الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أدما العاملة» ترفع طاقة حقلي «زاكم السفلي» و «أم الشيف» إلى 700 ألف برميل بحلول 2015

«أدما العاملة» ترفع طاقة حقلي «زاكم السفلي» و «أم الشيف» إلى 700 ألف برميل بحلول 2015
30 يوليو 2012
تعتزم شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة»، زيادة الطاقة الإنتاجية لحقلي زاكم السفلي وأم الشيف، لتصل إلى 700 ألف برميل يوميا مطلع العام 2015، وفقا للتقرير السنوي للشركة للعام 2011 الذي صدر أمس. وذكر التقرير أن عمليات التطوير الجارية في حقول الشركة، تستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية بمعدل 200 ألف برميل في حقل زاكم السفلي لتصل إلى 425 ألف برميل يوميا، إلى جانب زيادة طاقة حقل أم الشيف بمعدل 100 ألف برميل لتصل طاقته الإنتاجية إلى 275 ألف برميل، بالإضافة إلى تطوير عدد من الحقول الصغيرة والجديدة وتنفيذ عدد من المشاريع لحساب شركة «أدنوك» وأكد التقرير أنه تم في إطار الخطة بعيدة المدى للشركة، إعداد عدة خيارات للتطوير، اضافة الى الجوانب التقنية والاقتصادية المرتبطة بها، وإجراء تقييم شامل لمنصات حقن الغاز. يأتي ذلك فيما تمكنت الشركة من الوصول الى أعلى طاقة انتاج من النفط في تاريخها، وذكرت الشركة في تقريرها أنها “استكملت خلال العام الماضي النجاحات التي حققتها في مجالي الانتاج والتصدير خلال الأعوام السابقة، وبرغم التحديات الكثيرة المرتبطة باستمرار العديد من المشاريع الرئيسية، تمكنت الشركة من تحقيق معدلات الانتاج المستهدفة بالمحافظة على معدلات الانتاج طوال عام 2011، كما استطاعت تلبية احتياجات شركة (أدجاز) من الغاز”. وقال علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لشركة “أدما العاملة” في الكلمة الرئيسية للتقرير إن عام 2011 كان مميزاً بالنسبة للشركة، “فقد تجاوز أداؤنا المعدلات المستهدفة في مؤشرات الأداء الرئيسة، كما مضينا في مسيرتنا للاستثمار بغية مواجهة التحديات المستقبلية مع استمرار التركيز على الجودة وعلى تعزيز قدراتنا لأداء مسؤولياتنا”. وقد احتفلت “أدما العاملة” في الرابع من يوليو الجاري بمرور 50 عاما على تصدير أول شحنة نفط من الدولة، كانت من انتاجها ومن ميناء التصدير في جزيرة داس. وأكد الجروان أن الشركة حققت قفزات مهمة على مستوى النمو والتوسع في مشاريعها ونقل التكنولوجيا وتخويل الصلاحيات للأفراد، كما تمكنت من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع من المحافظة على وتيرة نموها المطرد وتحقيق نتائج متميزة بالرغم من التحديات الجمة التي تواجهها صناعة النفط والغاز. ولفت الى أنه تم إحداث تغييرات جذرية في استراتيجية وهيكل وعمليات نظام الشركة بأكمله، مما أتاح لها تحقيق توقعات الشركاء المساهمين والمعدل المستهدف للتوسع في المشاريع، كما تم إجراء تعديل في هيكل الشركة لاستيعاب التوسع الذي تشهده والذي تم في إطاره استحداث إدارات جديدة ودمج وإعادة هيكلة إدارات أخرى. وقال: استطعنا إنجاز مؤشرات الأداء الرئيسة في مجالات كالإنتاج والحفر والتكنولوجيا وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والتوطين وتطوير قدرات الموظفين مع المحافظة على أدائنا