الإثنين 13 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جائزة خليفة لنخيل التمر» ترعى جناحاً يضم 6 دول عربية

«جائزة خليفة لنخيل التمر» ترعى جناحاً يضم 6 دول عربية
10 ديسمبر 2019 00:05

القاهرة (الاتحاد)

شاركت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في معرض «فوود أفريكا» 2019 بالقاهرة الذي بدأت فعالياته أمس الاثنين، بصفتها شريكاً استراتيجياً في تنظيم معرض «تمور أفريقيا» المرافق لمعرض «فوود أفريكا»، حيث قامت برعاية أكبر جناح «pavilion» مخصص للتمور في المعرض يضم 8 مشاركين من كبار مزارعي ومنتجي التمور يمثلون 6 دول عربية هي «الإمارات ومصر والأردن والسودان وتونس والجزائر».
يضم المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة له، حيث ستعقد 11 جلسة نقاشية بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال والخبراء المحليين والدوليين المختصين في مجالات الغذاء والتعبئة والتغليف والصناعات الهندسية والكيماوية، للتحاور حول مستقبل التصنيع الغذائي وتطورات صناعة التعبئة والتغليف وتعزيز الجهود من أجل الغذاء والحد من النفايات وإدارتها.
كما تعقد جلسات خاصة حول صناعة التمور في أفريقيا بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ومستقبل صناعة الأسماك في مصر ودور الجهات المانحة والمساعدات التقنية في تطوير قطاع التصنيع الغذائي.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد» أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن الجائزة دأبت منذ تأسيسها بدعم وتطوير وخلق البيئة الحاضنة لتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور. مشيراً إلى أن مشاركة الجائزة بالمعرض تهدف إلى تعريف جمهور المعرض وفئاته المستهدفة برؤية الجائزة وما حققته من إنجازات في تطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، مؤكداً أن الجائزة أصبحت منصة دولية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين المنظمات الدولية والجهات الحكومية والشركات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن الجائزة تعمل ضمن أهدافها الاستراتيجية لتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، عبر إطلاق وتبني عدد من البرامج والمشاريع والمسابقات لتشجيع المزارعين والباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي ونخيل التمر وتحفيزهم على الإبداع والابتكار والتميز، وبث روح المنافسة الشريفة للارتقاء بهذا القطاع.
وأكد أن صناعة التمور على المستوى العربي أخذت بالنهوض خلال السنوات الخمس الأخيرة على وجه الخصوص بعدما انطلقت قافلة مهرجانات التمور العربية في كل من المغرب ومصر والسودان والأردن. مؤكداً أن المهرجانات ساهمت بارتفاع سمعة التمور العربية في أسواق التمور العالمية وزادت تصدير التمور العربية المصدرة، ما دفع العديد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى بناء مصانع جديدة لتلبية نمو الطلب المتزايد عليها. وساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني للدول المنتجة والمصنعة.
وأشار إلى أن تنظيم الجائزة لمهرجان التمور المصرية بسيوة الأعوام الماضية، أدى إلى ارتفاع قيمة التمور المصرية، وزيادة الصادرات إلى مختلف دول العالم بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة المصرية، حيث بلغت الكمية التي تم تصديرها بالربع الأول من عام 2017 إلى 17.3 ألف طن، بقيمة 14.2 مليون دولار، حيث وصلت التمور المصرية إلى أسواق إندونيسيا وماليزيا والمغرب وتايلاند.
وأكد أن السوق الأفريقي واعد جداً ويمكن أن يحقق قفزة نوعية لمنتجي ومصدري التمور العربية في حال تمت دراسة احتياجات السوق المحلية ومعرفة ذوق المستهلك الأفريقي في كل دولة، وذلك نظراً لاختلاف الثقافات والعادات الغذائية بين دولة وأخرى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©