الأحد 26 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

كلاوس شواب: الإمارات أرست مبادئ عالمية جديدة في تحويل التحديات إلى فرص

كلاوس شواب: الإمارات أرست مبادئ عالمية جديدة في تحويل التحديات إلى فرص
29 نوفمبر 2010 22:35
بدأت قمة مجالس الأجندة العالمية أعمالها امس في دبي بدعوة أعضاء المجالس الى التركيز على وضع التصورات المطلوبة لصياغة آلية دولية لمواجهة المخاطر والاستجابة الى الفرص، وهي الدعوة التي اطلقها مؤسس المنتدى للاقتصادي العالمي كلاوس شواب، الذي شدد على أهمية التعلم من تجربة دولة الإمارات في الاستفادة من الفرص. وشدد شواب في افتتاحه أعمال القمة بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد وسامي القمزي المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي واكثر من 700 من الخبراء والمفكرين والاقتصاديين من 60 دولة، على أهمية هذه الاجتماعات من ناحية التوقيت الذي تعقد خلاله ومن ناحية المكان كذلك، مشيرا الى انها تعقد في وقت حاسم يشهد فيه العالم العديد من التحديات التي لن يوجد مكان افضل من الامارات لإيجاد حلول لها. واكد أهمية اللقاء باعتباره المنصة الرئيسية للتحضير الى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حيث يتم الاستفادة من مخرجات هذه الأجندة وتحديدها ثم طرحها للنقاش على نطاق أوسع امام الرؤساء والسياسيين ومتخذي القرارات. وقال معالي سلطان المنصوري خلال كلمته في الجلسة الصباحية في قمة الأجندة العالمية إن الأزمة المالية العالمية الأخيرة أبرزت الحاجة إلى وجود سبل لترسيخ التعاون العالمي في مواجهة القضايا الأساسية التي تؤرق المجتمع الإنساني الأمر الذي تحاول لجان الأجندة العالمية تحقيقه على أرض الواقع. وقال إنه يتمنى أن تستمع قيادات العالم وتصغي للرسائل التي تطلقه هذه اللجان، وأضاف: “أعتقد أننا لو فقط سعينا إلى تطبيق نصف ما تخرج به اجتماعات لجان الأجندة العالمية من توصيات لاستطعنا من دون شك ان نحول عالمنا إلى عالم افضل”. وقال إن دبي سعيدة بمشاركتها باستضافة اجتماعات القمة للعام الثالث على التوالي لتكون جزءاً من هذه المبادرة الرامية إلى إعادة صياغة وتصميم العالم. وذكرت أن القمة اختارت أن تكون الإمارات مقراً دائماً لها، ومن المقرر أن تنعقد قمة العام المقبل في العاصمة أبو ظبي. وقال إن هناك مشاركة عالية من الإمارات في لجان الأجندة التي تضم 30 عضوا من الدولة، ولفت إلى أن الاختيار وقع على الإمارات باعتبارها جزءا مهما من المنطقة التي لها بالطبع أهميتها على الساحة العالمية كمركز للثروات. واكد ان أهمية الإمارات تمثل في نجاحها في تحقيق إنجازات مهمة في زمن قياسي لتتحول الدولة الى مركز حيوي ومصدر إلهام للعديد من الدول والمناطق المجاورة. دروس من الأزمة وقال إن الدرس الأهم الذي استفدناه من الأزمة يتمثل في مدى التقارب بين الاقتصادات العالمية مما أدى إلى الانتقال السريع لعدوى الأزمة من دولة إلى اخرى، ولذا فمن المهم أن نتشارك ايضاً على مستوى العالم في حل المشاكل وصنع القرار السياسي فيما يخص أبرز القضايا الرئيسية بما يصب في صالح المجتمع الدولي. وحث المنصوري المشاركين على وضع أفكارهم سوياً والسعي جاهدين لما يمكن أن يصب في صالح العالم وبالتالي في صالح المنطقة. من جانبه أكد كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس قمة