عدد اليوم
معرة النعمان (وكالات)
جددت القوات السورية والروسية، أمس، قصفها لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة العشرات، مع بقاء أكثر من 70 ألف مدني في المدينة.
وتكمن أهمية معرة النعمان، في موقعها الواقع على الطريق الدولي «إم 5»، الرابط بين دمشق وحلب، وزادت وتيرة قصف معرة النعمان، مؤخراً، بالطائرات والمدفعية في محاولة للسيطرة على الطريق الدولي.
وبالتزامن مع القصف المدفعي، تعرضت أطراف إدلب الجنوبية والشرقية والشمالية، لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع للحكومة، حسبما أفاد شهود عيان، في ظل استمرار التصعيد والقصف على قرى وبلدات ريف المدينة الشرقي.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بمقتل تسعة أشخاص، على الأقل، في انفجارين ضربا ريفي الحسكة والرقة في شمال شرق سوريا.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان له أمس، «إن 4 أشخاص، بينهم طفلان وسيدة، لقوا حتفهم جراء انفجار لغم عند بوابة تل أبيض الحدودية مع تركيا، شمالي مدينة الرقة».
وعلى صعيد متصل، أشار المرصد إلى مقتل خمسة أشخاص جراء انفجار سيارة مفخخة ببلدة «المبروكة» في ريف مدينة رأس العين، شمال مدينة الحسكة، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود ما لا يقل عن 10 جرحى حالتهم خطيرة.
أردوغان يقر برفض العالم «عازلة» شرق الفرات
أقرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، برفض القوى العالمية للمنطقة العازلة التي تسعى أنقرة لإنشائها شرق الفرات في شمال شرق سوريا، وقال: «لم تتعهد القوى العالمية حتى الآن بدعم خطط تركيا إنشاء (منطقة آمنة) في شمال سوريا».
وزعمت تركيا «أن إقامة المنطقة سيسمح للاجئين على أراضيها بالعودة لبلدهم»، لكن حلفاء غربيين انتقدوا توغل الجيش التركي في المنطقة في أكتوبر الماضي، والذي انتزعت خلاله أنقرة السيطرة على مساحة كبيرة من شمال سوريا من يد وحدات حماية الشعب الكردية، وحذروا من ترحيل قسري للاجئين.
