الإثنين 13 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بابلو ماريني: السقوط أمام الحاجز الأول كارثة

بابلو ماريني: السقوط أمام الحاجز الأول كارثة
11 ديسمبر 2010 21:12
أبوظبي (الاتحاد) - كان الأرجنتيني بابلو ماريني مدرب باتشوكا غاضباً قبل المؤتمر الصحفي، وظهرت على وجهه علامات التجهم والحسرة، طوال وقائع المؤتمر، فقد كان مذهولاً من المفاجأة المروعة، وربما قاده هذا الذهول إلى الرد بإجابات ليست، لها علاقة بالأسئلة التي وجهت إليه، وفي كثير من المناسبات كنا نشعر بأنه يتحدث لنفسه بصوت عالٍ. في بداية المؤتمر قال بابلو ماريني: في تحليلي المبدئي للمباراة، وجدت أن فريقي قدم أول 20 دقيقة جيدة، وسددنا كرة في القائم، قبل أن يسجل علينا فريق مازيمبي بدقيقة ونصف دقيقة، وفي الوقت الذي كنا فيه الأفضل نجح الفريق المنافس في التسجيل في مرمانا، وبعد ذلك تسيدنا اللقاء، وفرضنا أسلوبنا، وهاجمنا بقوة، ولكننا لم نسجل في الفريق المنافس، على الرغم من الفرص السهلة الكثيرة التي أتيحت لنا. وقال: إنها كارثة بالنسبة لنا أن نتعرض لتلك الخسارة، وأن نخرج من هذا الدور، وفوجئنا بما حدث، إنها مفاجأة محزنة ما زلنا لم نخرج منها، فلم نتوقع الخسارة، ولو بنسبة 10 %، ولعبنا من أجل الفوز، والهدف الذي دخل مرمانا كان من خطأ دفاعي، وكنا نستطيع التعادل، ولكننا لم نسجل من الفرص التي جاءتنا، ولا أحمل اللاعبين المسؤولية، إنهم كانوا يرغبون في الفوز، قدموا عرضاً جيداً لا ينقصه إلا الأهداف، دفعنا بعناصر هجومية في الشوط الثاني، ودانت لنا السيطرة، ولكننا لم نسجل أيضا الحارس كان جيداً، والدفاع في مازيمبي كان على مستوى الحدث، ولاعبونا سيطروا على الكرة بشكل كامل لمدة لا تقل عن 70 دقيقة من اللقاء، ولكن بلا أهداف، فما قيمة السيطرة هنا؟ وأضاف: في آخر 10 دقائق أتيحت لنا فرصاً كثيرة، وهاجمنا بضراوة، لأننا لم يكن أمامنا أي حل آخر، وأعتقد أن النتيجة العادلة للقاء هي التعادل في الوقت الأصلي واللجوء للوقت الإضافي، ولكن في كرة القدم عندما لا تسجل وتستثمر الفرص التي تتاح لك، يسجل عليك، وهي لعبة لا تخضع للمنطق، ودائماً كنت أقول للاعبين في بعض الأوقات الكرة تعطيك ظهرها، فلابد ألا تسمح لها بذلك، ولابد أن تفرض رأيك عليها، ولا شيء مستحيل في الكرة، وعلى الرغم من أن فريقي به أكثر من 4 عناصر من لاعبي المنتخب المكسيكي في كأس العالم 2010، وعلى الرغم من السيطرة على نسبة لا تقل عن 65 % من أوقات اللقاء، لم نحقق الفوز، وخرجنا بالحسرة والحزن. وفي تعقيبه عما إذا كان فريقه الذي يشارك للمرة الثالثة، ويخرج بلا نتائج كبيرة لديه عقدة أفريقية، قال: فريقي لا يعاني من أي عقد، إنني لا أؤمن بالعقد، إنها معطيات وظروف مباراة، وأعتقد أن تلك المباراة لو تكررت مراراً، فلن نخرج بتلك النتيجة، إنها من المباريات الغريبة، التي من الصعب أن تتكرر، وإذا قال لي البعض إنني تأخرت في الدفع بالعناصر الهجومية أقول إن كل مباراة لابد أن تدار على جرئيات، ولابد أن نتعامل معها بحذر، ولو كنا قد سجلنا من إحدى الكرتين اللتين اصطدما في العارضة لاختلف الوضع كثيراً، ولما هاجمني أحد من الإعلاميين أو اتهمني بالتأخر في الدفع بالعناصر الهجومية، ومن هنا أقول إن الحظ عليه عامل كبير في الكرة، فالحظ قد يقودك لأعلى انتصار، وقد يضعك في أسفل مكان، ومن هنا فمستقبل المدربين دائماً مرتبط بأقدام اللاعبين، ومستقبل اللاعبين أيضاً مرهون بمدي وقوف الحط معهم، ونحن من جانبنا نأسف لتلك الخسارة، ونقدم الاعتذار للجماهير التي حضرت اللقاء وكانت لديها طموحات كبيرة، وللجماهير التي لم تحضر، وعلقت آمالاً كبيرة علينا وهي تتابعنا عبر التلفاز، وأقول لكم لا تفقدوا الأمل فينا، فنحن مازال لدينا الكثير، وسوف نحاول التعويض في مناسبات أخرى. الجدير بالذكر أن فريق باتشوكا سوف يواجه الخاسر من لقاء الوحدة وسيونجنام في اللعب على ترتيب المركزين الخامس والسادس في البطولة، وكانت تلك هي المشاركة الثالثة له في مونديال الأندية، وبالتالي فهو الفريق الأكثر مشاركات من بين كل الفرق التي حضرت إلى مونديال أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©