الأجندة العالمية التي تستضيفها دبي للعام الثالث على التوالي، أهمية الحدث الذي يجمع أكثر من 600 من افضل المفكرين وأصحاب الخبرات في مختلف المجالات في العالم. وأبرز شواب في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات القمة الشراكة الفعالة مع دبي التي وقع عليها الاختيار للعام الثالث على التوالي مقراً لعقد المؤتمر. ومن المنتظر بحسب شواب أن تكون الإمارات هي المقر الدائم لانعقاد مؤتمرات الأجندة العالمية التي من المنتظر أن تقام فعالياتها في العام المقبل في العاصمة ابوظبي. وقال شواب إن القمة تعتبر حدثا متفردا في طبيعته إذ يتميز باستقلاليته إضافة على صبغته الدولية واهتمامه والتزامه بتحقيق مصالح العالم من خلال العمل على انخراط الأطراف المعنية من مفكرين ومسؤولين. وقال إن الهدف الرئيسي من وراء المؤتمر يتمثل في تحسين وضع العالم من خلال خلق منظمة تضم جميع المشاركين بحيث يكون هناك مشاركة وتواصل بين اللجان المختلفة ضمن الأجندة، وأضاف أن هذا ليس كافياً فلا بد من وضع رؤى وأهداف واضحة وفي أن تتحول اللجان إلى مجتمع واحد مجتمع كبير ومستعد للتضحية بالوقت والجهد للوصول إلى صالح المجتمع الإنساني. وقال إن ما نريد تحقيقه من خلال الاجتماعات هو منح فرصة لكل فرد من المشاركين للاستماع والتواصل مع غيره من الخبراء في مجاله وفي القطاعات المختلفة ليكون هناك وعي أكبر بطبيعة المشاكل والمخاطر التي يواجهها العالم اليوم. وأكد في الوقت نفسه على أن التركيز لا يجب أن ينصب فقط على المخاطر وإنما على الفرص التي يمكن اقتناصها في المرحلة المقبلة، وقال المهم أن يكون لنا تأثيرنا الأمر الذي يمكن تحقيقه عبر عدة طرق. ولفت شواب إلى تميز النسيج الذي يضمه الفريق المشارك في القمة من حيث الجنسيات والخبرات والمراحل العمرية الأمر الذي يمكن اعتباره صورة مصغرة عن المجتمع. وأضاف قائلاً: “ هنا مجتمع مواز يدور حول الجدل الفكري ويشكل الأسس التي تنطلق منها اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الأخرى في دافوس وغيره”. وبحسب شواب نجحت قمة الأجندة العالمية في إحراز تأثيرات مهمة على مدى العامين الماضيين، حيث تم بالفعل توصيل توصيات ومقترحات لجان الأجندة غلى المجتمع السياسي وصناع القرار في العالم، إلا إنه عاد واوضح ان المناخ ليس بعد مهيئا لاستقطاب الأفكار التي تقترحها الأجندة على اعتبار أن قدرة الحكومات على استيعاب الأفكار الجديدة محدودة في الوقت الراهن مع انشغالها في مواجهة تبعات الأزمة العالمية ومحاولة العودة مجدداً إلى مسار التعافي والنمو. وقال شواب إن جهود مبادرة إعادة تصميم العالم ما زالت متواصلة لافتاً إلى ضرورة وجود آلية واضحة للتواصل على مستوى القضايا المختلفة التي تتهدد العالم. وأضاف: “نريد أن نضمن أن المجتمع الدولي لا يناقش فقط طرق التخارج وسبل الإنقاذ وأنه يخصص الوقت الكافي لبحث القضايا المهمة للأجيال المقبلة مثل أمن المياه الصالحة للشرب لنتحضر لمواجهة مثل هذه القضايا المهمة بوضع الاستراتيجيات اللازمة”. وقال شواب إن الشراكة التي عقدها المنتدى الاقتصادي العالمي مع الإمارات لم تأت من فراغ بل قادت اليها الإنجازات القوية التي حقتها الامارات على الساحة العالمية خلال السنوات الأخيرة وخاصة خلال الأزمة المالية العالمية التي أرست خلالها مبادئ عالمية جديدة الى امكانية تحويل التحديات خلال