منتخبنا ضحية «الوهم» وضيق ذات اليد

أكد سعيد عادله اللاعب الدولي اليمني ومدرب فريق التلال السابق أن مشاكل الكرة اليمنية تحتاج لتدخلات كبيرة من المسؤولين بداية من رئيس الحكومة، حتى لجان الاتحاد المختلفة، وقال “لدينا لاعبون أصحاب مهارات وقدرات فنية راقية، ولكن المشكلة تكمن في سقوط المنتخب في خدعة المباريات الودية الضعيفة أمام أشباه فرق قيل إنها منتخبات، ولكن الحقيقة اتضحت فيما بعد على أنها مجرد منتخبات درجة رابعة وخامسة في كثير من الأحيان”. ولفت عادله إلى أن الكرة اليمنية على الرغم من نكستها في “خليجي 20” بدأت تعيش أياما مزدهرة مقارنة بالسابق، وقال “هذه الأيام من أفضل أيام كرة القدم اليمنية، من حيث وفرة الإمكانيات والبنية التحتية، ولكن الأندية اليمنية لا تهتم بالمواهب في الناشئين والبراعم والصغار، ولاعبونا في المهارات والقدرات حالياً هم الأفضل، ولكن عدم إعداداهم بصورة علمية وخوض مباريات ودية وهمية لم تسعف الفريق للظهور بشكل مختلف، فعندما التقوا بمنتخبات الخليج سقطوا بصورة مفزعة، وبالتالي كانت الخسارة أشبه بالصدمة التي أثرت على اللاعبين، وما يحتاج الفريق إليه في المستقبل أن نعود مجددا للاهتمام بالأندية وعلى اتحاد الكرة أن يساعد الأندية اليمنية على أن تنشئ أكاديميات”. وأشار عاله إلى ضرورة الاهتمام بالمصداقية في تسجيل سن اللاعبين حتى لا يتأثر المنتخب الأول، وقال “الاهتمام بالتسجيل الصحيح لمنتخبات الناشئين والشباب، مطلب ضروري، حيث أن الاتحاد اليمني لم يطبق معايير المصداقية في أعمار لاعبي منتخبات الناشئين والشباب سابقاً، وهو ما أثر على اللاعبين وعلى طبيعة أدائهم فيما بعد، كما يجب علينا الاهتمام بالمواهب اليمنية بدلاً من التجنيس الذي لم يفد المنتخب، وحالياً هناك إداريون جيدون في الأندية اليمنية، ولكن ضيق ذات اليد يعتبر مشكلة تتطلب حلاً وعلاجاً ولو تحقق الاهتمام الكافي بالنشء فستكون الكرة اليمنية بخير.