«البيئة والمياه» تشدد على ضرورة الالتزام بشروط استيراد الصيصان من عمر يوم واحد من آسيا

شددت وزارة البيئة والمياه على ضرورة الالتزام بشروط استيراد الصيصان من عمر يوم واحد من بلدان قارة آسيا، والالتزام بالقرار الوزاري رقم (354) لسنة 2011 في شأن شـروط اسـتيراد كافة أنواع الطيور الحية ولحومها ومنتجاتها وبيض التفقيس والصيصان من عمـر يـوم واحد مـن بلدان قارة آسيا، وذلك في إطار حرص الوزارة على المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وسلامة الأغذية بالدولة. وأكدت الوزارة أنه يشترط لاستيراد الصيصان من عمر يوم الحصول على إذن استيراد مسبق صادر من الوزارة من خلال مراكز خدمة العملاء، وأن تكون الصيصان من عمر يوم ناتجة من قطعان أمهات متواجدة في الدولة المصدرة في الستة اشهر الاخيرة أو منذ الفقس ولم تختلط بأية طيور أخرى مستوردة. وأوضحت الوزارة ضرورة مصاحبة إرسالية الصيصان من عمر يوم بشهادة منشأة معتمدة صادرة من الجهة المختصة، وكذلك شهادة صحية سارية المفعول صادرة من جهة رسمية بالدولة المصدرة ومصدق عليها من سفارة دولة الامارات العربية المتحدة إن وجدت أو من إحدى سفارات دول التعاون لدول الخليج العربية، حيث يجب أن تحتوي على اسم وعنوان المصدر والمستورد وعنوان المزرعة، وبيان يوضح أن الصيصان من عمر يوم ناتجة من قطيع أمهات خالية من مرض أنفلونزا الطيور، والامراض المعدية الاخرى خلال الستة أشهر الاخيرة قبل الشحن. كما يشترط توفير بيان يوضح أن الصيصان من عمر يوم ناتجة من قطعان أمهات غير محصنة بلقاحات أنفلونزا الطيور، وبيان يوضح أن الصيصان ناتجة من قطعان أمهات يتم اختبارها بانتظام وتعطي نتائج سلبية طبقا للاختبارات التشخيصية الموصى بها من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. ويشترط إرفاق بيان يوضح أن الصيصان واردة من مزرعة أمهات أو مفقسات تخضع للإشراف والفحص المنتظم من قبل السلطة البيطرية المختصة، وأنها تطبق نظام تحليل المخاطر والتحكم بالنقاط الحرجة. ومن الشروط الواجب اتباعها أيضا عدم مرور إرساليات الصيصان من عمر يوم أثناء الشحن عبر منطقة أو دولة موبوءة بمرض أنفلونزا الطيور، كما يجب شحن إرساليات الصيصان في صناديق جديدة ونظيفة ولا تحتوي على العلف. وتأتي هذه الشروط بعد تقديم الـدول التي ترغب بتصدير كافة أنواع الطيور الحية ومنتجاتها وبيض التفقيس والصيصان عمر يـوم واحـد إلى دولة الإمارات العربية طلب إلى وزارة البيئة والمياه، يشـمل جميع الوثائـق والمعلومات التي تثبت اسـتيفائها لعدد من المتطلبات منها أن يكون للدولة المصدّرة نظام صحي بيطري متكامل، يسمح بمراقبة مزارع الدواجن ومنشآت إنتاج لحوم الدواجن بصورة كافية، خاصةً فيما يتعلق بمرض أنفلونزا الطيور، وتمتلك نظاماً للتقصي الوبائي للتعرف على الحالات المصابة، وبرنامجاً للإنذار المبكر في حالة حدوث المرض، ونظاماً لتتبع الأثر متوافق مع معايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، وأن يكون الإبلاغ عن المرض إجبارياً. كما يجب أن ترفق شهادة معتمدة من السلطات الرسمية المختصة تثبت عدم ظهور بؤر لمرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة في الدولة المصدرة خلال مدة اثني عشر شهراً الأخيرة، مدعمة بإجراءات التقصي الوبائي، وفقاً لمعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، إضافة إلى إرفاق شهادة تفيد بأن الدولة المصدرة تعتمد نظام تحليل المخــاطر، والتحكم بالنقاط الحرجة في المنشآت العاملة في إنتاج لحوم الدواجن المعاملة والمصنعة، كما نص في المادة الاولى من القرار. وتسعى الوزارة نحو تعزيز الأمن الحيوي في الدولة بتطبيق المعايير الصحية للإرساليات الواردة للدولة عبر المنافذ الحدودية حفاظا على الصحة الحيوانية من كافة الأوبئة وبالتالي سلامة وجودة المنتجات الغذائية، وأكدت أنه في حالة الاخلال بأي شرط من هذه الشروط يتم رفض الارسالية وإرجاعها الى بلد المصدر على نفقة المستورد أو إتلافها طبقا للإجراءات المحجرية والصحية المعمول بها في الدولة.