه بعلاقة قوية.
أما الأسطورة الذي بصم على تكنيك وطريقة تنفيذ ليو للركلات الحرة المباشرة بهذه الطريقة العبقرية على حد وصف الصحافة العالمية، فهو دييجو أرماندو مارادونا، فقد كشف فرناندو سينيوريني مدرب اللياقة البدنية في فترة تولي مارادونا تدريب منتخب الأرجنتين أنه كان معلماً حقيقياً لميسي، فقد كان يطلب منه أن يثبت الكرة في مكان بعينه، ويطلب منه التسديد بطريقة بعينها، في علاقة بدت أقرب ما تكون إلى علاقة المعلم والتلميذ، وبعد مرور هذه السنوات أصبح التلميذ أستاذاً كبيراً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©