ساشا: الدور على «الإنتر» لأنه يعاني من «التفكك»

أعرب الأسترالي ساشا نجم سيونجنام، وأفضل لاعب في آسيا، عن سعادته البالغة بالفوز على الوحدة بأربعة أهداف مقابل هدف، وصعود بطل آسيا إلى نصف النهائي من البطولة، عن جدارة واستحقاق، وأكد أن فريقه كان الأحق والأجدر بالفوز من خلال ظهوره بصورة رائعة على مدار الشوطين. وقال: كنا نعلم تماماً أننا أمام منافس عنيد وقوي، ولديه لاعبون جيدون وشاهدناه في المباراة الأولى أمام هيكاري يونايتد، فضلاً عن أنه يملك ميزة اللعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن أيضاً كانت لدينا ثقة كبيرة في أنفسنا بأننا قادرون على قهر بطل الإمارات في عقر داره. وأشار ساشا إلى أن الملعب كان الفيصل في كل شيء خلال هذا اللقاء، وأثبتنا ذلك بشكل عملي، من خلال الأداء المتميز في كل النواحي الفنية والتكتيكية، فاللاعبون كانوا عند حسن الظن بهم، والجهاز الفني أدار المباراة ببراعة من خارج الخطوط. وقال إن كل لاعب أدى دوره، كما يقول الكتاب، وكانت الروح القتالية، السمة التي ميزتنا عن الوحدة، في هذه المباراة، فضلاً عن القدرة الكبيرة على ترويض مهاجمي أصحاب الأرض، وغلق مفاتح اللعب، وتكبيل خطورتهم بشكل رائع من المدافعين. وتحدث ساشا عن الهدف الثاني الذي أحرزه في مرمى الوحدة، حيث أكد أنه كانت لديه رغبة في التسجيل خصوصاً بعد تسجيل بيانو هدف التعادل، الأمر الذي أوجد لدينا رغبة غير عادية على تعويض هذا الهدف، ودائماً في الضربات الثابتة، أتقدم، لأنني أجيد ضربات الرأس، فضلاً عن ميزة الطول التي تساعدني على التعامل في العرضيات، وبالفعل نجحت في التسجيل من ركنية نموذجية. وأضاف: ما اسعدني كثيراً أن الهدف كان رداً سريعاً على تعادل الوحدة، الأمر الذي أعادنا للمباراة، مرة أخرى وهبط من معنويات لاعبي المنافس. وطالب أفضل لاعب في آسيا زملاءه بضرورة نسيان الفوز الذي حققه الفريق على الوحدة، والتركيز في المباراة المقبلة أمام الإنتر الإيطالي التي لا تحتمل أي نوع من التهاون. وأضاف: لابد أن نستفيد من دروس مباراة الوحدة في اللقاء المقبل، وأن نعالج السلبيات، فكما كانت كثرة الفرص التي أتيحت لنا في المباراة شيئا إيجابيا، كان إهدارها سلبياً، لذلك علينا التركيز بنسبة مائة في المائة أمام الإنتر خصوصاً أن الفرصة التي تذهب لن تعود مرة أخرى. وقال: لقد أثبتنا من خلال الفوز على الوحدة، أننا الأفضل في القارة الصفراء، ولكن علينا الاستمرار في ذلك، والسعي وراء الهدف الذي جئنا من أجله والبلوغ للمباراة النهائية، كما قلت من قبل، واعتبرها البعض بمثابة غرور. ولم تقف ثقة ساشا في نفسه وتصريحاته عند حد الفوز على العنابي وقوله إن فريقه كان الأفضل، وأثبت انه بطل آسيا عن جدارة واستحقاق، وذهبت بعيداً ليؤكد أن سيونجنام قادر على صدمة فريق الإنتر الإيطالي في نصف النهائي والإطاحة به من البطولة بالفوز عليه، وأشار إلى أن المجموعة التي يملكها الفريق الكوري صاحبة إمكانيات عالية في الوقت الراهن وقادرة على تحقيق الحلم والفوز على بطل أوروبا. وأكد ساشا أن الإنتر يعيش حالياً ظروفا صعبة، ولديه العديد من المشاكل بالدوري الإيطالي، وبطولة أوروبا وهناك حالة من عدم الاستقرار الفني والإداري داخل أروقة النادي، لذلك فيجب علينا استغلال، هذه الفرصة الكبيرة التي لن تأتي مجدداً، فبطل أوروبا، جاء إلى أبوظبي، وهو مهلهل الصفوف عديم الاستقرار، ولا يملك القدرة على الصمود كثيراً وعلينا معرفة ذلك جيداً. ورفض أفضل لاعب في آسيا تسمية تصريحاته بالغرور، وأكد أنه يحلم وكل شيء جائز، خاصة إذا ما كان لدينا فريق قادر على فعل ذلك، ويملك بين صفوفه أفراد لديهم القدرة على تحقيق طموحاتهم وتطلعات جماهيرهم في هذا المحفل العالمي، إضافة إلى أن كرة القدم لا تعترف إلا بالمجهود داخل الملعب، ولا تفرق بين ناد كبير وآخر صغير وأكد أنه تعود دائماً على لعب كرة القدم من أجل السعي إلى الفوز فقط وعدم التفكير في الهزيمة على الإطلاق.