عدد اليوم
إسلام أباد (الاتحاد)
أسدل الستار عن ماراثون زايد الخيري في إسلام أباد والذي نظمته سفارة الدولة في باكستان بمناسبة مئوية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتم تخصيص عائدها المادي لصالح جمعيتي حمرا غاز وباكستان سويت هومز المتخصصتين في رعاية الأيتام، وخطف الماراثون الأضواء من خلال المشاركة الكبيرة والتفاعل.
وأعلنت اللجنة المنظمة أسماء الفائزين في السباق والذي بلغ طوله نحو 10 كلم، وقام بتسليم الجوائز للفائزين حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير الدولة لدى باكستان.
وعبر حمد الزعابي عن سعادته الكبيرة والمضاعفة للنجاح الذي تحقق في ماراثون زايد وفي عام زايد، حيث إن كل علامات النجاح التي نسعد بها الآن هي ثمرة دعم واهتمام القيادة والفكرة النبيلة والإنسانية من تنظيمه.
وتقدم الزعابي بالشكر إلى كل المساهمين في النجاح الذي تحقق، موضحاً أن سعادته كبيرة بالإقبال الكبير من المتسابقين، وكذلك لارتفاع حجم التبرعات التي ذهبت إلى دور الأيتام.
وقال: الهدف الخيري للسباق هو حجر الزاوية في النجاح الذي تحقق والمصداقية والنية الخالصة في العمل الخيري توافرت منذ اللحظة الأولى من خلال حرص السفارة مع الشركة واللجنة المنظمة على وصول الدعم والتبرعات لمستحقيها مباشرة من دون وساطة من أي نوع، كما أن العائدات لا تقتصر على رسوم الاشتراك.
وأضاف: ندعم في سفارة الدولة في إسلام أباد بشكل مدروس كل الأنشطة الرياضية وهدفنا المساهمة في تعزيز مكانة الأسرة والشباب وملء أوقات فراغهم، وحثهم على تعزيز قيم الخير في المجتمع والتشجيع على ممارسة الرياضة بكافة أنواعها، موضحاً أن الهدف الرئيسي من سباق عام زايد الخيري في إسلام أباد هو دعم وتعزيز الشراكة بين السفارة والمؤسسات المجتمعية والخيرية والإنسانية من دور أيتام ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات الصحية والتعليمية، مؤكداً على أن شراكة السفارة في إسلام أباد مع المجتمع الباكستاني تتعزز يوماً بعد يوم بفضل هذه الفعاليات والمناسبات والأنشطة الرياضية الخيرية.
وأشاد الزعابي بمستوى الحضور والتنظيم للماراثون، وقال: الحدث الرياضي تظاهرة اجتماعية حقيقية تجمعنا لدعم الرياضة والأيتام والماراثون يعد استكمالاً لرسالة وأفكار القيادة الحكيمة لجعل الرياضة منصة حيوية لنشر الثقافات الرياضية وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب وتحقيق غايات السلام والتقارب والتسامح وهذا الماراثون يأتي تجسيداً لنهج المبادرات التي دأبت عليها القيادة والتي تحرص على استمرارها ليكون السفير الخيري الرياضي للدولة.
وأضاف: هناك عاملان أساسيان للنجاح الذي نجني ثماره الأول يعود الفضل فيه إلى رؤية القِيادة الحكيمة والعامل الثاني هو هدفه الخيري، فهذه القيمة الإنسانية جعلت الماراثون يجتاز الحدود ويدخل القلوب.
العميد يشيد
قال محمد إبراهيم البلوشي، سفير مملكة البحرين وعميد السلك الدبلوماسي العربي المعتمد في باكستان، إن الماراثون يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، وإن ما زرعه زايد يحصد ثماره الجميع اليوم، ويترسخ مفهوم العمل الإنساني والخيري يوماً بعد يوم.
وأضاف: الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة في الإمارات، للمبادرات الخيرية والإنسانية التي تنبثق من أرض الوطن.. أرض العطاء والنماء، تؤكد ثقافة المساعدة والعون ونهج السلام والعطاء التي تعاصرها الإمارات وقيادتها في مختلف المجالات.
الفائزون
الأول: الإسباني توماس ميلس
الثاني: الباكستاني أحمد سليم
الثالث: البولندي كري زيستوف
