صكوك «الخليج الأول» تحصل على جائزة «أفضل صفقة إسلامية في دولة الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد) - حصل بنك الخليج الأول على جائزة “أفضل صفقة إسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة” لعام 2012، عن الصكوك الإسلامية التي أصدرها البنك في أغسطس 2011 بقيمة 650 مليون دولار، والتي تُستحق بعد خمس سنوات، وجرى الاكتتاب عليها بمعدل ستة أضعاف. وتأتي هذه الجائزة التي تسلمها البنك خلال حفل توزيع جوائز “آسيت تريبل أي” للتمويل الإسلامي، الذي تنظمه مجلة “ذا آسيت” والذي أقيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، لتمثل خطوة إيجابية أخرى في مسيرة نجاح بنك الخليج الأول. وقام أكثر من 200 مستثمر من مختلف أنحاء العالم بالاكتتاب في هذه الصكوك، حيث توزعت نسب المكتتبين على النحو التالي: 46% من منطقة الشرق الأوسط، 24% من أوروبا، 24% من آسيا، و6% من الولايات المتحدة الأميركية والأسواق الأخرى. أما على الصعيد القطاعي، فقد شكلت البنوك 49% من المكتتبين، تلتها صناديق التمويل بنسبة 39%، في حين بلغت نسبة المكتتبين من الأفراد 6% وصناديق التأمين والتقاعد 6%. وسيتم استخدام حصيلة هذه الصكوك في العمليات التمويلية الإسلامية، بالإضافة إلى تنمية محفظة القروض الإسلامية للبنك. وقال مصتزا بن قاسم: “تأتي هذه الجائزة تقديراً للنجاح الكبير الذي حققته صكوك بنك الخليج الأول، الأمر الذي يعكس الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك لابتكار منتجات وخدمات مصرفية تتلاءم مع احتياجات عملائنا وتتوافق مع مبادئهم ومعتقداتهم”. وأضاف: “إن الثقة التي يتمتع بها بنك الخليج الأول نابعة من مكانته الرائدة وأدائه المتميز في القطاع المصرفي؛ حيث لاقت صكوكنا هذه إقبالاً كبيراً بمجرد إصدارها، مما دفعنا لإصدار الشريحة الثانية منها والبالغة قيمتها 500 مليون دولار في مطلع عام 2012، حيث بلغت نسبة الاكتتاب فيها 2?8 ضعف”. ومن جهته، قال شيتو سانتياجو، مدير التحرير في مجلة “ذا آسيت”: “لاحظ مجلس المحررين في مجلة “ذا آسيت” أن الشريحة الأولى من صكوك بنك الخليج الأول البالغة قيمتها 650 مليون دولار، هي أول صكوك إسلامية يقوم بإصدارها بنك تجاري في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي مكّن البنك من الاستفادة بفعالية من ديناميكية العرض والطلب السائدة في أسواق رأس المال الإسلامية. كما ساهمت الهيكلة الثنائية المبتكرة وفقا لمبدئي الوكالة والمضاربة والتي اعتمدها البنك في هيكلة هذه الصكوك، في رفع تحقيق طلب كبير من المستثمرين الدوليين الموزعين بين منطقة الشرق الأوسط، آسيا، أوروبا، حيث سجل الاكتتاب عليها مبلغ 3?8 مليار دولار بالرغم من ظروف السوق الصعبة”.