الاوقات الصعبة الى فرص يستفاد منها. وأوضح أن التقلبات المتسارعة والضخمة التي يشهدها العالم تتطلب تعزيز التعاون الدولي في مواجهة المخاطر التي تحدق بالعالم سواء كانت اقتصادية او مالية أو طبيعية، داعيا المشاركين في أعمال مجالس الأجندة الى تكثيف الجهود من اجل الوصول الى آليات معالجة هذه المخاطر لتحقيق الأهداف المنشودة، لاسيما وان التحديات العالمية باتت اكثر تشابكا في الوقت الراهن. ودعا شواب الى اهمية العمل على الوصول الى حلول للمشاكل التي تواجه العالم حاليا والتخفيف من حدة المخاطر من خلال آليات جديدة ومبتكرة. ووضعت الأجندة العالمية ستة تحديات رئيسية توجه العالم في العام 2011 تصدرتها التحول العالمي في موازين القوي وعدم استقرار التعافي الاقتصادي والنمو السكاني ونقص الموارد الطبيعية،وآليات تحقيق نمو اقتصادي عالمي عادل وشامل والصراعات في البلدان الضعيفة وادارة المخاطر العالمية. التحديات الإقليمية بدوره اكد شريف الديواني مدير الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي في مؤتمر صحفي أن القمة تركز على العديد من الموضوعات والقضايا التي تواجهها دول العالم ومن بينها دول المنطقة بما فيها المخاطر التي تتعرض لها المنطقة والتي تشكل محور المناقشات داخل المجالس خلال اليومين المقبلين. وقال الديواني إن استضافة الإمارات لهذا الحدث يعد فرصة كبيرة لتعزيز وتطوير النقاشات فيما يتعلق بكل القضايا التي تواجهها المنطقة بوجود العديد من الخبراء وصناع القرار في العالم خصوصا أن القمة تبحث في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء. واكد أن استضافة الإمارات لهذا الحدث سنويا من شأنه أن يؤسس لدور اقليمي فاعل في صياغة الأجندة العالمية ورسم التوجهات المستقبلية للقضايا العالمية، الأمر الذي يؤهل الإمارات لأن تصبح ممثلا لصوت البلدان خارج مجموعة العشرين. وأكد الديواني أن ما حدث في الإمارات خلال السنوات الماضية وتحديدا في ابوظبي ودبي وقدرتها على الوصول لمعدلات نمو اقتصادي قوية وتنويع اقتصادها بشكل سريع بعيدا عن الاعتماد على النفط، جعل منها نموذجا يحتذى في بلدان المنطقة، بالإضافة الى أن الانفتاح الواسع على العالم مكنها من لعب دور ريادي مهم على الخريطة العالمية والمساهمة في رسم المستقبل. ولفت الى ان المشروعات الفريدة التي دشنتها امارة ابوظبي مثل مشروع مصدر ومشاريع الطاقة النظيفة الى جانب البعد الإنساني والتنمية البشرية مثلت نقاط اساسية في سهولة اختيار الإمارات لبناء هذه الشراكة طويلة المدى مع المنتدى الاقتصادي العالمي. اقتناص الفرص ومن جانبه اكد كيفين ستاينبيرج مدير العمليات في المنتدى الاقتصادي العالمي انه من من الضروري تسليط الضوء ليس فقط على المخاطر وانما على الفرص التي تتوفر في المنطقة حيث تزخر هذه المنطقة بكثير من مقومات النمو لعل ابرزها التركيبة الديموغرافية حيث يشكل الشباب أغلبية السكان مما يعني وجود قوة دافعة للعمل والإنتاج مقارنة مع جول اخرى في العالم ومنها اوروبا التي لا تتوفر فيها هذه المزايا وتشهد أعداد الشباب تراجعا كبيرا مما سيؤثر على الاقتصاد الاوروبي. وأضاف ستاينبيرج أن الفرص مواتية في المنطقة وبقوة لقيام كثير من الصناعات التي تحمل امكانات نمو هائلة لدول المنطقة على اختلاف تواجدها الأمر الذي يسهم في تنويع اقتصاديات المنطقة بعيدا عن النفط. وأوضح