الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسات وبحوث

30 يوليو 2011 19:40
يعرف عن الأسد “ملك الغابة” أنه ضعيف البصر، ويتعرف على الفريسة من رائحتها، كما أنه حاد السمع، ويتصف بالعصبية وحدة المزاج. والغريب أنه لا يشتهي لحم الإنسان، ولا يقدم عليه إلا إذا كان جائعاً، أو عندما يهدده الخطر. في دراسة حديثة لدورية “بلوس وان” أظهرت أن الأسود الإفريقية أكثر استعداداً لمهاجمة البشر وأكلهم في الأيام التي تلي اليوم الذي يكون فيه القمر بدراً. ويعزو العلماء هذه الظاهرة إلى أن الأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة تواجه صعوبات في التقاط فرائسها حينما يكون القمر بدراً، لأن الفريسة تتمكن من الرؤية بشكل أفضل بسبب الضوء الساطع، ومع بدء اضمحلال ضوء القمر في الأيام التي تلي ظهور البدر، تكون الأسود جائعةً جداً لذا تهاجم أي شيء يلوح أمامها ليلاً. فقد لاحظ عدد من علماء البيئة وعلوم الحيوان في جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة أن عدد هجمات الأسود على البشر، ارتفع بشكل كبير خلال الأيام الخمسة الأولى التي تلت ظهور البدر. وفي تنزانيا ـ معقل الأسود ـ تعرض أكثر من ألف شخص لهجمات من قبل أسود بين عامي 1988 و2009، وكان ثلث الهجمات قاتلاً، إذ أكل الأسد الضحايا، فمن خلال بيانات مسجلة حول 500 حالة هجوم للأسود في تنزانيا منذ عام 1988، سجلوا وقت الهجوم، وتبين لهم أن الهجمات تكثر في الأيام التي تلي مباشرة ظهور البدر. فيما تكون ليلة القمر “البدر” هي الليلة الأكثر أمناً.. سبحان الله! ? من المفارقات الطبية أن تظهر دراسة جديدة أن استخدام الحوامل العلكة ولصقات النيكوتين للمساعدة على الإقلاع عن التدخين يضر بالأجنّة، حيث وجد الباحثون بجامعة “لوما ليندا” بولاية كاليفورنيا الأميركية أنه يمكن للجنين امتصاص النيكوتين الموجود بالعلكة أو اللصقة التي تستخدمها الأم تفادياً للتدخين، ما قد يسبب له ارتفاعاً في ضغط الدم، ومشاكل بالقلب. فالنيكوتين قد يتسبب في تشكيل مواد كيميائية مضرة داخل أوعية الجنين الدموية وهو داخل رحم الأم. ويمكن لهذه المواد أن تحدث تلفاً دائماً بالأوعية الدموية لتصبح غير قادرة على أداء وظيفتها بالشكل الصحيح، ما قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم ومشاكل في القلب. إن هذه الدراسة تشكل دليلاً جديداً على أن التعرض للنيكوتين خلال الحمل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأطفال. ? اكتشف علماء أميركان أن هناك خللاً جينياً يمكن أن يكون أحد الأسباب غير المعروفة حتى الآن وراء ضعف الخصوبة لدى الرجال، وأن هذا الخلل يصيب واحداً من كل خمسة رجال. فقد فحص الباحثون نوعاً من الجينات يؤدي للإصابة بتغير في بروتين “بيتا ديفنسين”. وقال الباحثون إن اختراق نطف الرجال التي تحتوي على الجين المختل “دي إي أف بي 126” للغشاء المخاطي للأم كان أسوأ بشكل واضح من اختراق النطف الطبيعية الخالية من هذا الجين المختل. لا نعلم ما يمكن أن يتوصل إليه العلماء يومياً، وما تسفر عنه الجهود البحثية الطبية من نتائج. وسلامتك! خورشيد حرفوش | khourshied.harfoush@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©