الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كاتانيتش لا يعرف «الانتصار» مع «أسود الرافدين» !

كاتانيتش لا يعرف «الانتصار» مع «أسود الرافدين» !
22 نوفمبر 2018 00:01

علي معالي (الشارقة)

هناك ظاهرة، أصبحت حقيقة أصبحت واقعة، وهي أن المدرب السلوفيني كاتانيتش لا يعرف طريق الانتصار مع منتخب العراق حتى الآن، حيث قاد «أسود الرافدين» في 4 مباريات لم ينجح في تحقيق أي انتصار خلالها، مكتفياً بالتعادل السلبي أمس الأول مع بوليفيا في مباراة ودية دولية جرت على ملعب خالد بن محمد بنادي الشارقة استعداداً لنهائيات أمم آسيا 2019، وقبلها تعادل كاتانيتش مع المنتخب السعودي في دورته الودية وتعادل بعدها مع المنتخب الكويتي، وكانت خسارته الكبيرة من منتخب الأرجنتين برباعية في البطولة الودية بالسعودية.
وكان المدرب السلوفيني قد تولى مهمة تدريب منتخب العراق منذ شهرين فقط، وقبل أن يدخل الفريق مباريات أمم آسيا الرسمية في الخامس من الشهر المقبل سوف يلعب ودياً مع منتخبي الصين وفلسطين يومي 24 و28 من الشهر الجاري.
وفي مباراة الفريق الأخيرة ضد منتخب بوليفيا كان التوتر كبيراً في صفوف لاعبي «أسود الرافدين» لدرجة أنه في الدقيقة 75 كاد لاعبهم علي عدنان كاظم أن يقذف كرة بقدمه في مدرب المنتخب البوليفي سيزار أليخاندرو، حيث أثارت هذه الحركة من اللاعب استهجان الجميع داخل الملعب، خاصة أنها جاءت بعد مشاحنة خفيفة للاعبي الفريقين وسط الملعب، وأجرى مدرب العراق 6 تغييرات على مدار شوطي المباراة في محاولة لتجربة عدد من لاعبيه وهو العدد نفسه الذي قام مدرب بوليفيا بتغييره أيضاً.
وقال كاتانيتش بعد المباراة: «لعبنا مباراة جيدة، وقمنا بصناعة أكثر من فرصة للتهديف على مدار شوطي المباراة، وحققنا الكثير من الاستفادة من هذه المباراة». وأضاف: «لا توجد مباراة سهلة في أمم آسيا، حيث يقع فريقي في مجموعة تضم إيران وفيتنام واليمن، والجميع يرتب الأوراق بشكل قوي قبل الحدث القاري الكبير، وسياستي اتباع سياسة الاحترام للمنافسين، ولدى فريقي القدرة على تحقيق ما نريده في البطولة القارية». حضر المباراة جمهور قليل على غير المتوقع من الجالية العراقية وظلوا يهتفون كثيراً للفريق على مدار شوطي المباراة التي جاءت قوية في شوطها الأول الذي سيطر عليه المنتخب العراقي، وأهدروا أكثر من فرصة كانت كفيلة بالتفوق، وفي الشوط الثاني كانت التغييرات كثيرة بين الفريقين مما أفقدها المتعة والحماس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©