هيكسبيرجر: تركيزنا الأكبر على الكأس والآسيوية

اعترف جوزيف هيكسبيرجر مدرب الوحدة، بصعوبة الوضع الحالي في الدوري، بعد أن اتسع الفارق في النقاط، مع المتصدر إلى 14 نقطة كاملة، وأصبح فريقه يحتاج إلى معجزة حقيقية، لتذليل هذا الفارق، على الرغم من وجود مباراة مؤجلة ودور كامل، لكنه في الوقت نفسه قال: اليأس يظل دائماً عنوانا للفشل، وعلينا أن لا نستسلم ونقاتل، ونعيد الفريق، إلى العطاء بوجهه الحقيقي، ومع ذلك فإن تركيزنا سوف يكون منصباً على بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا، حيث لابد أن نخرج بشيء من هذا الموسم. وقال: إن الخسائر الأخيرة ليست بسبب خلل تكتيكي، أو سوء عمل فني، بل أخطاء فردية وجماعية، تعود إلى عدم تركيز الفريق كمجموعة، وأفراد، وهذا ما أثار حيرته في الآونة الأخيرة، ومع قناعته بأن الوقت ما زال متاحاً لإصلاح الخلل، فإنه يعتبر أن حجر الزاوية في ذلك سيكون تكثيف العمل في الفترة المقبلة، واستغلال فترة التوقف الحالية بإعداد المجموعة الحالية بشكل متميز، حتى تكون العودة إلى المباريات الرسمية بصورة قوية. وأضاف: لدينا فسحة مناسبة من الوقت، حتى نتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها، والفريق يملك القدرة على ذلك، ونفس العناصر الحالية، حققت الأرقام في الموسم الماضي كأفضل خط دفاع، وفاز الفريق بالدوري، بفارق نقاط مريح، بعد أن انطلق “العنابي” للمنافسة من الخلف، وأعتقد أن لاعبي الوحدة، هم الأفضل في الساحة، فقط يجب التغلب على عدم الحضور الذهني التي اعتبره أمرا بدائيا، وليس له علاقة بالناحية الفنية أو الخططية، لأنني حرصت منذ أن تسلمت المهمة على علاج كل الأمور، وعملنا على الناحية البدنية بشكل مكثف، ثم انطلقنا بعد ذلك إلى النواحي التكتيكية، واستطعنا أن نعيد الفريق إلى وضعه، فالفريق لم يكن سيئاً في مبارياته الخمس الأخيرة، لا في كأس العالم أو في الدوري، باستثناء مباراة واحدة، أمام سيونجنام الكوري، أما بقية المباريات فكان يقدم مستوى، ويوجد الفرص ويسجل الأهداف، والمشكلة كانت في أخطاء قاتلة أدت إلى عدد من الخسائر التي لم نتوقعها على الإطلاق. وأبدى المدرب النمساوي تفاؤله بغد مشرق للفريق، من حيث تقديم المستويات الجيدة، أو النتائج الإيجابية، بعد فترة التوقف الحالية التي تعتبر بمثابة الفصل بين مرحلة احتملت عدد من الكبوات ومرحلة قادمة تتطلب تجاوز أخطاء الماضي والتطلع إلى المستقبل بأمل وثقة بالنفس.