صيف بلادي يحتفل اليوم في الفجيرة باختتام موسم الأنشطة

تنطلق في التاسعة والنصف من مساء اليوم الخميس 18 أغسطس، فعاليات حفل ختام البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية (صيف بلادي 2011)، في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة. واستمرت الدورة الخامسة من فعاليات صيف بلادي، نحو 43 يوماً في الفترة من 3 يوليو المنصرم وحتى 15 أغسطس الجاري، بمشاركة 55 مركزاً ثقافياً وشبابياً ومتخصصاً، و22 ألف شاب وفتاة، إضافة إلى 60 من الشركاء من الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة. وشارك المنتسبون للفعاليات فيما يزيد عن 155 دورة تدريبية علمية وثقافية وتراثية، و10 بطولات رياضية متنوعة، و70 ورشة عمل فنية ونوعية، و100 مسابقة ثقافية واجتماعية ورياضية، و80 محاضرة توعوية في مختلف المجالات، إضافة إلى رحلة عمرة للمتميزين في حدود 50 منتسباً. من جانبه دعا خليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، جميع وسائل الإعلام والجهات المشاركة بالبرنامج في الدولة وأولياء أمور المنتسبين والجمهور لحضور الحفل الختامي لصيف بلادي، المقرر إقامته على مسرح مركز الوزارة بالفجيرة. وأوضح بوعميم أن الاستعدادات للموسم المقبل سوف تبدأ مباشرة فور ختام الدورة الحالية بالحفل الختامي الذي تنظمه اللجنة العليا مساء اليوم، وذلك تلبية لرغبات جميع المنتسبين المشاركين في الفعاليات خاصة بعد أن أصبح البرنامج محط أنظار قياداتنا الرشيدة، وثقة أولياء الأمور، مضيفاً أن التبكير في الاستعدادات للموسم المقبل يأتي من باب الحرص على الاستفادة من الخبرات الواسعة التي اكتسبتها على مدار الدورات الخمس السابقة. وأشار بوعميم إلى أن صيف بلادي أصبح يمثل حدثاً ثقافياً واجتماعياً وتراثياً مهماً؛ ينتظره الشباب والفتيات من الفئة العمرية (7 إلى 18 عاما)، بعدما نجحت الفعاليات والأنشطة والبرامج الهادفة في تسليط مزيد من الضوء على أهمية الارتقاء بعنصر الشباب ودفعه للمشاركة في بناء دولته والحفاظ على هويته الوطنية وتعزيز مقوماتها. ونوه إلى أن البرنامج قدمّ جرعة ثقافية وعلمية وصحية ومعرفية دسمة بشكل لا يخلو من الترفيه، خلال أسابيعه الستة تحت شعار (صيف بلادي.. متعة فؤادي)، مشيدا بدور المراكز الـ55 في توفير المتطلبات اللازمة لنجاح الأنشطة سواء بتوفير المشرفين أو تحفيز المتطوعين ليس على مستوى عواصم المدن وحسب، بل لتشمل جميع مناطق الدولة. وقال بوعميم إن صيف بلادي 2011، كان بمثابة دورتين في دورة واحدة، معزيا ذلك إلى تحويل شكل البرامج ومحتواها مع دخول شهر رمضان وانتصافه مع ختام الفعاليات، وعليه سعت المراكز واللجنة العليا إلى تنويع البرامج بما يتلاءم مع روحانيات الشهر، وهو ما انعكس برأيه أيضا على حفل الختام. وأضاف بوعميم أن الحفل الختامي لصيف بلادي سيتضمن العديد من المفاجآت التي تأتي نتاجا لما تم إنجازه على مدى أيام الدورة الخامسة، حيث يتم عرض إبداعات الشباب ونماذج من أعمالهم المتميزة إضافة على عروض للفرق الفنية والشعبية يقوم بأدائها المنتسبين والتي تعكس المهارات التي تعلموها خلال أيام البرنامج لافتا إلى أن عدد المواهب التي تم اكتشافها منذ انطلاق البرنامج وحتى اليوم الأخير تجاوز مئات الموهوبين في الفن والرسم والموسيقى والابتكارات العلمية والألعاب الرياضية؛ مما يؤكد نجاح أهم الأهداف الاستراتيجية للبرنامج الوطني صيف بلادي.