أن منطقة الشرق الاوسط ومن بينها الامارات ليست في وضع سيء بالرغم من تاثرها بالأوضاع الاقتصادية العالمية بل ان وضعها افضل بكثير من مناطق اخرى في العالم ومن بينها اوروبا ويكفي ان نعلم ان تجربة الامارات في التعامل مع الازمة العالمية يعد انموذجا لكثير من دول العالم حيث اظهرت قوة وتماسكا في مواجهة تلك الأوضاع الاستثنائية والتعامل معها برؤية واضحة وراسخة ودراية كبيرة مكنت الدولة من الخروج من الأزمة والتحرك الى الأمام بثقة كبيرة. لكنه حذر من وجود تحديات ما زالت تواجه دول المنطقة تتعلق بالأمن الغذائي والطاقة والمياه وهذه التحديات تتركز اكثر في منطقة الخليج وان كانت المنطقة تتعامل معها بحكمة وخطط محددة واضحة ومنها استغلال مياه البحر لتحلية المياه والتعامل مع الأسواق الدولية في مسالة الطاقة وهناك جهود مستمرة لتعزيز الاستثمار في مجال الأمن الغذائي. إعادة إعمار العراق قال موفق الربيعي مستشار الأمن القومي في الحكومة العراقية وعضو مجلس النواب السابق، إن “للإمارات دورا محوريا وأساسيا في إعادة إعمار العراق للاستفادة من التجربة الإماراتية التي تعد تجربة رائدة”، مشيراً إلى أن “العراق بحاجة لخبرة الإمارات وأموالها لإعادة الإعمار”. وأوضح في تصريحات على هامش مشاركته في اعمال الأجندة العالمية أن “الإمارات قوة اقتصادية مهمة مشيرا الى انه على الرغم من انه “لا يزال هناك قيود على الاستثمار في العراق لكن الدعوة عامة لكل المستثمرين العرب”، مشيراً إلى أن “الحكومة المقبلة ستدرس تقديم حوافز خاصة لجذب الشركات للاستثمار في العراق. وأوضح أن “العراق بحاجة للاستثمار وتطوير قطاعات النفط والغاز وإعادة بناء المصانع التي تراجعت دورها في السنوات السبعة الماضية”. وأشار إلى “أهمية تسيير شركات الطيران الإماراتية لرحلاتها إلى العراق”. ولفت إلى أن “العراق بحاجة إلى تشريعات أخرى إضافة إلى تلك الموجودة من أجل تحرير الاقتصاد العراقي من فترة ما قبل عام 2003”. صندوق النقد يجدد ثقته في قدرة الاقتصاد الإماراتي على التعافي القوي دبي (الاتحاد) - جدد صندوق النقد الدولي ثقته في قدرة الاقتصاد الإماراتي على التعافي القوي والعودة الى تحقيق مستويات مرتفعة من النمو تظهر بوادرها العام المقبل مع ترجيح النمو بنسبة 2.5%، مؤكدا أن دبي بدأت تستعيد عافيتها وتشهد بوادر واضحة على التعافي من الأزمة المالية العالمية. وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد في تصريحات على هامش الأجندة إن “نسب النمو التي سيحققها الاقتصاد الإماراتي تعتمد على النمو في القطاعات الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد المحلي ومنها النفط والتجارة والنقل”. واستطرد “بالنسبة إلى دبي فإنها تعمل الآن بشكل جيد، حيث إن قطاعي التجارة والخدمات هما القطاعات الرئيسية التي يستند عليها اقتصاد الإمارة”. ولفت “فيما يتعلق ببقية القطاعات الأخرى ومنها القطاع العقاري، فإنه بدأ في الاستقرار بالفعل، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت للتعافي”. وأكد أن دول المنطقة يجب أن تعمل على تعزيز التعافي في اقتصاداتها من خلال تفعيل وتشجيع الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال وتحسين التعامل مع الموارد الاقتصادية التي تملكها”. ولفت أن “دول الخليج تقوم بدور رئيس في الاقتصاد العالمي، إذ تلعب دورا بارزا