المتميز في مجال الصحة والسلامة والبيئة، كما استطاعت الشركة المحافظة على جهودها في الحد من الحوادث وفقاً لمؤشرات الأداء المحددة، وتجاوزت الأهداف الموضوعة في معظم الجوانب. وتعتبر “أدما العاملة” إحدى شركات “مجموعة أدنوك “ ومن أكبر الشركات العاملة في مجال استكشاف وانتاج النفط والغاز وتعود عملياتها الى الخمسينات من القرن الماضي. وتتركز عمليات الشركة التي تأسست كشركة وطنية عام 1977، في المناطق البحرية لإمارة أبوظبي، وتشتمل منطقة امتيازها حقلين رئيسيين هما “أم الشيف” الذي يقع على بعد 150 كيلو مترا شمال غرب مدينة أبوظبي، وحقل”زاكم السفلي” الذي يعد أحد أكبر الحقول البحرية في العالم ويقع على مسافة 55 كيلو مترا جنوب شرق حقل أم الشيف وتقع العمليات الصناعية للشركة وتصدير النفط في جزيرة داس. وأكدت إدارة الحقول بالشركة أنها استطاعت تنفيذ عدد من المشاريع بنسبة كبيرة تتصل بمشروع إعادة تأهيل مجمع منشآت زاكم المركزي، ومشروع تطوير حقن المياه في حقل زكم وإدخال تعديلات في مجمع منشآت زاكم الغربي، وتطوير منشآت في داس وتعديل مرونة عمليات ضمان تدفق كميات اضافية من الغاز في مجمع منشآت أم الشيف. وبدورها قالت وحدة التطوير في الشركة إنها تمكنت في اطار خطة الشركة بعيدة المدى لتطوير الهيدروكربونات من الحقول المطورة والجديدة، من تحقيق نجاحات كبيرة في عام 2011 من خلال انتهاجها طرقا متوازنة تستند الى التنظيم والأفراد والتكنولوجيا، مؤكدة أنها وضعت في عام 2011 خطة تطوير متكاملة بعيدة المدى لزيادة الطاقة الانتاجية لحقل “أم الشيف” بمعدل 100 ألف برميل في اليوم لتصل طاقته الانتاجية الى 275 ألف برميل يوميا وتطوير عدد من المكامن والحقول الجديدة. وقالت ادارة الحقول الجديدة إنها ركزت جهودها خلال عام 2011 على توفير ضمان جاهزية عمليات مشاريع الحقول الجديدة مثل مشاريع “ الزربوط وأم الدلخ ونصر “ وانطوت هذه المشاريع على أعمال توسعة كبيرة قامت بها الشركة. وأكدت الإدارة إعداد خطة شاملة ومتكاملة لجاهزية العمليات يمكن من خلالها تحديد العناصر الرئيسية وعمليات التداخل في عمليات الشركة مع ضمان توافق هذه المشاريع مع مشاريع مجموعة شركات “أدنوك” مثل شركتي زادكو وتوتال أبو البخوش مع أخذ متطلبات عقود الخدمات المساندة بعين الاعتبار، مشيرة الى إنه تم الانتهاء من اعداد الارشادات العامة للجاهزية المتكاملة للحقول الجديدة بالاضافة الى الخطة الأساسية المتكاملة. وبدورها أكدت ادارة الحفر أنها حققت عددا من الانجازات على مختلف المستويات بما فيها العمليات والأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة وتطبيق أفضل الممارسات وقامت بحفر واستكمال 22 بئرا مستخدمة أحدث أنواع التكنولوجيا. واكدت أنه لم تسجل خلال عام 2011 أية اصابة مضيعة للوقت بعد العمل لمدة سنتين “ 7ر3 مليون ساعة عمل “ وتم تنفيذ ورشات العمل والحملات لتحقيق هذا الانجاز المتميز في مجال الصحة والسلامة والبيئة. وقالت إنها استطاعت خلال عام 2011 استكمال نوعين من مشاريع حقن الغاز “معالجة وحقن الغاز”، بالاضافة الى استكمال بئرين حاقنتين للغاز تابعتين لأدنوك في اطار مشروع التطوير المتكامل للغاز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©