في سوق الطاقة العالمي، مشيرا إلى الدور الذي تقوم به في صندوق النقد الدولي، حيث يملك الصندوق علاقات قوية مع دول الخليج”. وقال إن “التحدي الأكبر الذي يواجه العالم في الوقت الراهن هو التحدي الاقتصادي، إذ يعمل العالم الآن للخروج من أسواء مرحلة ركود يمر بها العالم في الوقت الراهن”، واستطرد “لكن التعافي من هذا الركود وتلك الأزمة يحتاج إلى بعض الوقت، لكنه قادم”. وأضاف “جزئيا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، فإن التحدي الأكبر الذي يواجهها هو تحدي مواجهة البطالة وإيجاد مزيد من فرص العمل والوظائف”، ولفت “دول منطقة الشرق الأوسط تشهد أداء اقتصادي جيدا خلال العام الجاري وأفضل من العام الماضي، ومن المتوقع أن تشهد اقتصادات دول تلك المنطقة نموا خلال العام المقبل، ومن بينها الإمارات التي نتوقع أن ينمو اقتصادها بمعدل 2.5%”. مشاركون: استضافة الإمارات للقمة سنوياً تصويت بالثقة على الإنجازات العالمية للدولة دبي (الاتحاد) - أكد مشاركون في قمة مجالس الأجندة العالمية أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الأجندة سنويا يعد بمثابة تصويت عالمي بالثقة في الإنجازات التي حققتها الإمارات على الساحة العالمية ودورها الرائد في المؤسسات الدولية. وأكدت مديرة الاستراتيجيات في البنك الدولي داليا خليفة ثقل صوت الإمارات في المجتمع الدولي. كما اكد مسؤولون في المنتدى الاقتصادي العالمي أن تنظيم المؤتمر في الامارات لا علاقة له بالأزمة العالمية وانما يعود الى عقد الشراكة تم التخطيط لها منذ ثلاث سنوات وقبل حدوث الأزمة العالمية. وقال منظمو الحدث انه وعندما بدأت المفاوضات لاستضافة الامارات هذا الحدث لم يكن احد يعرف ماذا يحصل في المستقبل وكان ذلك قبل بداية الازمة العالمية وكان لدى الامارات التزام بعقد مثل هذه القمة التي نجحت في استضافتها ولدينا علاقات قوية راسخة مع الامارات. وأشاروا الى أن الامارات لديها الأنموذج الشامل للتنمية الاقتصادية وهذا يمكن رؤيته من خلال الانجازات المتحققة على ارض الواقع وهو انعكاس لقوة الافكار الخلاقة والإبداع. وأوضحت داليا خليفة، أهمية استضافة الامارات لهذه الأجندة، مشيرة الى أن “المنطقة العربية بدأت تبحث في قضايا التعليم والصحة والأمن الغذائي والمائي المنطقة العربية بشكل جدي لافتةً إلى أن هناك حركة جادة في جميع البدان”. وقالت إن “البنية التحتية أخذت الحيز الأكبر من تفكير البلدان في المنطقة”، مضيفة “يجب الاستثمار في الانسان وتحسين حياته إذا ما أردنا النظر إلى المستقبل”. وأشارت إلى أن “الإمارات من أفضل البلدان في المنطقة بالنسبة لأنشطة الأعمال وممارستها كما أنها احتلت موقعاً جيداً في تقارير مجلس التنافسية العالمية وتتصدر مراكز متقدمة بالنسبة لتحسين بيئة الأعمال والتجارة عبر الحدود”. ولفتت إلى أن “نحو 46% من إنفاق الميزانية الاتحادية في الإمارات للعام المقبل على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية دليل على مدى اهتمام الدولة بالاستثمار في الإنسان إذ أن هذه النسب غير موجودة في بلدان كثيرة”. ولفتت إلى أن “الإمارات لها صوت جاد ومسموع في المؤسسات الاقتصادية الدولية”، مشيرة إلى أهمية “تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسط في منطقة الشرق الأوسط”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©